كتاب الخير والشر للكاتب الشيخ محمد شعراوي

اقرأ في هذا المقال


الخير والشر:

يناقش الكاتب قضية الخير والشر، يذكر الكاتب أنَّ هذه القضية تثير الجدل بسبب عدم فهم الإنسان للمعنى الحقيقي للحياة، كما يذكر الكاتب معنى كل من الخير والشر، يبين الكاتب أن مفهوم الخير والشر مرتبط بمفهوم الآخرة، لأنَّ الخير يقرّب الإنسان من الجنة مثل الاستشهاد في سبيل الله تعالى والصدقة، الخير من الله تعالى والشر من فعل الإنسان.

مؤلف الكتاب:

كتاب الخير والشر: للكاتب الشيخ محمد الشعراوي، من مواليد مصر، هو عالم دين، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، اهتم بالشعر والأدب، له عدد من المؤلفات منها السحر والحسد، أسماء الله الحسنى، معجزة القرآن الكريم، الأحاديث القدسية، التوبة وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب الجمال في الكون، الخير والشر قضية تثير الجدل، سبب هذا الجدل هو عدم فهم المعنى الحقيقي للحياة.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب في البداية كانت الفطرة، لنبدأ مع بداية الحياة حين يولد الطفل، أول شيء أنَّهُ يولد على الفطرة مسلمًا، رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: ( كل مولود يولد على الفطرة مسلمًا وأهله ينصرانه أم يهودانه أو يمجسانه).
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب معنى التطور، إذا كان الجمال في الحياة هو أن تتقدم البشرية وترقى وتعمر الأرض.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب معنى الخلافة، بما أنَّ الله تعالى أعطى الإنسان الخلافة في الأرض، فإنه سبحانه سخر له سائر أجناس الدنيا لتخدمه وتعمل من أجله، فأجناس الدنيا أربعة هي: الجماد والنبات والحيوان والإنسان.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب سر الجمال في الكون، من الناحية العقلية قد يكون هذا غير واضح، كيف يكلف الإنسان بحفر البئر وردمها؟، نقول أن القصد هنا هو ألا يتعود الناس أن يتقاضوا أجر بلا عمل، لأنه إذا تعود الناس على أخذ المال بلا عمل، فإنه سوف يترتب على ذلك أن نصبح مجتمعًا من العاطلين الذين يأخذون أجرًا ولا يعملون، فيضيع الجمال في الكون ويعم الفساد.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب الشر في الكون، جعل الله تعالى، الجمال دفي كل خلقه في كونه، جعل قوانين الأسباب لتحفظ هذا الجمال، فالذي يأخذ بيد الله الممدودة بالأسباب، يعطيه الله تعالى والذي يحاول أن يتحايل بأن يأخذ الشئ من طريق ما حرم الله، إنما يفسد في هذا الكون.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب العالم المقهور يؤدي مهمته، إنَّ هذه العوامل المقهورة لله سبحانه وتعالى تؤدي دورها دون أن نحس أو نشعر بأنها تؤدي مهمتها كاملة بلا اختيار منها، لكن الفساد والشر في الأرض جاء من الأشياء التي فيها اختيار للإنسان.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب قصور العقل الإنساني، لا يمكن أن نصل إلى متطلبات الله، كيف نعبده وما يرضيه وما يغضبه بالعقل وحده وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: