ما هي أهم مظاهر الغموض المتوافرة في الشعر العربي المعاصر؟

اقرأ في هذا المقال


يتمتع الغموض في الشعر العربي بامتلاكه العديد من المظاهر التي لجأ الشاعر إليها وهذا من أجل الابتعاد وهذا عن كل من التقليد وكذلك البساطة، إلى جانب أنَّ الشاعر عمد إلى أن يُكثف الصور ذات الطابع الخيالي في القصيدة الشعرية، إلى جانب تعزيز القصيدة الشعرية التي كتبها بالكثير من الانفعالات المختلفة، حيث أنَّ هذه الأمور مجتمعة عملت على تلوين النصوص وهذا بطابع غامض، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن مظاهر الغموض في الشعر العربي المعاصر، كالبناء الفني الجديد، تكثيف دلالة الألفاظ والتراكيب، التمازج ما بين اللغات، المفارقة في الأفكار، وغيرها.

ما هو البناء الفني الجديد

حيث نجد أنَّ الشاعر قد توجه عند استخدامه للغموض وهذا بغية إثارة العديد من الصور ذات الجانب الخيالي وهذا في خيال القارئ الذي يكمن في البناء الجديد للقصيدة الشعرية، وهذا بطريقة مُبتعد تماماً وهذا عن التوضيح للقارئ، كما ويترك الشاعر للقارئ الحُرية وهذا من أجل التحليق في خياله من خلال العديد من المعاني والصور وغيراها، ومن ثم فإنَّ النص الذي كتبه فإنَّه قد ضمَّنه العديد من الصور التي تتفاوت في البُعد.

ما هو المقصود بتكثيف دلالة الألفاظ والتراكيب

حيث أنَّ عملية تكثيف الألفاظ وكذلك التراكيب أدت في النهاية إلى تكثيف الدلالة التي تتعلق بالسياق، وبالتالي فإنَّ الغموض قد اتضح في كليِّة النص، إلى جانب أنَّه قد فرَّغ كل من الألفاظ وكذلك التراكيب وهذا من المدلولات التي تعتبر خاصة بها، إلى جانب أنَّه قد منحها المدلول الجديد.

ما هو المقصود بالتمازج بين اللغات

حيث أنَّ هذه الظاهرة قد اتضحت عند الشعراء العرب وهذا في القصائد الشعرية التي عمدوا إلى كتابتها، حيث أنَّهم قد وضعوا في القصيدة الشعرية العديد من الكلمات ذات الأصل الفرنسي أو الإنجليزي، وبالتالي قد أدخلوها وهذا ضمن القصائد الشعرية العربية المختلفة.

ما هو المقصود بالمفارقة في الأفكار

يمكن تعريف المفارقة في الأفكار على أنَّها:” عبارة عن صيغة من الصيغ التي يتم بواسطتها التعبير بشكل لفظي، وبالتالي فإنَّه يفترض من القارئ للنص الشعري أن يتجه نحو ازدواجية الاستماع، بمعنى أنَّ كل الكلام يرمي في النهاية إلى المعنى الآخر وهذا غير مُباشر والذي يقصده الشاعر، وبالتالي يوصف ذا المعنى بأنَّه معنى بعيد، وكذلك يتناقض تماماً وهذا مع المعنى من الجانب الحرفي والمتعارف عليه.

ما هو المقصود بالاعتماد في القصائد على الإيقاع الموسيقي للألفاظ

نجد أنَّ” كمال أبو ديب” قد تكلَّم عن ما يخص بالإيقاع الموسيقي وهذا في الشعر العربي الحديث، حيث قال عنه بأنَّه:” هو ذلك التفاعل الذي يتم نقله من القارئ المرهف للنص الشعري، إلى جانب إحساسه وهذا بالحركة التي تكمن داخله وهذا في القصيدة الشعرية ذات الطابع الحيوي والمتصاعد.


شارك المقالة: