ورد عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام العديد من الأحاديث الصحيحة وهذا بغية إزالة الأرق إلى جانب فكِّ الكُرب وهذا للشخص الذي لم يستطيع النوم، كما وأنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد لقَّن الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه دُعاءً كان فيه يقول: “اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جارًا من شرّ عبادك كلّهم جميعا أن يفرّط عليّ أحدٌ منهم أو يطغى، عزّ جارك وجلّ ثناؤك“.
ما هو دعاء الأرق عند النوم
توجد العديد من الأدعية التي يُمكن للفرد المسلم أن يدعو بها عند إصابته بالأرق عند نومه، ونذكر بعضها على النحو الآتي:
- في رواية عن الصحابي الجليل عبدالله بن عبَّاس رضي الله عنه أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يقول في هذا الموضع إذا تم العجز عن النوم بسبب الكرب: “كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربِّ السماوات السّبع وربِّ العرش العظيم“.
- أن يقول الفرد المسلم عند إصابته بالأرق بسبب الكرب: “اللهمّ لا إله إلّا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، شأن الدّنيا والآخرة، في عفوٍ منك وعافية، لا إله إلّا أنت“.
- كما وأنَّ الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان يقول أنَّ سيدنا محمد عليه السلام قد علَّمه إذا نزل به الكرب بأن يقول: “لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سُبحان الله، وتبارك الله ربِّ العرض العظيم، والحمد لله ربِّ العالمين”.
ما هو فضل دُعاء الأرق
عند قول الفرد المسلم لأي دُعاء من أدعية الأرق فإنَّ الدعاء يحتوي على الفضل الآتي:
- تحتوي تلك الأدعية على كلمة التوحيد ألا وهي: “لا إله إلّا لله”.
- كما وتحوي على كلمات التسبيح التي لها العديد من الآثار على نفس المسلم.
- طلب العبد من الله بأن يُصلح له كافة شؤونه.
- وطلب العبد العفو وكذلك العافية من الله تبارك وتعالى.
- شكر الله تعالى على النِعم كافة التي أنعم بها الله تعالى على عباده.
