ضوابط قبول طلب وقف تنفيذ القرار الإداري

اقرأ في هذا المقال


وضع القانون الإداري شروطاً وضوابط معينة لقبول طلب وقف تنفيذ القرار الإداري، حيث أنه لا يخلو أي طلب لأي قرار إداري دون ضوابط محددة وفيما يلي شرح مبسط لهذه الضوابط.

ضوابط قبول طلب وقف تنفيذ القرار الإداري

عند تنفيذ الحكم المراد إلغاؤه على أن للمحكمة أن تأمر بوقف تنفيذه إذا طلب ذلك في الدعوى، ورأت المحكمة أن نتائج التنفيذ لا رجوع فيها، على أن يجوز للمحكمة بناء على طلب الشاكي والحكم مؤقتًا بمواصلة دفع راتبه كله أو جزء منه.

إذا صدر القرار بالفصل، وإذا حكم عليه بهذا الطلب ثم رفض تظلمه ولم يتقدم بدعوى الإلغاء في الوقت المحدد، فيعتبر أن الحكم وكأنه لم يسترد منه ما أخذه ويمكن القول أن مجال الدعوى الإدارية المستعجلة يتوقف على الرقابة على القرارات الإدارية، حيث إن صلاحية القاضي الإداري بوقف تنفيذ القرارات الإدارية مستمدة من سلطة الإلغاء وقسم منها، لكون سيطرة القضاء الإداري على شرعية القرارات الإدارية.

وحقيقة الأمر أن هناك اتجاهين للمحكمة الإدارية العليا في هذا الشأن وهما:

  • الاتجاه الأول: قضت المحكمة بأنه يجب دمج طلب التنفيذ مع طلب الإلغاء في صحيفة واحدة من أجل قبول الدعوى، واجب هذه الشركة الرسمي في حالة الإجراءات أمام محاكم مجلس الدولة في قضية الدعوى أمام المحاكم المدنية.

وإذا كان طلب المدعي بوقف تنفيذ القرار الذي كان قد أقام دعواه أمام المحكمة لن يؤدي فقط إلى تعليق الحكومة إلغاء الطالب؛ حتى يتم عرض متطلبات صحة نموذج الدعم التصرف، ولكن إذا قام المدعي برفع دعوى قضائية ضد طلبه للحصول على إقامة أمام الفصل الخاص بمحكمة المدينة في الموضوع، مثل الأساسي عند إحالة قضيته إلى محاكم مجلس الدولة.

ولا يسعى إلى إضافة طلب الإلغاء إلى طلب سابقًا بوقف التنفيذ فقط إذا طلبت المحكمة بناءً على ذلك أن محل إقامة المدعي لاستدعاء طلبه وقف التنفيذ أمام المحكمة الابتدائية هو يعني أن طلب وقف التنفيذ وفقًا للتكيف الصحيح لإرادة المدعي.

يعني أن طلب الإلغاء والانتهاء من تنفيذ القرار في مجلس التنفيذ وبناءً على تنفيذ قرار يقوم المجلس التنفيذي بإقامة قانون، ووقف تنفيذ استقلالاً، وصالحاً تبعاً للطباعة، ويستوى الدعوى المحالة إلى القضاء في القضاء على القواعد العامة القضاء المستعجل أو أمام القضاء الموضوعي.

  • الاتجاه الثاني: تقضي المحكمة بأن تقديم طلب وقف التنفيذ أمام القضاء المدني يكون في نفس الوقت طلب إلغاء القرار المطعون فيه أمام مجلس الدولة، معتبرة أن المدعي قدم طلباته وفق ما سمي بهذا. وفيما يتعلق بهذا القضاء، وإذا قضت المحكمة المدنية بإحالة القضية إلى الإدارة، فإن طلب وقف التنفيذ لا يكون مصحوبًا بطلب الإلغاء أو أن هذا التعديل قد تم بعد ستين عامًا، ويوم واحد من تاريخ الأول.

وجلسة استماع أمام المحكمة الإدارية من جانب بعض الفقهاء الإداريين فهم يؤيدون هذا الاتجاه؛ لأنه يتماشى مع حالة الاستعجال التي هي أساس طلب وقف التنفيذ، وكذلك حق المحكمة في تكييف القضية، ولكن هذا التسهيل حكم عليه تتوقف المحكمة عند هذا الحد، أي رفع طلب وقف التنفيذ أمام القضاء المدني ولا يمكن أن يصل  إلى طلب وقف التنفيذ المقدم أمام القضاء الإداري، وإلا فقد أفرغنا شرط الاقتران بين طلب وقف التنفيذ وطلب إلغاء محتواه.

هذا ما أعربت عنه المحكمة الإدارية العليا في العديد من أحكامها: “إذا اقتصرت الطلبات النهائية للمدعى عليه على الحكم على أساس عاجل لإلغاء القرار المطعون فيه، فلن يكون مسموحًا للمحكمة الابتدائية أن تحكم على المستأنف بما لم يطلبه أو تكييف دعواه لتشمل طلب إيقاف تنفيذ القرار المطعون فيه لمجرد أن الشخص المذكور طلب الفصل في دعواه على وجه السرعة.

معتبرا أن طلب المستأنف إلى محكمة إن أول درجة للبت بصفة عاجلة لإلغاء القرار ما هي إلا إفصاح من قبل الشخص المذكور عن رغبته في إلغاء القرار بشكل عاجل، في حثّ المحكمة على الحكم لصالحه في موضوع النزاع على وجه الاستعجال، يختلف هذا اختلافا كبيرا عن وقف التنفيذ، إذ من المسلم به أنه يجوز لأي من الخصوم أن يطلب من المحكمة إصدار حكمها.

وفي الخاتمة نستنتج بما يخص موضوع النزاع على وجه السرعة بأنه يخضع الطلب في هذه الحالة لتقدير المحكمة، والتي يتعين عليها الرد على طلب الخصم إذا قدرت أن ظروف القضية تسمح أو تستلزم ويقترن تنفيذ القرار الإداري بطلب لإلغائه في كل حالة يشتمل فيها طلب وقف التنفيذ على طلب بتنفيذ القرار، وتجريده من آثاره القانونية بغض النظر عن الكلمات التي يعبر عنها المستأنف ومن خلال. والتي من المقرر أن تصل إلى إلغاء القرار.


شارك المقالة: