طبقات مفسري القرآن الكريم

اقرأ في هذا المقال


رغم أن القرآن الكريم نزل بلغة العرب إلا أنه في بعض المواضع يحتاج إلى تفسير بعض الآيات المبهمة والتي قد يقصد بها معنى في ظاهرها، وفي باطنها شيء آخر، فكيف يجب أن يكون حال المفسر.

طبقات المفسرين للقرآن الكريم

قد تختلف طبقة المفسرين باختلاف الزمن الذي عاصروه وعاشوا فيه، فمن عاصر وعايش زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كمن جاء بعدهم، ومن عاصر الصحابة ليس كل عاصر التابعين وهكذا.

أنواع المفسرين للقرآن الكريم

النوع الأول: المفسرون من الصحابة والتابعين وتابع تابعيهم.

النوع الثاني: المفسرون المحدثين، وهم ممن صنفوا وألفوا تفاسير القرآن الكريم ووضعوا فيها أقوال الصحابة والتابعين وغيرهم.

النوع الثالث: هم المفسرون من أهل السنة الذين أدخلوا على التفسير التأويل، وبينوا أحكام القرآن وإعرابه، وغير ذلك.

النوع الرابع: هم المفسرون من أهل البدعة، وهم من الشيعة والمعتزلة وأشباههم.

أشهر مفسري القرآن الكريم

1- إبراهيم بن أحمد بن محمد الواعظ، كان عالماً بالتفسير والحديث والمتون وورعاً صادقاً روى عن النيسابوري ولد سنة أربعمائة وثلاث وثلاثون، وتوفي سنة أربعمائة وست وتسعين.

2- إبراهيم بن علي بن الحسين الطبري، كان والي مكة في القضاء، وكان إمام في المذهب والتفسير والفرائض توفي سنة خمسمائة وثلاث وعشرين.

3- أحمد بن إسماعيل بن يوسف الشافعي، أحد الأعلام وكان إماماً في المذهب والخلاف، والتفسير ولد سنة خمسمائة واثنتي عشر وتوفي سنة تسعين.

4- أحمد بن علي بن أبي جعفر البيهقي، كان إماماً في القراءة والتفسير والنحو واللغة، وكان لا يخرج من المنزل إلا لأوقات الصلاة.

5- أحمد بن فارس اللغوي، أصله من قزوين، وكان فقيهاً شافعياً وصار بعدها مالكياً، وله عدة مصنفات منها، كتاب “جامع التأويل في تفسير القرآن”، وكتاب “أخلاق النبي” صلى الله عليه وسلم، وكتاب “فقه اللغات” وتوفي سنة ثلاثمائة وخمس وتسعين.


شارك المقالة: