دلالة الابتسام عند النساء في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة الابتسام عند النساء في لغة الجسد:

يعتبر الابتسام من أبرز إيماءات لغة الجسد التي نستطيع من خلالها قراءة مشاعر وأفكار الآخرين ومدى احترامهم وحبّهم لنا، ولكنّ ابتسام المرأة لا يعني أنها تحبّ الرجل أو أنها ترغب في التقرب منه، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الرجل ولكن بوتيرة تأخذ شكلا من أشكال الحرية المطلقة بصورة أكبر، ولكن ما الذي تعنيه المرأة من خلال لغة الجسد الخاصة بالابتسام؟

أنواع الابتسام عند النساء في لغة الجسد:

في مجتمعاتنا نجد أنّ النساء على نوعين، أولهما النوع المحافظ الذي لا يرغب في التحدّث أو المصافحة أو الابتسام بوجه الغرباء ولا حتّى الأقرباء إلّا الأقرباء من الدرجة الأولى وبصورة مختصرة، أما النوع الثاني فهو النساء اللواتي يمنحن أنفسهن نوعاً من الحرية والمرونة في تعاملها مع الآخرين، حيث تعتبر الابتسام والمصافحة وتبادل التواصل البصري امراً واجباً وعادياً في حياتها، ويكثر هذا النوع من النساء في الدول الغربية والأوروبية على وجه الخصوص.

تبتسم المرأة لتثبت للآخرين قدرتها على التواصل وأنها محلّ ثقة الآخرين، وأنّ ابتسامتها تكشف عن حسن النوايا، وهنا تستخدم المرأة الابتسامة كمفتاح من مفاتيح التواصل الاجتماعي الجيّد، ونوع من أنواع المشاركة وعدم الانسلاخ عن الواقع أو القبوع في دور المرأة التقليدي المحتشم، فالابتسامة بالنسبة للمرأة أسلوب حياة وطريقة لكسب النجاح.

الابتسام لدى المرأة لغة جسد تعني الإعجاب:

كما ويعتبر الابتسام لدى المرأة لغة جسد تشير إلى حالة من الودّ والإعجاب بأحدهم، وخاصة إذا ما كانت هذه الابتسامة ذات مضامين تترافق مع تغيّر في تعابير الوجه وطريقة النظر، فهنا تشير هذه الابتسامة إلى معاني الإعجاب أو العشق، ولكن لا بدّ من معرفة سياق الحديث أو المكان والزمان الذي حصلت فيه عملية الابتسام على شكل حالة من الرضا والتوافق ما بين الطرفين.

فالابتسام لدى المرأة يفسّر لدى معظم الرجال على أنه حالة من الموافقة والقبول بالعلاقة على اختلاف أنواعها ما بين الرجل والمرأة، فابتسام المرأة لا يختلف كثيراً عن ابتسام الرجل فكلاهما لغة جسد تشير إلى حالة من الرضا والحب والسعادة، وقد تكون الابتسامة عبارة عن لغة جسد خادعة تخفي خلفها العديد من لحظات الحزن التي لا يرغب صاحبها في كشفها للآخرين.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: