مساعدة الوالدين الطفل في تقبل الدراسة في أول عام دراسي

اقرأ في هذا المقال


تعتبر أول سنة دراسية من أهم المراحل الاستراتيجية والمهمة في حياة الطفل؛ وذلك لأن نجاح هذه المرحلة سوف يؤثر بشكل كبير على باقي المراحل الدراسية الأخرى، ولذلك يجب على الوالدين مساعدة الطفل على تقبل الدراسة في العام الأول له في المدرسة.

ما هي النصائح التي تساعد الطفل على تقبل المدرسة؟

1- يجب على الوالدين في البداية أن يقوما بالتمهيد للطفل قبل الدخول في المدرسة بفترة كافية، بحيث يبدأ الطفل بالتعود على ترك الأم من خلال التحاقه بمدرسة لبضع ساعات كل يوم؛ حتى يتعود الابتعاد عن الأم بشكل تدريجي.

2- يجب على الوالدين التحدث بإيجابية عن المدرسة وعن المميزات الموجودة في المدرسة حتى يحب الطفل الدخول إلى المدرسة.

3- يجب على الوالدين إشراك الطفل في اختيار الأغراض المدرسية اللازمة، من قرطاسية وغيرها من الاحتياجات التي تلزم الطفل؛ لأن هذا يجعل الطفل يحب المدرسة ويتشجع للذهاب إليها.

4- يمكن للوالدين أن يشتروا هدية للطفل بمناسبة دخوله إلى سنة أولى في الدراسة، وإخباره أن هذه الهدية بمناسبة دخوله بالسنة الأولى في المدرسة، ويجب أن تكون هذه الهدية من الأشياء التي يحبها الطفل.

5- يجب على الأم أن تُعد الطفل نفسيًا قبل الدخول إلى المدرسة، ويمكن أن تخبر الطفل ببعض القصص التي تتضمن الإيجابيات للتعلم في المدرسة، وأن المدرسة مكان جميل وغير ذلك من الأمور.

6- يجب على الوالدين المتابعة في البداية مع المعلم أو المعلمة في الفصل الدراسي، حيث أن متابعة مستوى الطفل وسلوكه، يُشعر الطفل أن والديه في حالة متابعة مستمرة معه.

ما هي أهم الطرق تساعد على تحسين العام الدراسي الأول للطفل؟

1- تحديد الأهداف: قبل دخول الطفل إلى العام الدراسي الأول، يجب على الوالدين التحدث مع الطفل عن الأهداف التي يتمنوا أن يحققها، ويجب أن يوضحوا للطفل أهمية التعليم والتفوق في الدراسة حتى يستطيع الوصول إلى تحقيق أهدافه في الحياة.

2-التقليل من الثرثرة: هناك بعض الأطفال يتميز بكثرة والكلام ونقل الحديث الذي يتم داخل البيت إلى الخارج، فيجب على الوالدين تخليص الطفل من هذه العادة من خلال إشراكه في العديد من الأنشطة الرياضية المفيدة، والتغلب على وقت الفراغ عند الطفل حتى لا ينقل الأحداث العائلية للصف.

3-التشجيع على تحمل المسؤولية: يجب على الوالدين تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية، ويمكن للوالدين وضع لوحة بيضاء في غرفة الطفل، وكل يوم تُكتب عليها الالتزامات التي يجب على الطفل القيام بها، وعند التزام الطفل بكل ما يطلب منه يتم مكافأته حتى يتعود على تحمل المسؤولية وإنجاز كل المطلوب منه وخاصة الواجبات المدرسية.

4-ممارسة الهوايات: من الأمور الهامة الاهتمام بممارسة الطفل الهواية المرغوبة لديه، سواء كانت هواية فنية، أو رياضية أو اجتماعية؛ لأن ممارسة الهوايات تعمل على تعبئة وقت فراغ الطفل، واكتسابه الكثير من المهارات الجديدة التي تؤثر على شخصيته.

5- تعزيز العلاقات الاجتماعية لدى الطفل: من أكثر الأمور التي تُحبب الأطفال في الذهاب إلى المدرسة هو تكوين مجموعة من الأصدقاء الذي يحب الطفل البقاء معهم واللعب معهم، لذلك يجب على الوالدين غرس في داخل الطفل أهمية الصداقة، ويجب عليهم أيضاً التحدث مع الطفل عن أصدقائه، ويمكن أن يرسل الوالدين لأصدقائه بعض الهدايا البسيطة التي تدعم العلاقة بين الطفل وأصدقائه بشكل أفضل.

6-التواصل مع معلم الطفل: من الأمور الهامة التي يجب عدم تجاوزها؛ هو التواصل بشكل مستمر بين الوالدين ومعلم الطفل للاطمئنان على مستواه التعليمي والأخلاقي، والعمل على تعديل السلوكيات، وتعديل المستوى الدراسي لو كانت هناك مشكلة.

7- تجهيز مكان الدراسة: يجب على الوالدين تخصيص مكان في البيت لدراسة الطفل، بشرط أن يكون مكان الدراسة بعيد عن كل ما يشتت الانتباه عند الطفل مثل الكمبيوتر والتلفاز وغيره من الأمور التي تشتت التفكير وتعيقه.

8-مساعدة الطفل على تنظيم مكان دراسته: يواجه الأطفال مشكلة في عدم التنظيم والذي يؤثر بشكل سلبي على طريقة الدراسة، لذلك يجب على الوالدين مساعدة الطفل على تنظيم مكان دراسته، وتنظيم واجباته بتأمين كافة الاحتياجات الضرورية للقيام بواجباته مثل أقلام الرصاص، أو الأوراق، أو غيرها، وبتخصيص أماكن لوضع المستلزمات مثل الدروج، أو الرفوف، كما ويجب على الوالدين شراء دفتر ملاحظات خاص ليكتب الطفل عليه واجباته، ويسجل المواعيد، أو الملاحظات الهامة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: