الميلاتونين: هو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية في الدماغ. يُمكن للأشخاص أيضًا تناوله كمُكمّل طبيعي أو اصطناعي لتعزيز النوم المريح. كما يُؤدي الميلاتونين العديد من الوظائف في الجسم، ولكنه معروف في الغالب بالحفاظ على الإيقاعات اليومية. الإيقاع اليومي هو الساعة الداخلية للجسم، أي يخبر الجسم بموعد النوم ومتى يستيقظ.
تُفرز الغدة الصنوبرية الميلاتونين ليلاً وتمنع إفرازه أثناء النهار. كما تحتوي بعض الأطعمة على الميلاتونين. وتكون متاحة كمُكمّلات على شكل حبوب أو علكة.
ما هي الآثار الجانبية لهرمون الميلاتونين؟
أشارت الدراسات إلى وجود تأثيرات ضارة بسبب نقص هرمون الميلاتونين. تكون أيّ آثار جانبية تحدث خفيفة بشكل عام، مثل:
- الصداع.
- الغثيان.
- الدوخة.
- الشعور بالنعاس.
- قد يعاني الأطفال الذين يتناولون مُكمّلات الميلاتونين من هذه الآثار الجانبية، إلى جانب التبوّل اللاإرادي والتهيج.
بما أن الميلاتونين قد يكون له آثار أكثر حدة على الجنين أو الوليد، يجب على النساء الحوامل أو المرضعات مراجعة الطبيب قبل استخدامه.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
في كثير من الأحيان يُمكن للأطفال التغلّب على مشاكل النوم من خلال الالتزام بوقت نوم ثابت. بالنسبة للأطفال الذين لا يزالون يُعانون من صعوبات في النوم، يبدو أن الميلاتونين آمن للاستخدام على المدى القصير. لا يعرف الباحثون إلا القليل عن آثاره على المدى الطويل على نمو وتطوّر الأطفال.