اقرأ في هذا المقال
- جزيرة أتورو
- جبل راميلاو
- الثقافة التقليدية في لوسبالوس
- الشواطئ
- متحف المقاومة التيمورية
- المسيح المخلص الخاص بديلي
- سجن آي بيلو
- حمام السباحة الطبيعي في بوكاو
- التماسيح في بحيرة ايرا لالارو
قد تكون واحدة من أصغر البلدان في العالم ولكن تيمور الشرقية تتخلص من ماضيها المضطرب وتكافئ الزوار بشواطئها الخلابة وثقافتها التقليدية ومعالمها التي لا تنسى.
جزيرة أتورو
تشتهر جزيرة أتورو بأنّها محاطة بشواطئ ذات رمال بيضاء وتحيط بها شعاب مرجانية تعج بالحياة البحرية، فأتاورو هي جزيرة جنوب شرق آسيا التي يحلم بها المرء، وهي تقع بالقرب من العاصمة ديلي.
جبل راميلاو
يقع جبل راميلاو (تاتامايلاو) في وسط تيمور الشرقية وتحيط به التلال المنحدرة على مد البصر، وهو أعلى قمة في البلاد وموقع حج مهم، وقد تم تزيين القمة بتمثال أبيض من المرمر للسيدة العذراء مريم والتسلق هنا يعد طقس مسيحي سنوي، حيث تبدأ الرحلة في قرية هاتو بويليكو (Hato Builico) الجبلية وتتميز ببوابة كبيرة.
الثقافة التقليدية في لوسبالوس
تشتهر مدينة لوسبالوس الصغيرة الواقعة في الجزء الشرقي من الجزيرة بمنازلها التقليدية (الطوطمية)، والتي يملكها سكان فاتالوكو المحليون والتي تعتبر رابطًا مقدسًا بين ماضيهم وحاضرهم، ويتم ترميم الأكواخ كل 10 إلى 20 عامًا بمساعدة كل فرد في القرية، ومن الجدير بالذكر بأنّه ينزل السكان المحليون من المناطق المحيطة إلى القرية لبيع الفخار مما يحول مدينة لوسبالوس إلى أعمال شغب من الألوان والأصوات.
الشواطئ
يجب عليك السفر إلى أقصى الطرف الشرقي لتيمور الشرقية للوصول إلى جزيرة جاكو ولكن الرحلة تستحق ذلك تعد جزيرة جاكو المهجورة المغطاة بالغابات من أبرز وأشهر ما يتواجد على أرض تيمور الشربقية، حيث تحيط بها شواطئ ناصعة البياض ومحاطة ببحر يتخرج من لون مائي فاتح ساحر إلى أعمق لون أزرق الكوبالت، ومن غير القانوني البقاء في الجزيرة حيث يعتبرها السكان الأصليون المحليون أمرًا مقدسًا.
متحف المقاومة التيمورية
احتل كل من البرتغاليين والإندونيسيين تيمور الشرقية وكان لتيمور الشرقية تاريخ استعماري طويل ودامي، وقد تم افتتاح هذا المتحف المتحرك في وسط ديلي في عام 2004 ويركز على معركة البلاد التي استمرت 24 عامًا ضد الاحتلال الإندونيسي، وقاد المعركة فالينتيل الذراع العسكرية للحزب السياسي فريتيلين، والمتحف يعيد الحياة إلى صراعهم مع المعارض السمعية والبصرية وعروض الأسلحة والأدوات المستخدمة للحصول على الاستقلال، كما إنّ لقطات مذبحة سانتا كروز التي قُتل خلالها أكثر من 250 متظاهرًا مروعة ولكنها ضرورية ومن المشاهد التي يشتهر بها المتحف.
المسيح المخلص الخاص بديلي
وُصف بأنّه رد ديلي على تمثال المسيح المخلص في ريو تمثال كريستو ري وهو تمثال عملاق ليسوع المسيح ذراعيه ممدودتان نحو المدينة، ويمكن رصده من معظم أنحاء ديلي -من الميناء إلى وسط المدينة- وقد قدمته إندونيسيا للمدينة كهدية أثناء الاحتلال، ويتم الوصول إليه بعد صعود الدرج وهو مكان شهير للاستراحة للشباب المحليين.
سجن آي بيلو
خلال الحقبة الاستعمارية تم تقسيم جزيرة تيمور إلى الغرب والشرق حيث ادعى الهولنديون الأول والبرتغاليون أخذوا الشرق، ولم يكن وقتًا سعيدًا للسكان المحليين، فقد تم أخذ مواردهم منهم وكان الحكم البرتغالي قمعيًا كما كان قاسياً، وعند التجول في السجن البرتغالي القديم آي بيلو (Ai Pelo) والذي أصبح الآن في حالة خراب ولكنه تذكير مؤثر بما حدث ذات مرة.
حمام السباحة الطبيعي في بوكاو
لم تمر أيام على مدينة بوكاو ثاني أكبر مدن تيمور الشرقية أوقاتًا سهلة، فقد عانت المدينة المختبئة في زاوية خلابة على الساحل الشمالي شرقي ديلي بشدة بعد استفتاء عام 1999 عندما دمرت القوات الإندونيسية المغادرة البنية التحتية المحلية وتركتها بدون كهرباء وماء وخدمات هاتف، ولا يزال من الممكن رؤية الضرر والمرء يتجول في البلدة القديمة، ويعد الغطس في مسبح بيسينا دي باوكاو من التجارب الأكثر هدوءًا، حيث يقع هذا المسبح الذي يغذيه الربيع أسفل التل من بوسادا في أراضي خضراء وطريقة رخيصة ومريحة للاسترخاء في الحرارة الاستوائية.
التماسيح في بحيرة ايرا لالارو
تعتبر التماسيح غائرة ومتجذرة في الثقافة التيمورية، حيث يعتقد الكثير من الناس أنّهم يتمتعون بروح أسلافهم، وإذا تجول التمساح عن غير قصد في قرية فهذا يعتبر حظًا سعيدًا، وتعد بحيرة إيرا لالارو وهي جزء من الحديقة الوطنية الوحيدة في البلاد مكانًا محظوظًا إلى حد ما حيث تضم أعلى نسبة من التماسيح في البلاد، كما تقع البحيرة في منتصف الطريق بين فويلورو وتوتوالا وتحيط بها الأراضي العشبية التي تشتهر بجواميس الماء وتدعمها الجبال، كما إنّه جميل بشكل لا يصدق خاصة في الصباح عندما يتدلى ضباب منخفض فوق الماء، ومن الطريف بأنّه السكان المحليون سيقومون بإخبار من حولهم بأنّ التماسيح تأكل الأشرار فقط.