دعاء النبي عليه السلام بعد صلاة المغرب

اقرأ في هذا المقال


ذُكرت الكثير من الأحاديث التي وردت عن سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم والتي تتضمن الكثير من الأدعية، والتي يمكن للفرد المسلم أن يقولها حسب الظرف أو الحالة التي هو بها، وتعتبر أدعية النبي محمد عليه الصلاة والسلام من بين أهم الأدعية التي يقولها المسلم ويدعو بها والتي لها الفضل الكبير والسرعة في الاستجابة.

ما هو دعاء النبي عليه السلام بعد صلاة المغرب

بعد كُل صلاة يؤديها الفرد المسلم يقول ذلك الدُعاء الذي يغمره بالكثير من الفوائد الجمَّة، ومن بين تلك الأدعية هو ذلك الدُعاء الذي يقوله المسلم بعد صلاة المغرب، حيث ورد عن النبي ذلك الدُعاء الذي قاله بعد تلك الصلاة.

في رواية ورادة عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم أنَّه قال دُبر صلاة المغرب: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي“.

وفي الدُعاء السابق ذكره أعلاه، يطلب الفرد المسلم من الله تبارك وتعالى الصلاة على رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم تلك الصلاة التي تعمل على تنوير البصر، ويطلب من الله أيضاً بتلك الصلاة البصيرة في الدين، إلى جانب اليقين الذي منبعه القلب، إلى جانب أنَّه يطلب من الله أن يُخلص على الدوام وهذا في عمله، كما ويطلب أيضاً السلامة والعافية في النفس وسعة الرزق وتوسعته، وأن يكون المسلم شكَّاراً للخالق جلَّ وعلا طول حياته.

كما ويمكن للفرد المسلم أن يقرأ آية الكرسي دبر صلاة المغرب وما أراد من الأذكار والأدعية التي يسأل المسلم الله تبارك وتعالى أن يُحققها له، وعلى المسلم أن يقول الدعاء بإلحاح بعد كل صلاة المغرب، فالفرد المسلم يستطيع أن يطلب من الله جلَّ جلاله ما يشاء وأراد وذلك شريطة التأدب بآداب الدعاء، فالله تبارك وتعالى يُحب العبد المسلم اللحوح والذي يدعوه باستمرار.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006.أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون.فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.من الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني، شرح ماهر بن عبد الحميد بن مقام.


شارك المقالة: