خطوات زراعة الأسنان

اقرأ في هذا المقال


زراعة الأسنان:

عند إجراء جراحة زراعة الأسنان، فإنه يتم استبدال جذور الأسنان بأعمدة أسنان مصنوعة من المعدن، والتي تشبه البراغي للأسنان الاصطناعية، تختلف زراعة الأسنان عن غيرها من التعويضات السنية مثل الجسور أو التيجان لأنها تكون أقرب للأسنان الحقيقية.

تعتمد طريقة قيام طبيب الأسنان بإجراء جراحة زراعة الأسنان على نوع الزرعة التي يحتاجها الشخص وفي حال وجود أي رد فعل تحسسي أو مشاكل في عظم الفك، فإنه يتم إجراء العديد من إجراءات الأسنان حتى يلتئم العظم بشكل صحيح حول الزرعة، وتحتاج هذه الإجراءات عملية شفاء والتي تحتاج  بعض الوقت ليتم فيها دعم السن الجديد وجعله أكثر أمانًا.

خطوات زراعة الأسنان:

تمر عملية زراعة الأسنان بمراحل عديدة، والتي تشمل ما يلي:

1. التقييم الأولي:

في هذه الخطوة يقوم طبيب الأسنان أو جراح الفم بإجراء فحص شامل لتقييم حالة عظم الفك ولاتخاذ القرار لتحديد أفضل إجراء لزراعة الأسنان، تشمل عملية التقييم الأولي تصوير الفك بالأشعة السينية، وأخذ الطبعة السنية لفم المريض، وأيضًا مطابقة لون الأسنان مع لون الزرعة وذلك لجعل الزرعة تبدو طبيعية قدر الإمكان.

يحدد طبيب الأسنان عدد الأسنان المفقودة، التي يجب استبدالها بالزرعات، وهذا الأمر يتطلب التخطيط الإضافي والنقاش مع أخصائي الأسنان الآخرين مثل أطباء اللثة، ويكون ذلك اعتمادًا على صحة الفم، بالإضافة إلى ذلك قد يصف الطبيب للمريض بعض المضادات الحيوية التي يجب تناولها قبل الجراحة لتجنب العدوى وذلك اعتمادًا على حالة العظام للمريض.

2. قلع الأسنان:

في حال وجود أسنان متبقية في الفم ويحتاج لاستبدال، يقوم طبيب الأسنان بإزالته قبل البدء بزراعة الاسنان، يمكن قلع السن في نفس الوقت الذي يتم فيه إدخال الزرعة، يستخدم طبيب الأسنان التخدير الموضعي مثل نوفوكائين أو يدوكائين، لا تستغرق عملية قلع السن  وقتًا طويلاً في حال لم يتم كسره، أثناء قلع السن قد يشعر المريض بالشد والضغط، وبعد القلع يجب تجنب التدخين أو البصق المفرط أو الشرب من خلال القش، لأن هذه الإجراءات يمكن أن تسبب ألم وجفاف بالفم.

3. إدخال زرعة الأسنان وترقيع العظام:

يوجد نوعين من زراعة الأسنان، الأول يتم من خلال إدخال الزرعة في عظم الفك والنوع الأخر يتمثل بوضعه مباشرة تحت خط اللثة، إذا كان عظم الفك قويًا وسميكًا بدرجة كافية، فقد لا يحتاج المريض إلى إضافة أي عظم إضافي، يجب أن يكون الفك قوي وذلك لتعرض الفك للكثير من الضغط عند المضغ ، لذلك يجب أن يكون العظم قوي بدرجة كافية لحماية الزرعة، في حال احتاج الفك إلى العظام الإضافية، فعادةً ما يتم إضافة العظم من منطقة أخرى من عظم الفك بعيدًا عن منطقة الزرعة.

قد يتم ترك العظم حتى يشفى ، قبل البدء بإضافة الزرعة، وبمجرد شفاء العظم يضيف طبيب الأسنان أو الجراح الزرعة، وبعد إضافة الزرعة إلى عظم الفك، يبدأ عظم الفك في النمو حول الزرعة، ثم تصبح الزرعة جزءًا من خط اللثة الطبيعي، وقد تختلف هذه العملية من شخص لآخر ويمكن أن تستغرق من 3 إلى 9 أشهر.

4. تثبيت الدعامة:

بمجرد استقرار الزرعة بدرجة كافية في عظم الفك، يقوم طبيب الأسنان بوضع دعامة فوق الزرعة، وهذه الدعامة تربط بين الزرعة والتاج، يجب تثبيت الدعامة بشكل جيد حتى تبقى في مكانها عند تناول الطعام، عند تثبيت الدعامة لن يشعر المريض بأي شيء خلال هذا الإجراء سوى القليل من الضغط، يقوم طبيب الأسنان بتخدير المنطقة بتخدير موضعي.

في بعض الأحيان يمكن وضع الدعامة في نفس وقت وضع الزرعة، وستكون في هذه الحالة مرئية لأنها تتجاوز خط اللثة، لذلك يجب محاولة إخفاء هذه القطعة لأنها ستظهر عند الابتسامة، ويقوم طبيب الأسنان بإضافة غطاءً للشفاء لمنع الأنسجة والعظام من النمو فوق الدعامة.

5. إضافة التاج الدائم:

بعد التئام اللثة يقوم طبيب الأسنان بصنع تاج الأسنان، يمكن للمريض اختيار أن تكون الزرعة دائمة أو قابلة للإزالة، في حال وجود عدة أسنان في الخلف تمامًا مثل أطقم الأسنان القابلة للإزالة، فقد تكون الزرعة القابل للإزالة خيار أفضل حتى يتم تنظيفها إذا لزم الأمر، في حال اختيار زرعة دائمة فإنه لا يمكن إزالة الزرعة الثابتة لاستبدالها أو تنظيفها، حيث يتم تثبيتها بشكل دائم في الدعامة أو لصقها بمادة الـ (cement).


شارك المقالة: