كيفية التعامل مع أسئلة الطفل الكثيرة

اقرأ في هذا المقال


ما مدى أهمية إجابة الوالدين عن أسئلة الأطفال الكثيرة؟

تشكل الأسئلة التي يقوم الأطفال بسؤال الأهل عنها دور رئيسي في تكوين شخصية الأطفال، أيضاً في نموهم النفسي والمعرفي، ذلك بسبب حصول الأطفال على كافة المعلومات المهمة، التي تشبع فضولهم في الاكتشاف والتجريب، حيث أن الإجابات تساعد في تعليم الأطفال التحليل، والقدرة على إيجاد حلول وحل كافة المشكلات التي تواجه الأطفال وتطوير القدرات العقلية لديهم، يظن معظم الأهالي أن الأطفال يحبون الأسئلة لإطالة الكلام، هذا اعتقاد خاطئ حيث أن الأطفال يسئلون كثيراً لأنهم يتميزون بالفضولية وحب المعرفة، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع أسئلة الطفل الكثيرة.

ما هي طرق تعامل الوالدين مع أسئلة الطفل الكثيرة؟

1- قيام الوالدين بالعناية بكافة الأسئلة التي يسألها الطفل، لأن الطفل يسأل لهدف معين قد يكون السبب وراء سؤال الطفل الحصول على معرفة أو الشعور بالقلق والخوف من أمر معين.
2- عدم قيام الوالدين بتعنيف الطفل أو منعه من القيام بالأسئلة، وعدم السخرية والاستهزاء بالأسئلة التي يسألها الطفل، في حال قيام الوالدين بتعنيف الطفل ومنعه من الأسئلة ينشأ طفل ذو شخصية ضعيفة، ويقلل من ميول الطفل نحو الاكتشاف وينقص نموه المعرفي وذكائه.

3- قيام الوالدين بالإجابة عن أسئلة الطفل بما يتناسب مع استيعابه، وبطريقة تلبي حاجته للاكتشاف، حيث أن المعلومات التي تكون أعلى من قدراته العقلية تؤدي إلى إرباك الطفل.
4- يجب على الوالدين الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الطفل بكل مصداقية وشفافية، في بعض الأوقات تكون الأسئلة التي يطرحها الطفل بحاجة إلى وقت طويل للإجابة عنها، يجب على الوالدين إخبار الطفل بأنهم سوف يقومون بالإجابة عند توفر الوقت لديهم، في حال كان الوالدين لا يعرفون الإجابة من المهم أن يبحثوا عنها في جوجل مع عدم إشعار الطفل بأنهم لا يعرفونها.
5- يجب على الوالدين مساعدة الطفل في معرفة الإجابة لوحده من مواقع آمنة، من خلال تعليم الطفل استعمال محركات البحث للبحث عن الإجابات.
6- من الضروري أن يقوم الوالدين بتخصيص وقت للجلوس على الإنترنت ومعرفة أفضل الوسائل التي تساعدهم في الإجابة على أسئلة الأطفال الكثيرة بطريقة صحيحة ومفيدة للأطفال.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: