الأعراض الشائعة لسرطان الدم لدى الأطفال
سرطان الدم إنَّه الشكل الأكثر شيوعًا للسرطان في مرحلة الطفولة. تنمو الخلايا السرطانية في نخاع العظام وتدخل الدم. ومن أعراض سرطان الدم لدى الأطفال ما يلي:
1- فقر الدم
يحدث فقر الدم عندما يُعاني الجسم من نقص في خلايا الدم الحمراء. خلايا الدم الحمراء مسؤولة عن حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وإذا كان الشخص لا ينتج ما يكفي من هذه الخلايا، فقد يُعاني من:
- إعياء.
- ضعف.
- الدوخة.
- ضيق التنفس.
- الصداع.
- شحوب الجلد.
- الشعور بالبرد بشكل غير عادي.
2- الالتهابات المتكررة
يُعاني الأطفال المُصابون بسرطان الدم من ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، ولكن مُعظم هذه الخلايا لا تعمل بشكل صحيح. وذلك لأن الخلايا غير الطبيعية تحل محل خلايا الدم البيضاء الصحية. وتُساعد خلايا الدم البيضاء على حماية الجسم ومحاربة الالتهابات. كما يُمكن أن تُشير العدوى المُتكررة والمُستمرة إلى أن الطفل ليس لديه ما يكفي من خلايا الدم البيضاء الصحية.
3- الكدمات والنزيف
إذا كان الطفل يُعاني من كدمات بسهولة، أو يُعاني من نزيف حاد في الأنف، أو نزيف من اللثة، فقد يُشير ذلك إلى سرطان الدم. يُعاني الطفل المُصاب بهذا النوع من السرطان من نقص الصفائح الدموية التي تُساعد على منع النزيف.
4- آلام العظام أو المفاصل
إذا كان الطفل يبدو أنه يتألم ويشكو من ألم في عظامه أو مفاصله، فقد يُشير ذلك إلى سرطان الدم لدى الأطفال. عندما يتطوّر سرطان الدم، يُمكن للخلايا غير الطبيعية أن تتجمع داخل المفاصل أو بالقرب من سطح العظام.
5- التورم
في الطفل المُصاب بسرطان الدم، يُمكن أن يُؤثّر التورّم على أجزاء مُختلفة من الجسم، بما في ذلك:
- البطن عندما تتجمع خلايا غير طبيعية في الكبد والطُحال.
- الوجه والذراعين عندما يُؤدي الضغط على وريد يُسمّى الوريد الأجوف العلوي إلى تجمع الدم في المنطقة.
- العقد الليمفاوية عندما يلاحظ الشخص وجود كتل صغيرة تتشكّل على جانبي الرقبة أو تحت الإبط أو على الترقوة.
من المُهم مُلاحظة أن الطفل المُصاب بتورّم العقد الليمفاوية ولا توجد أعراض إضافية من المُرجّح أن يكون مُصابًا بالعدوى أكثر من اللوكيميا. أيضاً، من المٌرجّح أن تضغط الأورام من أنواع أخرى من السرطان على الوريد الأجوف العلوي وتٌؤدي إلى تورّم الوجه. سيكون التورّم أسوأ عندما يستيقظ الطفل، وسوف يتحسن خلال النهار.
6- قلة الشهية، وجع المعدة، فقدان الوزن
إذا تسببت خلايا سرطان الدم في التورّم في الكبد أو الكلى أو الطُحال، فقد تضغط هذه الأعضاء على المعدة. قد تكون النتيجة الشعور بالامتلاء أو عدم الراحة ونقص الشهية وفقدان الوزن اللاحق.
7- صعوبات في التنفس أو السعال
يُمكن أن يُؤثّر سرطان الدم على أجزاء من الجسم داخل وحول الصدر، مثل بعض العقد الليمفاوية أو الغدة الزعترية، وهي غدة تقع بين الرئتين. إذا تضخّمت هذه الأجزاء من الجسم، فقد تضغط على القصبة الهوائية وتجعل التنفس صعبًا. ويُمكن أن تحدث صعوبات في التنفس أيضًا إذا تراكمت خلايا سرطان الدم في الأوعية الدموية الصغيرة في الرئة.
8- الصداع والتقيؤ والنوبات
إذا كان سرطان الدم يُؤثّر على الدماغ أو النخاع الشوكي، فقد يُعاني الطفل من:
- الصداع.
- الضعف.
- النوبات.
- التقيؤ.
- صعوبة في التركيز.
- مشاكل في التوازن.
- عدم وضوح الرؤية.
9- طفح جلدي
يُمكن أن تُؤدي خلايا سرطان الدم التي تنتشر في الجلد إلى ظهور بقع صغيرة داكنة تشبه الطفح الجلدي. تُسمّى هذه المجموعة من الخلايا بالورم الحبيبي أو ساركوما المحببات، وهي نادرة جدًا. ويُمكن أن يتسبب الكدمات والنزيف الذي يميز سرطان الدم في ظهور بقع صغيرة تُسمّى نمشات. قد تبدو هذه أيضًا وكأنها طفح جلدي.
10- التعب الشديد
في حالات نادرة يُؤدي سرطان الدم إلى ضعف شديد واستنفاد يُمكن أن يُؤدي إلى تشوش الكلام. يحدث هذا عندما تتجمع خلايا سرطان الدم في الدم، ممّا يتسبب في زيادة كثافة الدم. قد يكون الدم سميكًا لدرجة أن الدورة الدموية تتباطأ من خلال الأوعية الصغيرة في الدماغ.
11- الشعور بتوعك
قد لا يتمكن الطفل من وصف أعراضه بالتفصيل، ولكن قد يبدو أنه مريض بشكل عام.
العلامات المبكرة لسرطان الدم لدى الأطفال
قد يكون من الصعب تحديد العلامات المُبكّرة لسرطان الدم. يُمكن أن تختلف أيضًا من طفل إلى آخر، ولا يظهر جميع الأطفال المُصابين بسرطان الدم الأعراض المذكورة أعلاه.
تعتمد الأعراض المُبكّرة أيضًا على ما إذا كان الطفل مُصابًا بسرطان الدم الحاد أو المُزمن. غالبًا ما تظهر أعراض سرطان الدم الحاد بسرعة، وقد تكون أكثر وضوحًا. قد يكون مرض سرطان الدم المُزمن أكثر اعتدالًا ويتطوّر تدريجيًا بمرور الوقت.
يُمكن أن يضمن التشخيص الفوري تلقي الطفل للعلاج المناسب بسرعة. ومع ذلك، فإنَّ العديد من هذه الأعراض شائعة ويُمكن أن تُشير إلى مجموعة من الأمراض. سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات وتقييمات مُختلفة قبل إجراء التشخيص.
