اقرأ في هذا المقال
- ما هو اضطراب الشبكية؟
- ما الذي يسبب اضطراب الشبكية؟
- ما هي أعراض اضطراب الشبكية؟
- هل يمكن علاج اضطرابات الشبكية؟
- تشخيص اضطراب الشبكية
شبكية العين عبارة عن غشاء رقيق يحتوي على خلايا مستقبلات ضوئية مخروطية وقضيب لها سماكة غلاف بلاستيكي شفاف وقوة شد من ورق المناديل المبللة. الرؤية تنشأ في شبكية العين وتقوم الخلايا المستقبلة للضوء بتحويل الضوء إلى نبضات كهربائية وتنتقل هذه النبضات إلى الدماغ عبر العصب البصري لمزيد من المعالجة.
قد تؤثر أمراض وتشوهات الشبكية على وظيفة الشبكية وحدها، أو في بعض الحالات تتغير شبكية العين ووظائفها بسبب مرض ينشأ في مكان آخر، يمكن أن تتسبب هذه الحالات في خلل في عمل خلايا الشبكية أو تدهورها بمرور الوقت، مما يؤدي إلى ضعف البصر، هناك أنواع عديدة من اضطرابات الشبكية ويواجه المرضى الذين يعانون من اضطرابات الشبكية أنواعًا مختلفة من العجز البصري.
ما هو اضطراب الشبكية؟
يحدث اضطراب الشبكية عندما تتعطل الشبكية في الرؤية العادية، تعمل شبكية العين مثل الفيلم في الكاميرا إنه هنا حيث يتم إنشاء الصور، إذا جاز التعبير ثم نقلها إلى الدماغ للتفسير.
تتضمن معظم اضطرابات الشبكية اضطرابًا في نقل المعلومات من المستقبلات الضوئية إلى الدماغ هناك نوعان من الخلايا المستقبلة للضوء، قضبان وأقماع. تعمل خلايا القضيب بشكل أفضل في الضوء الخافت وبالتالي تساعدنا على الرؤية في البيئات ذات الإضاءة الخافتة، تعمل الخلايا المخروطية بشكل أفضل في الضوء وبالتالي تساعدنا على الرؤية في ضوء النهار على وجه التحديد، يتم استخدامها من أجل رؤية دقيقة ومفصلة وتسمح لنا بإدراك اللون تتركز المخاريط في النقرة التي تقع في مركز شبكية العين في محيط النقرة ، يوجد تركيز أعلى من الخلايا القضيبية وتتباعد الأقماع على نطاق أوسع وتتخللها داخل القضبان.
ما الذي يسبب اضطراب الشبكية؟
- هناك العديد من الاضطرابات في شبكية العين ولكل منها سماته الفريدة التي قد تؤدي إلى أنواع مختلفة من العجز البصري، على الرغم من أن العديد من اضطرابات الشبكية وراثية، إلا أن بعضها ينتج عن الآثار الضارة للأدوية أو العدوى.
- اعتلال الشبكية الخداجي، هو حالة تحدث عند الأطفال الخدج مما يؤدي إلى مشاكل في الأوعية الدموية التي تخرج عن نطاق السيطرة على طول شبكية العين، ترتبط بعض اضطرابات الشبكية بالأمراض، مثل مرض السكري في حين أن البعض الآخر يمكن أن يكون بسبب الأدوية ، مثل أدوية الصرع أو العلاج الكيميائي الذي يمكن أن يكون له تأثير سام على شبكية العين.
- تنقسم معظم حالات الشبكية إلى فئتين رئيسيتين وهما: ثابتة وتقدمية، حتى داخل هاتين المجموعتين هناك مزيج متنوع من الأعراض وشدة ضعف البصر في حين أن أمراض الشبكية الثابتة موجودة عند الولادة، يظل مستوى فقدان البصر كما هو مع مرور الوقت.
تشمل الأمثلة على الحالات الثابتة Leber’s Congenital Amaurosis ، الذي يسبب ضعفًا حادًا في الرؤية والعمى الليلي الثابت الخلقي مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الليلية، قد لا تظهر الحالات التقدمية عند الولادة، ولكن مع مرور الوقت تقل الرؤية مثال على ذلك هو التهاب الشبكية الصباغي، والذي ينتج عنه نطاق واسع من ضعف الرؤية.
ما هي أعراض اضطراب الشبكية؟
تختلف أعراض اضطراب الشبكية اختلافًا كبيرًا من مريض لآخر، اعتمادًا على نوع الاضطراب سواء كان تنكسيًا، ومكان نشأته في شبكية العين وما إذا كان يؤثر على الخلايا العصوية والمخروطية أو كليهما بشكل عام قد يعاني الأطفال والبالغين المصابين باضطراب في الشبكية من أي من الأعراض التالية:
- ضعف الرؤية في الليل (العمى الليلي) صعوبة في التكيف من المناطق ذات الإضاءة الساطعة إلى المناطق الخافتة.
- فقدان الرؤية المفاجئ أو غير المبرر.
- فقدان الرؤية المحيطية.
- فقدان الرؤية في مجال بصري معين.
- رأرأة، حركة تذبذبية سريعة لا إرادية لمقلة العين.
- رهاب الضوء، حساسية غير طبيعية للضوء أو عدم تحمله.
هل يمكن علاج اضطرابات الشبكية؟
لا يوجد علاج لمعظم حالات انحطاط الشبكية (حالات الشبكية حيث يكون فقدان البصر تدريجيًا) ومع ذلك، يمكن للمرضى الاستفادة بشكل كبير من الحصول على تشخيص دقيق، مع تشخيص مفصل وتوفير مساعدات لضعف الرؤية والاستشارات الوراثية في بعض الحالات، مثل اعتلال الشبكية الخداجي أو التنكس البقعي، يمكن استخدام الجراحة بالليزر تدمير الأوعية الدموية غير الطبيعية ومنع المزيد من فقدان الرؤية.
تشخيص اضطراب الشبكية:
لتشخيص اضطرابات الشبكية، يلزم إجراء فحص كامل للعين مع توسيع الشبكية للتقييم قد تشمل الفحوصات الأخرى:
- الموجات فوق الصوتية للعين.
- المجالات المرئية.
- المسح المقطعي للمدار.
- التصوير المقطعي لتماسك العين.
- مخطط كهربية الشبكية (ERG).
- تصوير الشبكية.