جزيرة بيليران

اقرأ في هذا المقال


“Biliran” وهي إحدى الجزر الفلبينية التي تتميز بهدوئها وسحرها الخاص، حيث تشتهر بطبيعتها وشلالاتها الساحرة ومأكولاتها البحرية الطازجة، كما تعتبر مقاطعة حديثة تحتوي على الكثير من الخدمات السياحية الرائعة.

الموقع الجغرافي لجزيرة بيليران

تقع جزيرة بيليران في الفلبين في منطقة فيساياس شمال خليج كاريغارا في المحيط الهادئ، تبلغ مساحتها حوالي 555 كيلو متراً مربعاً وتعتبر جزيرة منبسطة وتحتوي على مناطق ساحلية ضيقة، وأراضي منخفضة ذات مساحات داخلية جبلية، بالإضافة إلى العديد من السهول والتضاريس المتدحرجة والغابات، وتعتمد الجزيرة بشكلٍ أساسي على زراعة جوز الهند والمحاصيل الجذرية؛ كالكاموت والكسافا والجابي، بالإضافة إلى أشجار الفاكهة، كما تشتهر بصيد الأسماك والروبيان والجمبري وسمك اللبن.

مناخ جزيرة بيليران

تتمتع جزيرة بيليران بمناخٍ استوائي؛ دافئ وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 28 درجة مئوية، وتسقط معظم الأمطار على مدار العام خاصةً خلال شهر ديسمبر، حيث يبلغ معدل هطول الأمطار فيه حوالي 305 ملم سنوياً، أما شهر إبريل فهو الشهر الأكثر جفافاً بمعدل أمطار يصل إلى 119 ملم سنوياً، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من يناير إلى إبريل.

أهم المناطق السياحية في جزيرة بيليران

1. جزيرة ماريبيبي

وتعتبر واحدة من أهم المواقع السياحية في بيليران والتي يطلق عليها اسم “جزيرة الأحجار الكريمة”، حيث تتميز بجبالها الشاهقة مع الغابات المورقة الخضراء وشواطئها الرملية البيضاء ومياهها النقية، كما يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة والغطس والغوص وصيد الأسماك والتخييم في طبيعتها الرائعة.

2. شلالات كسابانجان

وهي عبارة عن أعجوبة يبلغ ارتفاعها 20 قدماً تتدحرج نحو مسبحاً مبني بشكلٍ طبيعي، حيث تحيط بها الغابات الكثيفة الرائعة، مما يمنحها إطلالة ريفية، كما يمكن الاستمتاع بالجلوس في قاعدتها، حيث تمنح الشلالات تدليكاً مجدداً للنشاط.

3. منتجع شاطئ أجتا

ويعتبر الشاطئ الأكثر شهرة في جزيرة بيليران، حيث يتميز بوفرة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة، كما يمكن الاستمتاع بالسباحة والتجديف بالكاياك والغطس ومشاهدة التنوع البحري المدهش.

4. ينبوع ماينت الساخن

ويعتبر إحدى أهم الأماكن السياحية في الجزيرة الذي يحتوي على حمامات سباحة من صنع الإنسان، حيث يمكن الاستمتاع بالغطس وتجربة تأثيرات الاسترخاء للمياه الحرارية، التي تتميز بالعديد من الخصائص العلاجية.

المصدر: كتاب هوستيل رحلة أوروبية للمؤلف شيرين عادلكتاب المعالم السياحية الدولية للمؤلف محمد بن ناصر العبوديكتاب تحديات الأمن الإنساني للمؤلف الدكتورة سميرة سالمأيام من شرق آسيا، جولة في أرض الحب والجمال للمؤلف سومية سعد


شارك المقالة: