الشافعي:
يُعد الكتاب دراسة للشافعي، يذكر الكاتب حياة الشافعي، كما يذكر الكاتب أثره الخالد وهو الفقه، ثم يتحدث الكاتب عن رواية كتبه ويناقش الكاتب أقوال العلماء والمؤرخين حولها، يبين الكاتب الأصول الفقهية التي استخرجها وحال المذهب بعد الشافعي.
مؤلف الكتاب:
كتاب الشافعي: للكاتب محمد أحمد مصطفى أحمد الذي يعرف بأبي زهرة، من مواليد مصر، يُعد من كبار العلماء الشريعة الإسلامية والقانون، له عدد من المؤلفات منها، خاتم النبيين، المعجزة الكبرى، العقوبة في الفقه الإسلامي، الجريمة في الفقه الإسلامي، علم أصول الفقه، تنظيم الإسلام للمجتمع وغيرها.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب حياة الشافعي وعصره، يحتوي على (مولده، نسبه، نشأته، طلبه العلم بمكة والمدينة، توليه بعض الأعمال باليمن، قدومه بغداد والتقاؤه بمحمد ابن الحسن، دراسته فقه أهل الرأي، عودته إلى مكة وتدريسة بالمسجد الحرام، قدومه بغداد للمرة الثانية، قدومه إلى مصر ووفاته بها، بيان إجمالي لارتباطه أدوار اجتهاده بأدوار حياته، صلة فقه بفقه شيخه مالك).
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب علم الشافعي ومصادره، يحتوي على (مكانة الشافعي العلمية، شهادة العلماء له، العناصر المكونة لعلمه، مواهبة وقوة مدراكه، دراسته لنفوس الناس وخبرته في ذلك، صفاء نفسه وإخلاصه في طلب الحقائق العلمية، شيوخه واختلاف مناهجهم وأقاليمهم، المدارس الفقهية وأخذه من كلها، مدرسة مكة، دراسته الخاصة وتجاربه ورحلاته، مناظرته العلماء ودراسته لكتب من سبقه).
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب عصر الشافعي، يحتوي على (اختلاط المدنية الإسلامية بالأمم ذوات الحضارات القديمة، نقل العلوم اليونانية، الزنادقه، تجريد المعتزلة لمجادلتهم، موقف الفقهاء والمحدثين منهم، عمل الفرقب الإسلامية في نشر آرائها، تدوين العلوم، اتساع الدولة الإسلامية، النزعة العلمية عند خلفاء بني العباس، الجدل بين العلماء، السنة والرأي، الصحابة والرأي، الرأي والحديثفي عهد التابعين، الرأي والحديث في عصر الشافعي، منكرو الاحتجاح بالسنة في العصر الشافعي، التقارب بين أهل الرأي وأهل الحديث، تفسير المراد من أهل الرأي وتخصيص الشافعي له بالقياس).
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الفرق الإسلامية التي عاصرت الشافعي، يحتوي على (الشيعة خلاصة مبادئها والمعتدلون منهم وأصل الشيعة، الخوارج أوصافهم النفسية والفكرية، نقمهم على قريش، آراؤهم الجامعة لفرقهم ونظرتهم السطحية، كثرة الخلاف فيما بينهم، المعتزلة نشأتهم ومذهبهم وطريقتهم في الاستدلال على عقائدهم، دفاعهم عن الإسلام ومناصرة الخلفاء لهم، منزلة المعتزلة عند خلفائهم).
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب آراء الشافعي وفقه، يحتوي على (رأية في علم الكلام والإمامة، رأيه في الصفات وخلق القرآن الكريم وحقيقة الإيمان، رأيه في الإمامة وشروط الإمام، محبته للإمام علي بن أبي طالب، فقه الشافعي، الأدوار التي مر بها في تكوين مذهبه، نقل فقه الشافعي بتلاميذه وكتبه، إعلان كتبه ببغداد، إعادته النظر في كتبه في مصر، مقدار المغايرة بين الكتب البغدادية والمصرية، الفرق بين ما يحكيه أصحابه من آراء له، ما ينسبون إليه من كتب وكيف كان يدون كتبه).
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب أصول الشافعي، يحتوي على (الشافعي واضع علم الأصول، أول كتابة للشافعي في الأصول، العلم بالشريعة، أدلة الأحكام عند الشافعي ومراتبها، اعتباره الكتاب والسنة ثابته مرتبة واحدة في الاستدلال، القرآن عربي، العام والخاص في القرآن الكريم، العام الذي يراد به العام الظاهر، خبر الواحد يدل على أن المراد بعام القرآن الكريم هو الخاص، الموازنة بين رأي الشافعي وأصول الحنفية في هذا، بيان الكتب للشريعة ومقام السنة منه، الأدلة التي ساقها الشافعي لإثبات أن السنة هي المصدر للثاني للفقه، إنكار حجية خبر الآحاد من بعض الناس، اختلاف السنن، التوفيق بين السنن، مقام السنة من الكتاب، بيان السنة للقرآن).
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب أقوال الصحابة، يحتوي على (الشافعي يأخذ بقول الصحابي، مخالفتنا في ذلك لجمهور الأصوليين، إثبات أن الشافعي في الجديد القديم يأخذ بقول الصحابي بنصوص الرسالة والأم، مراتب أقوال الصحابة عند الشافعي، الشافعي يأخذ بقول الصحابي من غير أن يفرض فيه النقل، إذا اختلف الصحابة اختار من أقوالهم ما يكون أقرب للكتاب والسنة، رأي التابعي عند الشافعي، الشافعي يفسر الشريعة تفسيرًا ماديًا على الظاهر لا على الباطن).
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب عمل الشافعي على الأصول عمل من بعده، يحتوي على (استنباطه الأصول، الأصول عند الشافعي، الشافعي جعل الفقه علمًا له أصول، الظاهرية وأصول الشافعي، كلام المستشرقين في أصول الشافعية، اختصار العصور الإسلامية لأصول المستشرقين في الأصول الشافعية، الأصول التي تكسف مقاصد الشرع الإسلامي، تقريب الأصول من الفروع، الكتب التي ألفت على هذه الطريقة، الجمع بين الاتجاهين).