الخريطة الجغرافية لدولة آيوا

اقرأ في هذا المقال


تعد دولة آيوا من أكبر دول الولايات المتحدة وذات مساحة كبيرة جداً، وقد تبين أن عدد سكان هذه الدولة يقدر بـ 3.155 مليون، وقد اشتهرت هذه المنطقة بالمعالم الجغرافية وتم اعتماد اللغة الإنجليزية فيها بشكل أساسي.

ما هي خريطة آيوا

إن دولة آيوا شغلت مساحة كبيرة من مساحة الولايات المتحدة كونها جزء كبير منها، وقد كانت مساحتها تعادل 145743.8 كيلو متر مربع، وتحديداً توجد دولة آيوا ضمن الجزء الشمالي الأوسط من الولايات المتحدة، لكن أثناء العصر الجليدي الأخير عملت الأنهار الجليدية على تغطية جزء كبير جداً من وسط وشمال دولة آيوا، وبعد فترة ذابت هذه الثلوج المتراكمة لكنها خلفت آثاراً كبيرة على أرض دولة آيوا.

أما في شمال وفي سط دولة أيوا كانت المساحة الكبيرة من الأراضي الخصبة والتي عرفت باسم منطقة دي موين لوبي مغطاة بشكل كامل بواسطة نهر ويسكونسن الجليدي، ومن خلال الخريطة الجغرافية للدولة تبين أن هذه المنطقة عبارة عن سهول تمتلك على عدة تلال قليلة الارتفاع، ومن مميزات هذه الأرض أنها أكثر الأراضي تصديراً للذرة في العالم وكذلك أكثر الأراضي الخصبة في الولايات المتحدة، تتواجد عدد كبير من سهول الانجراف في المنطقة الجنوبية من هذه المنطقة (أي باتجاه غرب أراضي البراري وتتواجد بهيئة غابة في جهة الشرق) والتي تغطي تقريباً ثلث دولة آيوا.

من خلال دراسة الخريطة الجغرافية للدولة تم ملاحظة وجود صخرة ذات ارتفاع ملحوظ وهذه الصخرة تتمركز في آخر الجزء الشمالي الشرقي من دولة آيوا، وقد تم تسمية هذه الصخرة المرتفعة (والتي تقابل نهر المسيسيبي) اسم هضبة الحياة القديمة، وقد لوحظ في أواخر الجزء الغربي من دولة آيوا تمتد تلال منخفضة أو تلال اللوس (أو كما تسمى بالجبال المنخفضة) على طول أغلب الحدود الغربية مع نبراسكا ،ثم بعد هذه التلال يبدأ ظهور عدد كبير من الخنادق في الدولة والتي يقدر ارتفاعها بـ 250 قدم والتي ترتفع فوق نهر ميسوري.

في المنطقة الشمالية من دولة آيوا وتحديداً من المناظر الطبيعية للتلال المنخفضة في شمال غرب دولة آيوا بلينز توجد منطقة (Hawkeye Point) وهذه المنطقة تعتبر أكثر المناطق ارتفاعاً في الدولة، حيث أنها توجد على ارتفاع يعادل 1677 قدم (511 متر)، ويوجد عدد من الأنهار المهمة في الدولة ويعتبر نهر المسيسيبي ونهر ميسوري من أهم الأنهار في الدولة، إن نهر المسيسيبي يتمركز في الجهة الشمالية الغربية من ولاية مينيسوتا ثم يتجه إلى الجنوب حتى يصب في خليج المكسيك أسفل مدينة نيو أورلينز.

ومن خلال الدراسات لجغرافية دولة آيوا تبين أنه عند اتصال نهر المسسبي مع الروافد الرئيسية مثل نهر ميسوري ونهر أوهايو يصبح بالمرتبة الثالثة كأكبر نظام نهري في العلم ويكون بطول يعادل (2،339 ميل / 3765 كم)، إن نهر ميسوري يتمركز في جنوب دولة مونتانا وصولاً إلى جبال روكي، وهذا النهر يتدفق في الشمال ثم يكمل التدفق باتجاه الجنوب الشرقي خلال حدود الولايات المتحدة ثم ينتهي طريقة ليصب عند نهر المسيسيبي نحو جهة الشمال مباشرة من سانت لويس بولاية ميسوري.

يوجد في خريطة دولة آيوا أكثر من نهر في الدولة ومن هذه الأنهار الإضافة نهر الأرز ونهر دي موين، كما يوجد في الدولة عدد من البحيرات الطبيعية الصغيرة في الحجم والتي تم اعتبارها من صنع السكان في جميع أجزاء الدولة، وتوجد بشكل أساسي ضمن الجزء الشمالي الغربي من نهر دي موين لوب، وقد تم تحديد موقعة على خريطة الدولة بواسطة مثلث مقلوب باللون الأصفر، ومن المهم معرفة أن أدنى منطقة في الولاية توجد عند تقاطع نهر دي موين ونهر الميسيسيبي على ارتفاع 480 قدم.

تقسيمات آيوا

قام الجغرافيون بدراسة خريطة دولة آيوا وقاموا بتقسيم هذه الدولة إلى 99 قسم، ومن الأمثلة على هذه الأقسام: Adair  وAdams وAudubon وBenton وBlack Hawk وButler وCalhoun، كلاي، كلايتون، كلينتون، ديفيس، دي موين، ديكنسون، دوبوك، هاميلتون، هانكوك، هاريسون، هنري، هوارد، هومبولت، إيدا، مقاطعة آيوا، جاكسون، جاسبر، جيفرسون، لي، لين، لويزا، لوكاس، ليون، ماديسون، ماهاسكا، ماريون، مارشال، ميلز، ميتشل، أوبرين، أوسيولا، بيج، بالو ألتو، بليموث، بوويشيك، رينغولد، ساك، سكوت، شيلبي، سيوكس، ستوري، وارين، واشنطن، واين وWebster وWinnebago  وWorth وWright.

ونظراً لكبر مساحة الدولة فقد حازت على المرتبة رقم 26 من حيث الحجم والمرتبة الثالثة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، وتعتبر مدينة دي موين عاصمة الدولة وهي أكبر المدن في دولة آيوا وأكثرها ازدحاماً بالسكان، تعمل المدينة كمركز اتصال أساسي وهي أيضًا موطن للكثير من شركات التأمين والخدمات المالية.

المصدر: الجغرافيا السياسية الجديدة للعالم العربي/ عمر كامل حسن/ 2008.الجغرافيا السياسية/ جاد الرب حسام الدين/ 2008.دراسات في الجغرافيا السياسية/ فتحي محمد أبو عيانة/ 1998.دراسة في الجغرافيا السياسية/ بدارنة سريان محمد سعيد فالح/ 2004.


شارك المقالة: