ما أبرز أنواع النظرات في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما أبرز أنواع النظرات في لغة الجسد؟

عبر التاريخ انشغل الإنسان واهتمّ بالعين وتأثيرها على السلوك البشري على نطاق واسع، فالاتصال البصري لغة جسد تقوم على تنظيم الحوار مع الآخرين، معطياًَ انطباعاً بالسيطرة، أو مكوّناً أساساً للشكّ في أسلوب الكذب لدى الآخرين، أو لبيان مدى الاهتمام والاحترام والثقة، أو التقليل من الاحترام وعدم الأهمية إلى غيرها من المعاني التي تشير إليها نظرات العين.

نظرة الثقة في لغة الجسد:

إنّ العين تحتوي على العديد من الإشارات والإيماءات التي تحمل العديد من المعاني في لغة الجسد، ولعلّ أبرز هذه النظرات هي نظرة الثقة التي تبدو متناسقة مع ملامح الوجه تتصف هذه النظرة بالودّ والحبّ والثقة، وعادة ما تعطي طابعاً إيجابياً لا يمكن أن يخفى على أحد.

النظرة الودية في لغة الجسد:

تعتبر النظرة الوديّة من أساليب النظر المستخدمة عبر لغة الجسد، فعندما يقترب الناس من بعضهم البعض من مسافة قريبة، فهم ينظرون بسرعة في وجوه بعضهم البعض وفي الجزء الأسفل من الجسم ليحدّدوا بداية جنسية الشخص، وبعد ذلك مرّة ثانية لتحديد مستوى الاهتمام به، وتكون تلك النظرة عبر العينين وأسفل الذقن إلى الأجزاء السفلى من جسم الطرف الآخر، وفي اللقاءات عن قرب، وتركّز هذه النظرة على المساحة المثلثية بين العينين والصدر.

يستخدم الرجال والنساء هذه النظرة كلغة جسد تشير إلى إظهار الاهتمام ببعضهم البعض، وإذا كان الطرف الآخر مهتمّاً فيردّ النظرة بأخرى ماثلة كلغة جسد تشير إلى الموافقة والاهتمام، وتعتبر لغة العيون اللغة الأكثر رواجاً بين الناس والأكثر مصداقية ووديّة.

إشاحة النظر في لغة الجسد:

يعتبر إشاحة النظر في لغة الجسد من النظرات التي تشير إلى لغة جسد سلبية، وقد تشير هذه النظرة إلى عدم الرضا أو عدم الموافقة، أو طلب الابتعاد عن المسافة الشخصية وعدم المحاولة في بناء العلاقة أو الاستمرار فيها، كما وأنّ هذه النظرة تتعلّق بالجانب النفسي لدى أحد الأطراف.

النظر من زاوية العين في لغة الجسد:

عادة ما نتحدّث إلى البعض فتكون نظرتهم غير مباشرة ناتجة عن نظرة جزئية من طرف العين، وقد تحمل هذه النظرة في بعض الأحيان بعض المعاني السلبية، وقد تشير أيضاً إلى الإهانة وعدم الاقتناع أو عدم الرضا بما يتمّ الحديث عنه، وعادة ما تستخدم هذه النظرة من مصدر قوّة.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010. لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: