اللغوي كريستوفر إيهرت - Christopher Ehret

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوي كريستوفر إيهرت:

ولد اللغوي كريستوفر إريت في السابع والعشرين من شهر يوليو  في عام 1941م، وهو يشغل حاليًا منصب أستاذ أبحاث متميز في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنه عالم أمريكي في التاريخ الأفريقي واللغويات التاريخية الأفريقية، وهو معروف بشكل خاص بجهوده في ربط التصنيف اللغوي وإعادة الإعمار بالسجل الأثري.

نشر اللغوي كريستوفر إيهرت عشرة كتب، وكان آخرها التاريخ وشهادة اللغة، الذي نشره في عام 2011، ومعجم لغة الساندوي، الذي نشره في عام 2012. كما كتب ما يقارب سبعين مقالًا علميًا حول مجموعة واسعة من الموضوعات التاريخية واللغوية والأنثروبولوجية.

وتتضمن هذه الأعمال مقالات فردية عن تصنيف لغات بانتو الفرعية وإعادة البناء الداخلي في اللغات السامية وإعادة بناء لغات الكوشية البدائية والكوشية الشرقية البدائية. كما ساهم كريستوفر إيهرت في عدد من الموسوعات حول موضوعات لغوية أفريقية وتاريخ العالم اللغوي.

مهنة اللغوي كريستوفر إيهرت:

درس اللغوي كريستوفر إيهرت التاريخ اللغوي الأفريقي وأعطاه كل وقته وطاقاته، فتبين معه أن الكتب التاريخية الأفريقية القديمة تدل على قدم اللغات الأفريقية، فجادل بكل طاقاته على توضيح قِدم وأهمية اللغات الأفريقية.

وفي كتابه عصر أفريقي كلاسيكي الذي نُشر في عام 1998م، يجادل كريستوفر إيهرت في تصوره لفترة عام 1000 قبل الميلاد إلى عام 400 بعد الميلاد في شرق إفريقيا، ويصفها هذه الفترة بأنها عصر كلاسيكي تشكلت خلاله مجموعة متنوعة من التقنيات والهياكل الاجتماعية الرئيسية في المجتمع اللغوي الأفريقي.

ويجمع كتاب اللغوي كريستوفر إيهرت حضارات إفريقيا، كل التاريخ الأفريقي من نهاية العصر الجليدي الأخير وحتى نهاية القرن الثامن عشر. وبالتعاون مع عالم الآثار ميريك بوسنانسكي، قام كريستوفر إيهرت بتحرير كتاب إعادة البناء الأثري واللغوي للتاريخ الأفريقي في عام 1982م، وفي ذلك الوقت قاما بإجراء عملية مسح ميداني لعلاقة النتائج اللغوية والأثرية في مختلف المناطق الرئيسية في القارة السمراء.

وفي استعراض اللغوي كريستوفر إيهرت لكتاب عصر اللغات الأفريقية الكلاسيكية للحوليات السنوية للأكاديمية الأمريكية، وصفه العالم رونالد أتكينسون بأنه ليس بالكتاب الذي يسهل قرأته، ولكنه يوضح أن النتيجة لهذا الكتاب عبارة عن تاريخ اجتماعي وثقافي ثري بشكل ملحوظ ومثير للذكريات.

مراجعات اللغويين والمؤرخين لكتب اللغوي كريستوفر إيهرت:

وصفت المؤرخة إسبيرانزا بريزويلا جارسيا في مراجعتها لكتاب حضارات أفريقيا لمراجعة الدراسات الأفريقية، هذا الكتاب بأنه صعب ومبتكر لعرض التاريخ المبكر لأفريقيا في سياق عمليات تاريخية واسعة مثل تطوير الزراعة وظهور الأعمال المعدنية وتطور التجارة وغيرها.

حيث بينت بأن كريستوفر إيهرت في كتابه هذا، يعطي هذه المواضيع معالجة شاملة ومتقنة من خلال النظر في الموضوعات العريضة لتاريخ الخبرة البشرية، وبينت بأنه قادر على شرح ما يجعل قارة إفريقيا فريدة من نوعها وما يجعلها قابلة للمقارنة مع القارات الأخرى. وتختتم أهم إنجاز لكتاب اللغوي كريستوفر إيهرت هو أنه يتم أخذ التاريخ المبكر للقارة على محمل الجد ويتم تقديمه بالتفصيل والشكل الذي ينصف تعقيده وعمقه.

كما يأمل العديد من اللغويين الأفريقيين أن يكون اللغوي كريستوفر إيهرت قد بدأ اتجاهًا جديدًا في كتابة كتب التاريخ الأفريقي، وهو كتاب يتحدى التسلسل الزمني والأفكار المقبولة سابقًا ويقدم لنا تفسيرًا يربط بين التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي.

وبينت مراجعة المؤرخ اللغوي وعالم الآثار سكوت ماك اتشيرن لكتاب اللغوي كريستوفر إيهرت، حضارات أفريقيا لمراجعة الدراسات الأفريقية، بأن هذا الكتاب مكتوب جيدًا وشامل ويوضح بوفرة ثراء المجتمعات الأفريقية وتعقيدها على مدى آلاف السنين، كما أنه يوفر مزيد من المناقشة حول المنهجيات وتوافق البيانات اللغوية المرجعية. ووضح أن هذه البيانات ستكون نصًا تمهيديًا جيدًا لدورات في التاريخ الأفريقي، خاصة إذا تم استكمالها بالكتب والأوراق التي تعكس طرق البحث الأخرى ونتائجها.

ظهر هذا الكتاب بالذات في نفس العام الذي ظهر فيه عمل مقارن آخر عن اللغات الأفريقية، وهو عمل فلاديمير أوريل قاموس هامييتو ساميتيك (مواد لإعادة البناء لأولغا ستولبوفا). وبعدها قدم اثنان من المراجعين تقييمات مقارنة للكتابين، وتبين معهما بأن كتاب اللغوي كريستوفر إيهرت يُعطي اللغات الأفريقية قيمتها المستحقة، على عكس كتاب اللغوي فلاديمير أوريل، الذي لم يبين جوهر اللغات الأفريقية وأهميتها، فكان كتابه عبارة عن انتقادات شاملة للغات، وليس بقاموس ومعجم يبين غنى اللغة بالمصطلحات والمفردات اللغوية.

السنوات الأخيرة للغوي كريستوفر إيهرت:

في السنوات الأخيرة، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتوجيه عمله في عدة اتجاهات جديدة، فكان أولهما تاريخ وتطور أنظمة القرابة البشرية المبكرة كتطبيق عملي، والثاني هو أساليب إعادة البناء التاريخي من الأدلة اللغوية إلى قضايا في النظرية الأنثروبولوجية وفي تاريخ العالم.

كما تعاون كريستوفر إيهرت مع علماء الوراثة في السعي إلى الربط بين اللغويات والنتائج الجينية، وفيما يلي أبرز هؤلاء العلماء: سارة تيشكوف وفلويد ريد وفر فريدلندر وأليسيا رانسيارو.

الأعمال المنشورة للغوي كريستوفر إيهرت:

  • في عام 2002م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه حضارات إفريقيا (تاريخ اللغة حتى عام 1800م). وطُبع في شارلوتسفيل في مطبعة جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • في عام 2016م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف نسخة ثانية ومطورة من كتابه حضارات إفريقيا (تاريخ اللغة حتى عام 1800م). وطُبع في شارلوتسفيل في مطبعة جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • في عام 2012م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه معجم لغة الساندوي (معجم وثقافة شعب خويسان في تنزانيا). حيث شارك في تحرير هذا الكتاب زوجة اللغوي كريستوفر إيهرت، باتريكا إيهرت. وطُبع في كولن في مطبعة روديجر كوبى فيرلاغ.
  • في عام 2011م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه التاريخ وشهادة اللغة. وطُبع في بيركلي وفي لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي لندن في المملكة المتحدة. وكانت الطبعة الأولى قد طُبعت في مطبعة جامعة كاليفورنيا.
  • في عام 2001م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه إعادة إعمار تاريخي مقارن لنيلو الصحراء. وطُبع في مطبعة جامعة كاليفورنيا.
  • في عام 1998م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه العصر الكلاسيكي الأفريقي (شرق وجنوب أفريقيا في تاريخ العالم). وطُبع في شارلوتسفيل في مطبعة جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • في عام 1995م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه إعادة بناء لغات الأفراسيان، حيث درس فيه العديد من الظواهر الصوتية كأحرف العلة والنغمة الصوتية والحروف الساكنة والمفردات الصوتية. وطُبع في بيركلي، لوس أنجلوس في مطبعة جامعة كاليفورنيا.
  • في عام 1982م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه إعادة البناء الأثري واللغوي للتاريخ الأفريقي. وشارك في تحريره الكاتب بوسنانسكي. وطُبع في بيركلي، لوس أنجلوس في مطبعة جامعة كاليفورنيا.
  • في عام 1980م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه إعادة البناء التاريخي لعلم الأصوات والمفردات الكوشية الجنوبية. وطُبع في برلين في مطبعة رايمر.
  • في عام 1974م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه الإثيوبيون وشرق إفريقيا (مشكلة في الاتصالات اللغوية). وطُبع في نيروبي في دار نشر شرق إفريقيا.
  • في عام 1971م، قام اللغوي كريستوفر إيهرت بتأليف كتابه تاريخ الجنوب النيلي (مناهج لغوية لدراسة الماضي). وطُبع في إيفانستون في إلينوي في مطبعة جامعة نورث وسترن.

المصدر: Ethiopians and East Africans: The Problem of Contacts. Nairobi: East African Publishing House, 1974.The Civilizations of Africa: A History to 1800. Second Edition. Charlottesville: University of Virginia Press, 2016.Atkinson, Ronald (July 2000). "Africa, Asia, and Latin America". Annals of the American Academy of Political and Social Science.Philippson, Gerard (2003). Journal of African Languages and Linguistics


شارك المقالة: