اقرأ في هذا المقال
- نظرة عامة
- أعراض التهاب القولون المجهري
- متى ترى الطبيب؟
- أسباب التهاب القولون المجهري
- عوامل خطر الإصابة بالتهاب القولون المجهري
- مضاعفات التهاب القولون المجهري
نظرة عامة:
التهاب القولون المجهري بالإنجليزية (microscopic colitis): هو التهاب في الأمعاء الغليظة (القولون) يسبب الإسهال المائي المستمر، لقد حصل الاضطراب على اسمه من حقيقة أنه من الضروري فحص أنسجة القولون تحت المجهر لتحديدها، حيث قد يبدو النسيج طبيعياً مع تنظير القولون أو التنظير السيني المرن.
هناك أنواع فرعية مختلفة من التهاب القولون المجهري:
- التهاب القولون الكولاجيني: حيث تتكون طبقة سميكة من البروتين (الكولاجين) في أنسجة القولون.
- التهاب القولون الليمفاوي: حيث تزداد خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية) في أنسجة القولون.
- التهاب القولون المجهري غير المكتمل: حيث توجد سمات مختلطة من التهاب القولون الكولاجيني واللمفاوي.
يفترض الباحثون أن التهاب القولون الكولاجيني والتهاب القولون الليمفاوي قد يكونان مراحل متباينة من نفس الأضطراب. الأعراض والاختبار والعلاج هي نفسها لجميع الأنواع الفرعية.
أعراض التهاب القولون المجهري:
تتضمن علامات التهاب القولون المجهري وأعراضه ما يلي:
- الإسهال المائي المزمن.
- ألم في البطن أو تقلصات أو انتفاخ.
- فقدان الوزن.
- غثيان.
- سلس البراز.
- تجفيف.
يمكن أن تظهر أعراض التهاب القولون المجهري وتختفي بشكل متكرر. في بعض الأحيان تزول الأعراض من تلقاء نفسها.
متى ترى الطبيب؟
إذا كان يعاني الشخص من الإسهال المائي الذي استمر لأكثر من بضعة أيام، علية الاتصال بالطبيب حتى يمكن تشخيص حالته وعلاجها بشكل صحيح.
أسباب التهاب القولون المجهري:
ليس من الواضح ما الذي يسبب التهاب القولون الموجود في التهاب القولون المجهري. يعتقد الباحثون أن الأسباب قد تشمل ما يلي:
- الأدوية التي يمكن أن تهيج بطانة القولون.
- البكتيريا التي تفرز السموم التي تهيج بطانة القولون.
- الفيروسات التي تسبب الالتهاب.
- أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بالتهاب القولون المجهري، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الداء البطني أو الصدفية. يحدث مرض المناعة الذاتية عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الأنسجة السليمة.
- عدم امتصاص حمض الصفراء بشكل صحيح وتهيج بطانة القولون.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب القولون المجهري:
تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب القولون المجهري ما يلي:
- العمر: يُعد التهاب القولون المجهري أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عاماً.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون المجهري أكثر من الرجال. تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث والتهاب القولون المجهري.
- مرض يصيب جهاز المناعة: يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب القولون المجهري أحياناً من اضطراب في المناعة الذاتية، مثل الداء البطني أو مرض الغدة الدرقية أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء السكري من النوع الأول أو الصدفية.
- مرض وراثي: تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون هناك علاقة بين التهاب القولون المجهري والتاريخ العائلي لمتلازمة القولون العصبي.
- التدخين: أظهرت الدراسات البحثية الحديثة وجود ارتباط بين تدخين التبغ والتهاب القولون المجهري، خاصة في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 44 عاماً.
وجد في بعض الدراسات البحثية أن استخدام بعض الأدوية قد يرفع من خطر الإصابة بالتهاب القولون المجهري. لكن لا تتفق جميع الدراسات.
تشمل الأدوية التي قد تكون مرتبطة بالحالة ما يلي:
- مسكنات الألم، مثل الأسبرين، والإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف).
- مثبطات مضخة البروتون بما في ذلك لانسوبرازول (بريفاسيد) وإيزوميبرازول (نيكسيوم) وبانتوبرازول (بروتونيكس) ورابيبرازول (أسيفيكس) وأوميبرازول (بريلوسيك) وديكسلانسوبرازول (ديكسيلانت).
- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل سيرترالين (زولوفت).
- أكاربوز (أكاربوز).
- فلوتاميد.
- رانيتيدين.
- كاربامازيبين (كارباترول، تيجريتول).
- كلوزابين (كلوزاريل، فازاكلو).
- إنتاكابون (كومتان).
- باروكستين (باكسيل، بيكسيفا).
- سيمفاستاتين (زوكور).
- توبيراميت.
مضاعفات التهاب القولون المجهري:
يتم علاج معظم الناس بنجاح من التهاب القولون المجهري. لا تزيد الحالة من خطر الإصابة بسرطان القولون.