مجالات القانون التجاري الدولي:
يعتبر قانون التجارة الدولي جزءًا من القانون الدولي الخاص ويجب تمييزه عن القانون الاقتصادي الدولي، الذي يحكم العلاقات التجارية بين البلدان ويعتبر فرعًا من القانون الاقتصادي الدولي. وفي ضوء القواعد والممارسات المختلفة المطبقة على المعاملات التجارية بين الدول، يتم بذل الجهود لتنسيق وتوحيد هذه القوانين. وبشكل عام، يضم قانون التجارة الدولي القواعد والأعراف التي تحكم التجارة بين البلدان ويطبق محامو التجارة الدولية القانون المحلي على التجارة الدولية وينطبق القانون التجاري على العمليات التجارية في الخارج.
في مجال قانون التجارة الدولي، يعمل قانون التجارة الدولي في مجالين على المستوى المحلي:
- إجراءات علاجية للتجارة الداخلية، من خلال إجراءات تصحيحية لاتخاذ إجراءات تصحيحية للمنتجات المستوردة التي تسببت في إلحاق الضرر بالصناعات المحلية بسبب سياسات تسعير الصرف الأجنبي غير العادلة.
- يشمل قانون مراقبة الصادرات مراقبة تصدير المعدات والبرمجيات والتكنولوجيا الحساسة لأسباب سياسية خارجية من أجل تحقيق أهداف الأمن القومي. وتتمتع ثلاث جهات حكومية بصلاحية إصدار تراخيص التصدير وهي وزارة الخارجية ووزارة التجارة ووزارة المالية وقد تؤدي مخالفات قانون مراقبة الصادرات إلى عقوبات مدنية وجنائية.
القانون التجاري الدولي فيما يتعلق بالمعاهدات الدولية، قد تحتاج الشركات إلى مشورة بشأن قواعد منظمة التجارة العالمية التي تضمن التجارة السلسة والحرة بين البلدان، بما في ذلك المعاهدات الأخرى ذات الصلة. وكيفية حل نزاعات القانون التجاري الدولي. ومن أفضل الممارسات لحل النزاعات في قانون التجارة الدولي السماح لكلا طرفي النزاع باختيار المحكمة والقانون الذي يحكم عقدهما ومن الشائع جدًا اختيار التحكيم الدولي كطريقة لحل النزاعات التجارية الدولية. ويتمتع المجتمع الدولي بخلفية ثقافية لحل نزاعاتهم دون الحاجة إلى فهم عميق لإجراءات النظام القانوني المحلي لكل طرف.
يتم تحديد القانون الواجب التطبيق على العقد في حالة حدوث نزاع. وسنّت لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونسيترال) ثلاث اتفاقيات تضع قواعد تنطبق على عقود معينة. ومنها اتفاقية البيع واتفاقية الأمم المتحدة بما يخص عقود البيع الدولي للبضائع واتفاقية فيينا لعام 1980 وهي واحدة من أكثر المعاهدات المعتمدة على نطاق واسع. فهي توفر قواعد العقد الموضوعية.
تتضمن لوائح اتفاقية البيع عدة جوانب، بما في ذلك:
- هيكل العقد والتزامات الأطراف والإغاثة والمخاطر والتعويض عن الأضرار وما إلى ذلك.
- الاتفاقيات التي صاغتها الرابطة الدولية لتوحيد القانون الخاص (“يونيدروا”)، المعتمدة في عام 1964 وتشمل إحداها البيع الدولي للبضائع والأخرى هي صياغة عقود البيع الدولي للبضائع.