أهمية العلاج الوظيفي في تحليل الأنشطة لذوي الإعاقة

أهمية العلاج الوظيفي في تحليل الأنشطة لذوي الإعاقة:

التحليل الذي يركز على الأداء: تحليلات النشاط التي تركز على المريض والبيئة

باستخدام نهج تحليلي يلاحظ المعالج أداء المريض للمهن المتعلقة بالأدوار وتحليل أداء الدور داخل البيئة باستخدام نموذج الأداء الوظيفي كأساس. الخطوة الأولى هي تحديد ما إذا كان الشخص يقوم بالدور الذي يريده أو يحتاجه أو يتوقعه. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن المريض يحدد المهام والأنشطة ضمن الدور الذي لم يتم إنجازه للمعيار.
إن مراقبة محاولة الشخص للقيام بنشاط ما يعطي المعالج أدلة حول القدرات التي قد تحتاج إلى مزيد من التقييم والعلاج. حيث يتم وصف النشاط كعملية تحليل تكرارية ديناميكية قائمة على الأداء ويتم تنفيذها أثناء قيام المريض بمهنة، وتشمل الخطوات:

• تحديد المتطلبات الأساسية لأداء المهمة بأكملها (الدافع والمعرفة بالمهمة).
  
• تحليل الأداء الملحوظ لتحديد المكان الذي يُظهر فيه المريض صعوبة في الأداء.
  
• تحديد مصدر الصعوبات في العلاقة بين قدرات المريض والدعم البيئي أو المهني او المطالب.
  

يتضمن تحليل الأداء تقييمًا رصديًا لـ “المعاملة بين المريض والبيئة حيث يؤدي المريض مهمة مألوفة وذات مغزى وهادفة وذات صلة”. للقيام بذلك، يستخدم تحليل أداء موحد وتقييم المهارات الحركية والعملية، على الرغم من أنه يمكن القيام به أيضًا من خلال الملاحظة غير الرسمية. ويتم تصنيف جودة الأداء، وليس القدرات الأساسية للمريض على الرغم من مراعاة القدرات عند تفسير النتيجة وتخطيط العلاج.

يعتمد تحليل المهام البيئية على أفكار نظرية الأنظمة الديناميكية للحركة، حيث يفحص تحليل نشاط البيئة والمريض هذا القيود المتفاعلة (القيود والعوامل التمكينية) الخاصة بالأداء والبيئة والمهمة، ويعتمد تحليل المهام على فرضية وجود العديد من الحلول لمهمة معينة يحددها التفاعل الفريد بين المؤدي والبيئة مع الهدف أو القصد من الإجراء. الخطوات هي كما يلي:

1- يختار المعالج ويضع هدف المهمة ويهيكل البيئات المادية والاجتماعية ويقدم إشارات لفظية وغيرها للسماح للمريض بفهم هدف المهمة.
2- يمارس المريض المهمة ويسمح المعالج للمريض باختيار حلول الحركة.
3- المعالج يعالج المتغيرات أو البيئة أو المهمة للعثور على الأداء الأمثل.
4- يحدد المعالج سياقات محددة يستطيع فيها الشخص دائمًا (في بعض الأحيان، أبدًا) أن ينجز المهمة ويكتشف عن طريق الاضطراب (على سبيل المثال، زيادة السرعة أو القوة أو متغير تحكّم آخر محتمل).
5- يقدم المعالج تعليمات مباشرة للإمكانيات الأخرى لحلول الحركة.