اقرأ في هذا المقال
يعرف الكثير من الناس أهمية تناول الطعام الصحي ومُمارسة الرياضة كجزء من نمط حياة صحي. كما يُعرف الكورتيزول بأنه أقوى هرمون في الجسم ويُسمّى بهرمون الإجهاد، مسؤول عن إخبار الجسم بكيفية التفاعل في أوقات التوتر.
الجسم أثناء الإجهاد:
عندما يحدث الإجهاد ترتفع مستويات الكورتيزول لتمنح الشخص الطاقة للمساعدة. لا تميّز هذه الاستجابة الهرمونية بين الإجهاد الجيد والإجهاد السيئ. مع أيّ إجهاد يرفع الكورتيزول نسبة السكر في الدم وضغط الدم بينما يُقلّل من استجابة الجهاز المناعي. يُمكن أن يكون انفجار الطاقة الناتج عن هرمون الإجهاد لمدة 10-20 دقيقة تقريبًا.
يُعَدّ الحفاظ على مستويات الكورتيزول في الدم جزءًا مُهمًا من الشعور بالرضا والحفاظ على الصحّة وإدارة الوزن. يدفع الكثير من الكورتيزول الجسم إلى تخزين الطاقة على شكل دهون، عادة حول الخصر. لحسن الحظ هناك عدد من الطرق للحفاظ على مستويات الكورتيزول تحت السيطرة.
التغييرات في مستويات هرمون الكورتيزول:
بصرف النظر عن التقلّبات الحادة استجابة للضغط النفسي، تتذبذب مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي وفقًا لأشياء مثل الوقت من اليوم والأطعمة التي يتم تناولها وجداول التمرين. يُمكن أن يُساعد معرفة ذلك في التحكّم في مسببات التوتر من خلال تغيير النظام الغذائي وعادات التمرين وإيجاد طرق للاسترخاء.
بسبب التغيرات الهرمونية المُتكررة مع الدورة الشهرية الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، تُعاني النساء بشكل خاص من تغير مستويات الكورتيزول، أحيانًا كل دقيقة على حدة.
طرق طبيعية لموازنة مستويات الكورتيزول:
- اخلد إلى النوم كل ليلة في نفس الوقت، واستيقظ في نفس الوقت، واخرج تحت أشعة الشمس. هذا يخلق إيقاعًا يوميًا جيدًا والذي يُحسّن توازن الهرمونات بشكل طبيعي.
- التقليل من تناول الكحول، قد تعتقد أنه يريحك، لكن الكحول في الواقع يزيد من الكورتيزول.
- تجنّب الكافيين والسكر والأطعمة المُصنعة.
- مُمارسه الرياضة، ومع ذلك انتبه إلى أن الجري الجاد والإفراط في التدريب بدون راحة كافية يُمكن أن يزيد الكورتيزول. يُمكن أن يُؤدي الطلب المُستمر على الجلوكوز في العضلات إلى شكل من أشكال الإجهاد المُزمن. قد تجد اليوغا أو البيلاتس أو المشي في الطبيعة يُساعد على استرخاء العقل أثناء مُمارسة الرياضة.
- احصل على تدليك شهري لتقليل التوتر وإرخاء العضلات.
- ضع في اعتبارك التحدث إلى الطبيب حول تناول المُكمّلات الغذائية مثل فيتامين ب المركب وفيتامين ج وزيت السمك.
