اقرأ في هذا المقال
- الأشعة العلاجية لعلاج السرطان
- كيف يعمل العلاج الإشعاعي ضد السرطان؟
- أنواع الأشعة العلاجية
- لماذا يتلقى مرضى السرطان العلاج الإشعاعي؟
- أنواع السرطان التي يتم علاجها بالعلاج الإشعاعي
- الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الاشعاعي
الأشعة العلاجية لعلاج السرطان:
الأشعة العلاجية (تسمى أيضًا العلاج الإشعاعي) هو علاج للسرطان يستخدم جرعات عالية من الإشعاع؛ لقتل الخلايا السرطانية وتقليص الأورام وفي الجرعات المنخفضة يتم استخدام الإشعاع في الأشعة السينية لرؤية داخل الجسم كما هو الحال مع الأشعة السينية للأسنان أو العظام المكسورة.
كيف يعمل العلاج الإشعاعي ضد السرطان؟
في الجرعات العالية يقوم العلاج الإشعاعي بقتل الخلايا السرطانية أو يجعل نموها بطئ وذلك عن طريق إتلاف الحمض النووي الخاص بها، وتتوقف الخلايا السرطانية التي يتلف حمضها النووي بشكل لا يمكن إصلاحه عن الانقسام أو الموت وعندما تموت الخلايا التالفة يتم تفكيكها وإزالتها بواسطة الجسم.
العلاج الإشعاعي لا يقتل الخلايا السرطانية على الفور بل يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع من العلاج قبل أن يتلف الحمض النووي بشكل كافٍ حتى تموت الخلايا السرطانية ثم تستمر الخلايا السرطانية في الموت لأسابيع أو أشهر بعد انتهاء العلاج الإشعاعي.
أنواع الأشعة العلاجية:
هناك نوعان رئيسيان من العلاج الإشعاعي، شعاع خارجي وداخلي، حيث يعتمد نوع العلاج الإشعاعي الذي قد يكون لدى المريض على العديد من العوامل، بما في ذلك:
- نوع السرطان.
- حجم الورم.
- موقع الورم في الجسم.
- مدى قرب الورم من الأنسجة الطبيعية الحساسة للإشعاع.
- الصحة العامة وتالاريخ الطبي.
- ما إذا كان لدى المريض أنواع أخرى من علاج السرطان.
- عوامل أخرى مثل العمر والحالات الطبية الأخرى.
العلاج الإشعاعي الخارجي:
يأتي العلاج بالإشعاع الخارجي من جهاز يهدف إلى توجيه الإشعاع نحو السرطان، حيث أنّ الآلة كبيرة وقد تكون صاخبة، إلّا إنه لا يلمس المريض ولكن يمكنه التحرك من حول المريض وإرسال الإشعاع إلى جزء من الجسم من عدة اتجاهات.
العلاج الإشعاعي الخارجي هو علاج محلي، مما يعني أنّه يعالج جزءًا معينًا من الجسم على سبيل المثال إذا كان لدى المريض سرطان في الرئة فسيكون لديه إشعاع فقط على الصدر وليس على الجسم بالكامل.
العلاج الإشعاعي الداخلي:
العلاج الإشعاعي الداخلي هو علاج يتم فيه وضع مصدر للإشعاع داخل الجسم ويمكن أن يكون مصدر الإشعاع صلبًا أو سائلًا.
يسمى العلاج الإشعاعي الداخلي بمصدر صلب العلاج الإشعاعي الموضعي، ففي هذا النوع من العلاج يتم وضع البذور أو الشرائط أو الكبسولات التي تحتوي على مصدر إشعاع في الجسم بداخل الورم أو بالقرب منه، والعلاج الإشعاعي الموضعي مثل العلاج الإشعاعي الخارجي هو علاج محلي ولا يعالج سوى جزءًا محددًا من الجسم.
مع العلاج الإشعاعي الموضعي، سيصدر مصدر الإشعاع في الجسم الإشعاع لفترة من الوقت.
يسمى العلاج الإشعاعي الداخلي بمصدر سائل العلاج الجهازي، ويعني النظامي ، حيث أنّ العلاج ينتقل في الدم إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم بحثًا عن الخلايا السرطانية ويقتلها، كما يتلقى المريض العلاج الإشعاعي الجهازي عن طريق البلع أو عبر الوريد عبر خط IV أو عن طريق الحقن.
مع الإشعاع الجهازي فإن سوائل الجسم مثل البول والعرق واللعاب ستطلق الإشعاع لفترة.
لماذا يتلقى مرضى السرطان العلاج الإشعاعي؟
يتم استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج مرض السرطان، حيث يمكن علاجه بشكلٍ كامل أو منعه من العودة أو إيقاف نموه أو إبطائه وتخفيف الأعراض الناتجة عن ذلك المرض.
هذا وقد يتم استخدام العلاجات لتخفيف الأعراض والتي تُعرف باسم العلاجات الملطفة، وقد يتسبب إشعاع الشعاع الخارجي في تقليص الأورام لعلاج الألم والمشكلات الأخرى التي يسببها الورم مثل صعوبة التنفس أو فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة، كما أنّه ومن الممكن علاج آلام السرطان التي انتشرت في العظام بأدوية علاج إشعاعي جهازي تسمى الأدوية الإشعاعية.
أنواع السرطان التي يتم علاجها بالعلاج الإشعاعي:
يستخدم العلاج الإشعاعي الشعاعي الخارجي لعلاج العديد من أنواع السرطان وغالبًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي الموضعي لعلاج سرطانات الرأس والعنقوالثدي وعنق الرحم والبروستات والعين.
غالبًا ما يستخدم العلاج الإشعاعي الجهازي المسمى اليود المشع ، أو I-131 لعلاج أنواع معينة من سرطان الغدة الدرقية.
يتم استخدام نوع آخر من العلاج الإشعاعي الجهازي ، يسمى العلاج بالنويدات المشعة لعلاج بعض المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات المتقدم أو ورم الغدد الصماء المعدي المعوي البنكرياس (GEP-NET) وقد يُشار إلى هذا النوع من العلاج أيضًا باسم العلاج الإشعاعي الجزيئي.
الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الاشعاعي:
يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي آثارًا جانبية، حيث أنّه لا يقتل أو يبطئ نمو الخلايا السرطانية فحسب بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الخلايا السليمة القريبة حيث يمكن أن يسبب تلف الخلايا السليمة.