دعاء تيسير الزواج للعازب الذي لم يتزوج بعد

اقرأ في هذا المقال


يعتبر دُعاء العازب الذي لم يتزوج بعد أحد الأدعية التي يدعو بها الفرد المسلم لتيسير الزوج النافع، كما ويعتبر هذا الدُعاء مَحلّ اهتمام الكثير من الرجال والنساء على حد سواء، وهذا تبعاً للظروف المختلفة سواء كانت الاقتصادية أم الاجتماعية أو غيرها، ويعتبر دُعاء العازب من الأدعية التي يتقرب بها العبد من الله جلَّ جلاله؛ لطلب الزوج الصالح وتيسيره سواء كان للفتاة أم للرجل، حيث أنَّ هذا الدُعاء يتطلب اليقين الكامل تماماً بأنَّ الله تبارك وتعالى عند طلب منه الزواج الصالح فإنَّه قادر تماماً على تحقيق ما يطلبه العبد.

ما هو دعاء تيسير الزواج للعازب الذي لم يتزوج بعد

تتوافر الكثير من الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله عزَّ وجل، وهذا لتيسير الزواج الصالح للعازب، وهذا من خلال قوله ما يلي:

  • أن يقول المسلم في دُعائه طالباً من الله أن يُزيل عنه العزوبية وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي، واجعل لي رفيقًا صالحًا كي نسبّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا، فأنت بي بصيرًا“.
  • ويمكن للمسلم أن يطلب من الله تبارك وتعالى في دُعائه أن يُزوجه الشخص الصالح، وهذا من خلال قوله: “يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي، يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الرّكن الشّديد الذي إذا دعي أجاب، هب لي من لدنك زوجًا صالحًا، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسّكن، فأنت على كلّ شيء قدير“. وفي هذا الدُعاء يوقن الفرد المسلم أنَّ الله تبارك وتعالى هو فقط من يُلجأ إليه في كُل وقت وحين.
  • أو أن يقول المسلم متضمناً في دُعائه: “يا من قلت للشيء كن فيكون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم. اللَّهُمَّ يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللَّهُمَّ سخّر لي ((زوجًا أو زوجة)) يخافك يا ربّ العالمين بحولك وقوّتك وعزّتك وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللَّهُمَّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم“، وفي هذا الدُعاء يعترف المسلم أنَّ الله تعالى هو فقط من يَحلّ الكَرب ويَفكّ المصائب، وأنَّه هو القادر على كُل شيء.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006. المأثورات، حسن البنا، 2018. أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.


شارك المقالة: