ارتفاع درجة حرارة الجسم وأعراضها

اقرأ في هذا المقال


ارتفاع درجة حرارة الجسم

الكثير منّا يتعرّض لأحد الأمراض وتكون من إحدى أعراضه هي ارتفاع في درجة الحرارة ويتعرّض لها الأطفال بنسبة أكبر من الكبار. هيّا بنا عزيزي القارئ لأشرح لك مفهومها وأنواعها وكيفيّة التعامل معها.

ارتفاع درجة حرارة الجسم: هي حالة غير طبيعية في الجسم تتمثّل بارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 37 درجة مئويّة تختلف مسبّباتها قد تكون نتيجة مرض ما أو عوامل معيّنة تصيب الإنسان سنذكرها لاحقاً. مهما كانت درجة الارتفاع وسببها يجب عدم التّهاون فيها وعلاجها لأنّها مؤشّر لإصابة جسمك بخلل ما وقد تعرّض حياتك للخطر.

أعراض ارتفاع درجة الحرارة

تُعد درجة الحرارة الطبيعية للجسم إحدى العلامات المهمة التي تشير إلى صحة جيدة، ولكن عندما يحدث ارتفاع في درجة الحرارة، قد يكون ذلك إشارة إلى وجود مشكلة صحية. يعد ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الشائعة للعديد من الحالات والأمراض، وقد يصاحبها مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم درجة الحرارة الطبية، ونلقي نظرة على الأسباب المحتملة لارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى فحص الأعراض التي قد ترافق هذا الارتفاع. دعونا نتعمق في عالم درجة الحرارة ونفهم كيف يمكن أن تكون مؤشرًا حيويًا على حالة الصحة.

  • القشعريرة.
  • تعب وضعف عام.
  • آلام في العضلات.
  • صداع.
  • فقدان الشّهيَّة.
  • احمرار الوجه والأذنين.
  • دوخة.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

تختلف درجة حرارة الجسم الطّبيعية على مدار اليوم – فهي أقلُّ في الصّباح وأعلى في وقت متأخّر من الظهر والمساء.على الرّغم من أنَّ بعض النّاس يعتبرون 37 درجة مئويّة إلّا أنَّ درجة حرارة جسمك يمكن أن تختلف بدرجة أو أكثر من 36.1 وحتى 37.2 درجة مئويّة. ما هي أسباب ارتفاع درجة الحرارة ؟ الآن سوف تتعرّف عليها وهي:

  • الالتهابات المختلفة في الجِّسم مثل التهاب الأمعاء والحلق والتهاب اللوزتين.
  • بداية ظهور الأسنان عند الأطفال.
  • تناول بعض الأدوية مثل المضاد الحيوي. والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدّم.
  • أخذ المطاعيم مثل مطعوم السّعال الدّيكي والكزاز.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطانات ومرض الإيدز وغيرها.

كيف أخفض درجة الحرارة

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة هاجسًا مزعجًا يحتاج إلى اهتمام فوري. قد تكون الأسباب لارتفاع درجة الحرارة متنوعة، سواء كان ذلك نتيجة للإجهاد، الإصابة، أو حالات مرضية. في هذا السياق، يصبح خفض درجة الحرارة أمرًا ذا أهمية خاصة لتحسين الراحة وتسريع عملية الشفاء. سنتناول في هذا المقال استراتيجيات فعّالة لخفض درجة الحرارة، بالإضافة إلى التركيز على العوامل التي يمكن أن تساعد في التسلل إلى عافية الجسم. دعونا نتعرف سوياً على كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.

  • شرب الكثير من السوائل لأنَّها تعمل على ترطيب الجسم وتمنع الجفاف.
  • الاستحمام بالماء الفاتر لأنّه يخفّف من درجة الحرارة.
  • استخدام كمّادات الماء الفاتر على الجبين وابتعد عن استخدام الكحول الطبيّة لأنّها تسبّب التسمّم.
  • ارتداء ملابس خفيفة لأنّ الثّقيلة تزيد من درجة الحرارة.
  • تقديم الأطعمة الباردة مثل البوظة ولبن الزّبادي والعصائر الباردة.
  • الابتعاد عن أيِّ مصدر حراري مثل الشّمس والبقاء تحت مروحة موجّهة عليك.
  • تناول بعض الأدوية كالمضادّات الحيويّة إذا كانت الحرارة ناجمة عن التهاب بكتيري .مثل التهاب الحلق أو اللوزتين .وأدوية الأسيتامينوفين والمعروفة أيضاً بالباراسيتمول للتخفيف من الألم والحمّى وأدوية الأيبروفين والأسبرين تساهم في تسكين الألم وتخفّض من درجة الحرارة .


*انتبه: في حال أنّك استخدمت هذه الطّرق ولم تنزل درجة حرارتك يجب التوجُّه إلى الطّبيب فوراً.

مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة

على الرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة يعد استجابة طبيعية لمجموعة من الحالات والمشكلات الصحية، إلا أن بعض الحالات قد تتسبب في ارتفاع الحرارة إلى مستويات تحمل مضاعفات خطيرة. يمكن أن تكون هذه المضاعفات نتيجة للأمراض المزمنة أو التهابات حادة، وقد تتطلب رعاية طبية فورية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة، سواء كانت قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، وكيفية التعرف على العلامات التحذيرية والتعامل معها. دعونا نستعرض مدى أهمية فهم هذه المضاعفات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة والعافية.

  • حدوث التشنّجات ونوبات الصّرع.
  • طفح جلدي.
  • فقدان الشّهية.
  • ارتفاع معدّل ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • فقدان الوعي.
  • قد تسبّب الوفاة.

شارك المقالة: