العناصر المعمارية في المساجد القطرية

اقرأ في هذا المقال


الأعمدة في المساجد القطرية:

جميع أعمدة رواق القبلة في المساجد القطرية مربعة الشكل، إلا أن هناك بعض الصور القديمة لمساجد قديمة (المسجد الجامع) بمدينة الزبارة القديمة والتي يتضح منها وجود أعمدة اسطوانية الشكل، إلا أنها اندثرت الآن ومسجد أبو القبيب.

الشبابيك في المساجد القطرية:

يفتح في رواق القبلة العديد من الشبابيك الغرض منها إدخال الهواء والضوء، وهي عبارة عن فتحات مستطيلة في عمق الجدار ارتفاعها 8 متراً تقريباً، يحيط بهذه الشبابيك من الخارج إطار خشبي يتوسطه قضبان حديدية بارتفاع فتحة الشباك ومثبت بالإطار الخشبي من الداخل إما مصرعين خشبيين بارتفاع الفتحة إوما أربعة، إذا ما قسم الشباك إلى مستويين بواسطة اللوح المعترض في منتصف الإطار الذي تتخلله القضبان الحديدة.

دورة المياه في المساجد القطرية:

غالباً ما تكون في الزاويا الشمالية الشرقية، وهي عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل مفتوحة من الجهتين المطلتين على الصحن، أما الجدارين الآخرين فهما ضمن سور المسجد والميضأة مغطاة بنفس التغطية الموجودة في إيوان القبلة، وعادة يوجد بالميضأة بئر محفور لأخذ الماء للوضوء وغالباً ما يكون الماء مالحاً لا يصلح للشرب؛ وذلك لقرب المساجد من البحر، ولقد كانت وظيفة الميضأة فقط للوضوء وليس كما هو موجود حالياً من استخدام الميضأة لعدة أغراض.

المآذن في المساجد القطرية:

في أوائل العصر الإسلامي استعملت كلمة صومعة للدلالة على المئذنة، ولم تكن المئذنة معروفة في زمن الرسول (عليه الصلاة والسلام)، بل كان المؤذن ينادي للصلاة من على سطح المبنى، وقد ذكر المقرمزي بأن الخليفة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية قد أمر والي مصر (مسلمة) ببناء صوامع للآذان في جامع عمرو بن العاص.
وبهذا تكون أول مئذنة أقيمت في الإسلام هي مئذنة جامع عمرو بن العاص بالفسطاط عام 52 هجري/ 673 ميلادي، وقد أدت ضرورة دعوة المؤمنين للصلاة وفقاً لأحكام الدين إلى إقامة المآذن في المساجد الإسلامية، كما أن المآذن في قطر متنوعة الشكل، فنجد أن الشكل العام لبعض منها يتخذ الأشكال المخروطية، كما هو الحال في مساجد الوكرة والرويس والدوحة، أما الآخر فيتخذ الهيئة الاسطوانية المصمتة ذات القمة المخروطية أو الشبه مدببة المقامة على أعمدة اسطوانية مع وجود شرفة ذات درابزين مع الخشب.


شارك المقالة: