تشخيص الإصابة بخراج اللثة وكيفية علاجه

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الإصابة بخراج اللثة:

إذا كان الشخص يعاني من ألم في اللثة أو طعم صديد في الفم، فيجب عدم تجاهل هذه العلامات، وتحديد موعدًا مع طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن، وقد يكون طبيب الأسنان قادرًا على تحديد خراج اللثة، أو إجراء تشخيص آخر بناءً على الأعراض.

خلال هذا الموعد، قد يفحص طبيب الأسنان الخاص بالمريض اللثة ويبحث عن علامات العدوى، والتي تشمل الألم والتورم والاحمرار، إلى جانب الملاحظة البصرية للثة قد يطلب طبيب الأسنان إجراء أشعة سينية للأسنان للتحقق من أمراض اللثة أو الأسنان المصابة بسبب عدوى اللب، حيث يمكن أن تساعد الأشعة السينية الطبيب في تقييم ما إذا كان المريض يعاني من فقدان العظام من العدوى.

قد تتحسن أعراض خراج اللثة قليلاً بمرور الوقت، ولكن حتى إذا تمزق الخراج وتم تصريفه، فلا يزال يتعين على المريض زيارة طبيب الأسنان لعلاج العدوى.

طُرق الوقاية من خراج اللثة:

يجب ممارسة نظافة الفم الجيدة لمنع خراج اللثة، ويشمل ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، يفضّل غسل الأسنان بالفرشاة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا خاصة بعد الوجبات، وهذا يقلل من كمية البلاك التي تتراكم على الأسنان وتحت خط اللثة، أيضًا يجب استخدام الخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل لإزالة الطعام والبلاك العالق في اللثة.

يجب التأكد من تحديد مواعيد منتظمة لتنظيف الأسنان، ويجب على المريض تنظيف أسنانه بشكل احترافي كل ستة أشهر، حيث يمكن لطبيب الأسنان مراقبة صحة الأسنان واللثة وتشخيص مشاكل الفم مبكرًا للوقاية من الأمراض والالتهابات.

علاج خراج اللثة:

يجب الوضع في عين الاعتبار بأنّ خراج اللثة لن يشفى تمامًا من تلقاء نفسه، ومن المهم أن يتم رؤية طبيب الأسنان لبدء العلاج، يتضمن علاج خراج اللثة تصريف الخراج وإزالة أي حطام في جيب اللثة، وقد يقترح طبيب الاسنان إجراءً للتنظيف العميق يسمى التقشير وتخطيط الجذر، حيث يزيل هذا الإجراء البلاك والجير من أعلى وأسفل خط اللثة.

تجفيف الخراج ضروري لإزالة العدوى ومنع حدوث مضاعفات، ويتضمن هذا الإجراء قطع شق في الخراج، ويقوم طبيب الأسنان بوضع كريم مخدر على المنطقة قبل بدء الإجراء.

يمكن لطبيب الأسنان استخدام الأشعة السينية للأسنان لتحديد ما إذا كان خراج اللثة قد أدى إلى فقدان العظام، واعتمادًا على مدى فقدان العظام قد يختار طبيب الأسنان خلع السن، وقد يوصي أيضًا بإجراء لتجديد أنسجة العظام أو اللثة المفقودة.

يمكن أن يؤثر خراج اللثة أحيانًا على اللب، وهو مركز السن حيث يتكون اللب من الأوعية الدموية والأعصاب والنسيج الضام، وإذا تأثر اللب فقد يكون هناك حاجة إلى قناة الجذر لإزالة الجزء التالف من السن.

العلاج باستخدام الأدوية:

بالإضافة إلى إجراءات طب الأسنان هذه لإزالة العدوى وعلاجها، قد يصف طبيب الأسنان مجموعة من المضادات الحيوية، حيث يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في تقليل التورم إذا كان طبيب الأسنان غير قادر على تصريف الخراج تمامًا، يمكن لهذا الدواء أيضًا أن يمنع تكرار الإصابة ويوقف انتشار العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم، وفي حال شعور المريض بألم، يمكن لطبيب الأسنان أن يصف للمريض مسكنات للألم.

لا توجد طريقة لعلاج خراج اللثة في المنزل، لتقليل الألم والحساسية حتى يتم رؤية طبيب الأسنان، يُوصَى بشطف الفم بالماء الدافئ والملح أو تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين لتقليل الالتهاب.

مضاعفات خراج اللثة:

يجب عدم تجاهل خراج اللثة لأنه إذا تُرك دون علاج، يمكن أن تنتشر العدوى بشكل أعمق في أنسجة اللثة وتؤثر على الأسنان والعظام المحيطة، ويمكن أن يتسبب ذلك في زيادة الألم والتورم، وقد تنتقل العدوى إلى أجزاء أخرى من الوجه والجسم.

في حالات نادرة يمكن أن تنتقل عدوى اللثة إلى مجرى الدم وتسبب مضاعفات تهدد الحياة تعرف باسم تعفن الدم،

وتشمل أعراض الإنتان ما يلي:

  • درجة حرارة أعلى من 101 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
  • صعوبة في التنفس.
  • وجع بطن.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب.

متى يجب رؤية طبيب الأسنان؟

يجب على أي شخص يعاني من أعراض خراج اللثة أو خراج الأسنان أن يرى طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن، قد توفر العلاجات المنزلية راحة مؤقتة من الأعراض مثل الألم، ومع ذلك سيحتاج طبيب الأسنان إلى تصريف جيب القيح وعلاجه.


شارك المقالة: