تقييم العلاج الطبيعي لاستخدام الأطراف الاصطناعية

اقرأ في هذا المقال


تقييم العلاج الطبيعي لاستخدام الأطراف الاصطناعية

تتطلب عملية التقييم أن يقوم المعالج الفيزيائي بتفسير ودمج المعلومات التي تم الحصول عليها من التاريخ ومراجعة الأنظمة والاختبارات والتدابير لتحديد المجالات الأساسية للإعاقة والحد من النشاط وتقييد المشاركة، كما يستخدم المعالج الفيزيائي حكمًا مهنيًا للتنبؤ أو التنبؤ بالنتائج الوظيفية المحتملة والوقت المطلوب لإعادة التأهيل الفعال لما قبل البدلة الاصطناعية والأطراف الاصطناعية.

يجب أن يتضمن التقييم ملخصًا للمشاكل الرئيسية للفرد والأسباب الأساسية المفترضة، كما يتم ترتيب المشكلات حسب الأولوية، حيث يتم إعطاء الأولوية القصوى للمشكلات التي تنطوي على أهم الآثار الوظيفية، كما يتم ذلك ضمن السياق الشخصي والبيئي للفرد، حيث قد تؤثر المشكلة نفسها على أفراد مختلفين بطرق مختلفة. على سبيل المثال، يمكن حل الإحساس الضعيف بالطرف المتبقي لدى فرد سليم إدراكيًا بسهولة من خلال التثقيف حول تعويض العجز الحسي عن طريق الفحص البصري، مما يقلل بشكل فعال من مخاطر المساومة على سلامة الجلد.

قد يحتاج شخص آخر يعاني من نفس العجز الحسي يعاني أيضًا من ضعف إدراكي إلى تدخل تعليمي أكثر شمولاً يركز على رعاية الأطراف المتبقية. هذا الفرد لديه مخاطر أعلى بكثير من مشاكل الجلد ومن المرجح أن يحتاج إلى مساعدة من مقدم الرعاية لمراقبة سلامة الجلد، كما يجب أيضًا أن يكون المعالجون الفيزيائيون ماهرين في تحديد الآثار الوظيفية لمشاكل معينة. على سبيل المثال، يمكن استيعاب انكماش طفيف في انثناء الركبة في محاذاة تجويف الركبة، في حين أن الانكماش الكبير للركبة يمنع تركيب الأطراف الاصطناعية باستخدام بدلة تقليدية، كما قد تكون الوصفة التعويضية وتدخل العلاج الطبيعي مختلفين تمامًا بالنسبة لشخصين مصابين بتقلصات انثناء الركبة.

إنشاء التشخيص العلاجي الطبيعي

إن إجراء التشخيص لشخص مصاب ببتر الأطراف السفلية هو أمر بسيط نسبيًا، كما يتم تحديد التشخيص من خلال مجموعة من العلامات والأعراض التي تحدد الخلل الوظيفي الأساسي للفرد، كما يقوم المعالج الفيزيائي بعد ذلك بتوجيه التدخلات نحو حل هذا الخلل الوظيفي. وفقًا لدليل ممارسة المعالج الفيزيائي، فإن نمط الممارسة المفضل للشخص المصاب بالبتر هو شخص لديه ضعف الوظيفة الحركية، أداء العضلات، نطاق الحركة، المشية، الحركة والتوازن المرتبط بالبتر.

يستخدم المعالج الفيزيائي معلومات تاريخ المريض ونتائج الاختبارات المحددة في سياق معرفة النتائج السابقة للأفراد الذين يعانون من البتر عبر الفخذ وعبر الفخذ، للتنبؤ بإمكانية إعادة التأهيل لكل شخص والنتيجة الوظيفية المحتملة. بناءً على تشخيص الفرد، يتم تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى قابلة للقياس لتوجيه التخطيط للتدخلات، كما تُستخدم هذه الأهداف أيضًا للإبلاغ عن تقييم النتائج مع تقدم إعادة التأهيل.

العنصر المهم في التشخيص هو تحديد الإطار الزمني المحتمل لتحقيق النتيجة النهائية المثلى. من المرجح أن يتقدم الشخص الشاب النشط والصحي المصاب ببتر عضلي رضحي ولديه عدد قليل من المضاعفات بعد الجراحة من خلال إعادة التأهيل بسرعة أكبر وتحقيق مستوى عالٍ من الوظائف في فترة زمنية قصيرة. على النقيض من ذلك، من المرجح أن يكون لدى الشخص الضعيف طبيًا وغير المتكيف والذي كان يعاني من احتقان عضلي نتيجة لقرحة الأوعية الدموية أو قرحة الأعصاب غير الشافية دورة إعادة تأهيل أطول، مما يؤدي على الأرجح إلى نتيجة وظيفية نهائية أقل طموحًا.

تشير نتائج البحث إلى عدة مؤشرات تنبؤية خارج الاستخدام الوظيفي للأطراف الاصطناعية بعد إعادة التأهيل، كما تم العثور على كل ما يلي يؤثر سلبًا على الاستخدام التعويضي الوظيفي، على الرغم من جهود إعادة التأهيل: تقدم العمر، وجود أمراض مصاحبة، مستوى للبتر (عبر الفخذ مقابل ترانستيب) واضطراب في الإدراك أو الذاكرة، لا تهدف هذه المعلومات إلى اقتراح استبعاد الأفراد الذين لديهم أي من هذه العوامل التنبؤية من جهود إعادة التأهيل الاصطناعية، في الواقع، هناك دليل على نجاح إعادة تأهيل الأطراف الاصطناعية حتى في كبار السن ولكن يحتاج المعالجون إلى أن يكونوا واقعيين في تقييم التحديات التي تواجه كل مستخدم للأطراف الاصطناعية.

من المقبول عمومًا أن أفضل مؤشر على تنقل ما بعد التخدير هو مستوى التنقل قبل البتر. من المرجح أن يكون المرضى الذين كانوا يتنقلون قبل البتر قادرين على استخدام طرف اصطناعي في التمشي بعد الجراحة، كما يجب أن تنعكس مراعاة كل هذه العوامل في خطة الرعاية، بالإضافة إلى الأهداف المحددة المحددة والمعدل المتوقع لتحقيق الأهداف.

خطة رعاية العلاج الطبيعي

تتضمن خطة رعاية اختبارات المهارة معلومات حول التكرار والمدة والموقع وتدخلات اختبارات المهارة المحددة التي سيتم استخدامها، كما ترتبط خطة الرعاية ارتباطًا مباشرًا بالأهداف التي حددتها عملية التقييم أو التشخيص، كما توفر قائمة المشكلات ذات الأولوية أساسًا لتحديد الأهداف الوظيفية قصيرة الأجل وطويلة الأجل والتي بدورها توجه أنشطة إعادة التأهيل.

إذا كان ارتداء الأطراف الاصطناعية وخلعها بشكل مستقل هدفين أساسيين على المدى القصير، فيجب أن تتضمن خطة العلاج المرتبطة استراتيجيات تعليمية وفرصًا لممارسة هذه المهارة ومعالجة أو تكييف أي من مكونات الحركة التي، إذا كانت مفقودة، من شأنها أن تعرض قدرة الفرد على أداء هذه المهمة الضرورية للخطر (على سبيل المثال، قد يحتاج الشخص إلى تحسين قوة القبضة أو قوة اليد الذاتية للتعامل مع التعليق الاصطناعي)، كما تتضمن الخطة معلومات حول المعدات المطلوب طلبها والإحالات التي يتعين إجراؤها وخطة تصريف اختبارات المهارة النهائية.


شارك المقالة: