مفهوم الزواج في الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الزواج في الإرشاد الأسري:

يُعَد الزواج من أقدم الأعراف التي يعرفها الناس، فهو موجود من سالف العصور إلى يومنا هذا، يحقق الزواج الكثير من الفوائد للأعضاء والمجتمع، حيث يستقر ويستمر المجتمع من خلاله، كما أنه أيضاً يقوم على تحقيق الشعور بالسعادة، الأمن، والطمأنينة.
تعتبر العلاقات الزوجية من أقوى العلاقات الإنسانية، وما تتضمنه من دفء في الإحساس، عمق في الاتصال، تحقق أهداف المشتركة والطموحات، إلا أنه هنالك أيضاً الكثير من التحديات التي تصل بها إلى مطاف الفشل وعدم النجاح.
عرفت الدكتورة سناء محمد سليمان الزواج في عام ٢٠٠٤ على أنه علاقة اجتماعية، تجمع بين الرجل والمرأة، مبنية على أسس دينية، اجتماعية، واقتصادية، ويعتبر عامل أصيل لبقاء واستمرار الجنس البشري.
وفي تعريف آخر للزواج بأنه وسيلة تزاوج بين الزوج والزوجة بناء على ظروف ومراسم قانونية، شرعية، واجتماعية، كما أنها عملية لها دوافع جسمية، نفسية، واجتماعية.

المعايير التي يتبناها الزوجين في الزواج:

يتم الزواج في كثير من الأحيان بناء على ما يتبناه كل من الرجل والمرأة من المعايير ومن أهمها:

  • المعتقد الديني.
  • الناحية العائلية.
  • السن (العمر).
  • المستوى التعليمي.
  • المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
    حيث في العادة يحدث الزواج بين الأفراد الأكثر تشابهاً، مما يؤدي إلى تحقيق الانسجام، إلا أن هذا لا يمنع توفر بعض الاختلافات بين الزوجين، لذلك على كل منهما تقبل وجود الاختلاف عند الطرف الآخر والتعايش معه.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999).


شارك المقالة: