ما أهمية رواية القصة لأطفال الروضة؟

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر رواية القصص من الفنون التي تجلب المتعة والسرور لملايين الأطفال على مر العصور، ورواية القصص من الأعمال المهمة لمعلم رياض الأطفال فهو يُعَدّ من الأعمال الروتينيّة خلال البرنامج اليومي لطفل الروضة.

أهمية رواية القصّة لأطفال الروضة:

تعمل رواية القصص على تطوّر الطفل من الناحية المعرفيّة واللغويّة والانفعاليّة والاجتماعيّة، فهي تساعد الطفل على ما يلي:

  • تساعد الطفل على فهم الأفراد المحيطين به.
  • تتطوّر لدى الطفل مهارة الإصغاء.
  • تتشكّل لدى الطفل أفكاراً جديدة عن العالم المحيط به.
  • تعمل القصص على زيادة مفردات الطفل اللغويّة.
  • تُنمّي إدراك الطفل لأن للكلمات المكتوبة معنى.
  • تتطوّر لدى الطفل الرّغبة في القراءة.
  • تنمو لدى الطفل مشاعر إيجابية تِجاه الكتب.
  • تدعو الطفل إلى التساؤل والاستكشاف.
  • تعمل القصص على توفير نماذج إيجابية يتعلّم الطفل من خلالها السلوك الصحيح.
  • تُعتبر رواية القصص وسيلة جيدة لاسترخاء الطفل، حيث لا يتحرك الطفل خلال سرد القصّة ولا يتفاعل مع غيره من الأطفال.

اختيار القصّة للأطفال:

تُعَدّ رواية القصص من الفنون التي تحتاج إلى دراسة وممارسة، ويجب على المعلم أن يُحسن اختيار القصص كأن يختار قصصاً تحتوي على عناصر مثيرة للطفل، فإذا ظهرت على الأطفال علامات الاستمتاع بالقصة عندئذ نستطيع القول بأنَّ هذه القصة جيدة.

المحتوى القصصي:

عند اختيار القصص للأطفال لا بدّ من أن يأخذ المعلم في الحسبان عدّة أمور منها محتوى ومضمون القصة، صور القصة التوضيحيّة، الكلمات والمفردات، طول ومتانة القصة، فالأشياء المألوفة لدى الأطفال تجعل من القصة أكثر إمتاعاً لهم.

ويتميّز أطفال الروضة بعدم مقدرتهم على الفصل بين الحقيقة والخيال، وهذا الأمر يُحتّم على المعلم أن يبحث عن القصص الواقعيّة التي تتناسب مع قدرات الطفل الذهنيّة.

المفردات:

يجب أن تتضمّن القصة الجيدة كلمات ومفردات يمكن لأطفال الروضة فهمها واستيعابها بسهولة، ويجب أن تحتوي القصة على بعض الكلمات والمفردات الجديدة مع تكرار بعض المفردات لأنَّ ذلك سيجعل من القصة أكثر إمتاعاً.

الطول:

يجب أن يتناسب طول القصة مع عمر الطفل، وغالباً ما تكون القصص المخصصة لأطفال الروضة متضمّنة لعدد قليل من الصفحات.

الرّسومات والصور التوضيحيّة:

تُثير الرّسومات والصور الموجودة في القصة متعة وخيال الطفل في آن واحد، فهذه الرّسومات تحكي بنفسها مضمون القصة تقريباً، فالطفل يستطيع أن يعرف مضمون القصة من خلال النظر إلى هذه الرّسومات.

ويجب أن تتميّز الصور الموجودة داخل القصة بسهولة الفهم بحيث تساعد الطفل على فهم مضمون القصة، بالإضافة إلى أنَّها تساعد الطفل على توقّع الأحداث اللاحقة في القصة.

ومن الأمور الواجب توافرها في الرّسومات أو الصور التوضيحيّة ما يلي:

  • أن تكون الصور ذات حجم كبير وواضحة لدى الطفل.
  • أن تكون ألوانها جذّابة.
  • أن تقوم الصور على تمثيل الكلمات الموجودة.
  • أن تبتعد الرسومات الموجودة في القصة عن التفاصيل غير المهمة.

المتانة:

يجب السماح للطفل بأن يُمسك القصّة وأن يُقلّب في صفحاتها، لذلك ينبغي أن يكون غلاف وصفحات القصة في غاية المتانة، ويجب أن يكون غلاف القصة مصنوع من مادة متينة وقوية، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون الورقة باهتة لكي لا تسمح بانعكاس الضوء.

المصدر: العمل مع الأطفال الصغار، د. جودي هير- 2006رياض الأطفال: الكتاب الشامل، إيناس عبد الرازق حليفة_ 2013طفل الروضة، د. طارق عبد الرؤوف+ د. ربيع محمد- 2019


شارك المقالة: