لعبة البرج الوردي في منتسوري

اقرأ في هذا المقال


البرج الوردي هو أحد مواد مونتيسوري الكلاسيكية المصممة لتعزيز نمو الطفل الحسي ، والمهارات الحركية الدقيقة ، والوعي المكاني. تتكون هذه اللعبة من عشرة كتل خشبية مختلفة الأحجام ، أكبرها مكعب طوله عشرة سنتيمترات وأصغرها مكعب طوله سنتيمتر واحد.

لعبة البرج الوردي في منتسوري

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل البرج الوردي لعبة قيمة للأطفال في مونتيسوري:

  • يطور المهارات الحركية الدقيقة: تتطلب لعبة Pink Tower من الطفل أن يلتقط الكتل الخشبية بعناية ويضعها واحدة تلو الأخرى ، باستخدام أصابعه وأيديه. هذا يطور التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة ، والتي تعتبر ضرورية للأنشطة اليومية مثل الكتابة والرسم.
  • يعزز الوعي المكاني: عندما يبني الطفل البرج ، يبدأ في فهم العلاقات المكانية بين الأشياء ، مثل الحجم والشكل والموضع. هذه المهارة حيوية لمفاهيم الرياضيات اللاحقة ، مثل الهندسة والقياس.
  • يحفز الإدراك الحسي: البرج الوردي مصنوع من مواد طبيعية وجميلة تشغل حواس الطفل في اللمس والبصر وحتى الصوت. يمكن للطفل أن يشعر بوزن وملمس كل كتلة ، ومراقبة الألوان والأشكال ، وسماع الصوت الناعم للكتل الخشبية الموضوعة.
  • يشجع على التركيز والصبر: يتطلب بناء البرج الوردي اهتمام الطفل الكامل وتركيزه ، حيث يجب وضع كل كتلة فوق الكتلة التي قبلها بدقة. يعزز هذا النشاط قدرة الطفل على التركيز وممارسة الصبر.
  • يطور اللغة والمفردات: نظرًا لأن الطفل يلعب مع البرج الوردي ، فمن المرجح أن يشارك في محادثات مع البالغين أو الأقران ، ويصفون أحجام الكتل وألوانها ومواقفها. يضع هذا التطور اللغوي الأساس لمهارات القراءة والكتابة اللاحقة.

في الختام ، لعبة (Pink Tower) هي مادة منتسوري ممتازة توفر العديد من الفوائد لتنمية الأطفال. يشجع المهارات الحركية الدقيقة ، والوعي المكاني ، والإدراك الحسي ، والتركيز ، والصبر ، وتطوير اللغة. من خلال اللعب مع البرج الوردي ، لا يكتسب الأطفال مهارات قيمة فحسب ، بل يستمتعون أيضًا ويتعلمون من خلال الخبرة العملية.

المصدر: "ألعاب الذهن: مجموعة من الألعاب الذهنية لتعليم الأطفال"، ديفيد مايسن (David Meissen)"ألعاب تعليمية للأطفال"، بيفرلي تشابمان (Beverly Chabman)"تعليم الأطفال عن طريق اللعب"، لورين سيتون (Lauren Seaton)"ألعاب تعليمية للأطفال الصغار"، روزاليندا رودريغيز (Roselinda Rodriguez)


شارك المقالة: