اقرأ في هذا المقال
في بعض الأحيان لا يكون مرض السكري مصدر القلق الصحي. إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري، فقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. تشير التقديرات إلى أن 20 في المائة من مرضى السرطان يعانون من مرض السكري.
ما هو السرطان؟
يتطوّر مرض السرطان عندما يحدث خلل في العمل الطبيعي للخلية وتصبح الخلايا غير طبيعية. فقد تستمر الخلية غير الطبيعية في الانقسام ممّا يجعل المزيد من الخلايا غير الطبيعية. هذه تشكل في النهاية ورم. كما لا تعتبر جميع الأورام التي تحدث في الجسم هي أورام سرطانية. فقد ينمو ورم غير سرطاني (حميد) ولكن لا يمكن أن ينتشر إلى أيّ مكان آخر في الجسم.
يمكن أن ينمو الورم السرطاني (الخبيث) إلى الأنسجة المجاورة. في بعض الأحيان، تنتشر الخلايا السرطانية من حيث بدأ السرطان لأول مرة في أجزاء أخرى من الجسم.
داء السكري وعلاج السرطان:
يمكن أن تُؤثّر بعض علاجات السرطان على مرض السكري وتجعل من الصعب التحكّم في جلوكوز الدم (سكر الدم). بالشراكة مع Macmillan، قمنا بإنتاج كتيب إعلامي لأيّ شخص تم تشخيص إصابته بالسرطان والمصابين بالسكري. مع نصائح للمساعدة على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، فقد تم تصميمه للمساعدة في التعامل مع بعض الأسئلة أو المشاعر التي قد تكون لديك بعد التشخيص وطوال فترة العلاج.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب علاج السرطان، خاصةً الستيرويدات عالية الجرعة، في إصابة الشخص بمرض السكري. ستختلف الإدارة اعتمادًا على العديد من العوامل مثل العمر والوزن وما إلى ذلك.
مرض السكري وخطر الإصابة بالسرطان:
يحتوي مرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان على بعض عوامل الخطر المماثلة. يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بمرض السكري وسرطانات المريء والأمعاء والثدي والرحم والكلى. يعتبر كل من مرض السكري من النوع 2 والسرطان أكثر شيوعًا لدى الأشخاص مع تقدمهم في العمر.
كما يمكن أن يؤدي داء السكري من النوع الأول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطان المعدة.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان:
من خلال الحفاظ على وزن صحي يتناسب مع الطول وتناول الطعام بشكل جيد والحفاظ على النشاط وعدم التدخين، عند القيام بهذه الممارسات الصحية يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.