ما هي علاقة الضغط الجوي بالطقس؟

اقرأ في هذا المقال


علاقة الضغط الجوي بالطقس:

إن الضغط الجوي هو عنصر من عناصر المناخ، كما يوجد لها نطاقات مختلفة، حيث يطرأ عليها تغيرات فعلية بسبب تأثير الماء واليابس، فالضغط الجوي من أهم العناصر التي تبنى عليها خرائط الطقس التي تستند عليها التوقعات الجوية في جميع الدول، فلهذا فإن محطات الأرصد الجوية تقوم بقياسه وتسجيله من غير توقف، كما تقوم المحطات الرئيسية بتوضيح توزيعه مرتين أو أربع مرات خلال اليوم تقريباً وفي ساعات معينة على خرائط الطقس المعروفة.
حيث يستخدم في توضيحه على هذه الخرائط نفس توضيحه على خرائط المناخ، أي عن طريق الضغط المتساوي ولكن مع فارق أساسي وهو أن الخطوط التي يتم رسمها على خرائط الطقس تبنى على نتائج القياس التي تؤحذ في ساعات معينة بينما تبنى الخطوط التي ترسم على خرائط المناخ على أساس المعدلات الشهرية، لهذا فإن التغيرات التي تحدث من ساعة إلى أخرى أو من يوم إلى آخر تغفل.
وأمَّا الخطوط التي يتم رسمها على خرائط الطقس فإنها توضح تفاصيل توزيع الضغط في ساعات محددة، بحيث يمكن استخدامها حتى يتم معرفة التغيرات التي تحصل لهذا التوزيع من وقت لآخر فيمكن بذلك معرفة أحوال الجو بالتفصيل وتقدير التغيرات التي يمكن أن تطرأ عليها، كما أنه ليس من السهل أن نحدد جميع ظاهرات الطقس التي تكون مع تغيرات الضغط الجوي المختلفة؛ وذلك لأن هذه الظاهرات تختلف على حسب عوامل كثيرة أهمها قوة هذه التغيرات وميلها إلى الانخفاض أو الارتفاع وشدة انحدار الضغط باتجاه مركز المنخفض أو المرتفع الجوي وأيضاً طبيعة المنطقة وغير ذلك من العوامل.
كما أنه من الممكن التمييز بسهولة بين الظاهرات التي تكون مع ارتفاع الضغط الجوي والظاهرات التي تكون مع الضغط الجوي المنخفض بغض النظر عن اختلافها في الشدة، فعندما يكون الضغط الجوي مرتفعاً على أي مكان يكون الطقس في العادة صحواً والشمس تكون ساطعة والسماء خالية من السحب كما يميل الهواء للهدوء، أو تهب رياح خفيفة يكون اتجاهها مع اتجاه حركة عقرب الساعة حول مركز الضغط المرتفع في نصف الكرة الشمالي وعكسه في نصف الكرة الجنوبي، حيث يطلق اسم مرتفع جوي في العادة على الضغط المرتفع الذي يتكون بشكل مؤقت على مكان ما.

المصدر: يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.


شارك المقالة: