اقرأ في هذا المقال
- قدرة المرأة على تجاوز الصعوبات واتخاذ القرارات
- وضع المرأة في مستوى غير تنافسي من الناحية التعليمية
- مواجهة الصورة السلبية للمرأة العربية في الإعلام العربي
- التركيز على الدور التقليدي للمرأة في الإعلام العربي
إن وسائل الإعلام تنشر المواقف والقيم في الثقافة المعطاة من خلال تكرار نفس الرسائل للمرأة والنساء إن تكرار الصور التقليدية والسلبية للمرأة يغذي هذه القوالب النمطية ويعمل كعقبة رئيسية أمام تحقيقها، في الدراسات 13 التي أجريت على صورة المرأة في الإذاعة المصرية، أظهرت النتائج أن الصور الإيجابية.
قدرة المرأة على تجاوز الصعوبات واتخاذ القرارات
تم عرض النساء 22 مرة، في حين تم عرض الصور السلبية 41 مرة، وقد تمت مناقشة النقاط الإيجابية في خمسة محاور رئيسية تتمثل في الآتي: قدرة المرأة على تجاوز الصعوبات، أن تكون مستقلا واتخاذ القرارات؛ لتقديم المساعدة للأصدقاء والأقارب؛ والسيطرة على جشع أزواجهن والتصدي له، حتى الآن، حيث تمت مناقشة النقاط السلبية في 12 موضوعًا رئيسيًا، وكلها تعكس سلبية المرأة غير القادرة على ذلك وتشعر بالأمان، وتفكر بشكل مستقل، وتعايش دون وجود رجل بجانبها.
يشار إلى أن نسبة عالية من السكان تعتمد على الراديو بسبب ارتفاع معدل الأمية وزيادة القدرة على تحمل تكاليف أجهزة الراديو مقارنة بالتلفزيون مجموعات، ارتفاع معدل الاستماع يجعل تغيير الصورة السلبية للمرأة الراديو أكثر إلحاحًا، توصلت الأبحاث إلى أن معظم المسلسلات التلفزيونية المصرية تصور الأسرة على أنها أصغر وحدة اجتماعية في المجتمع، يتوقع المرء بطبيعة الحال أن الأدوار والعلاقات الموضحة في هذه البرامج تتوافق تقريبًا مع التغييرات التي تحدث في المشهد الاقتصادي والسياسي والتعليمي الأوسع.
ومن الواضح أن تغييرات عميقة حدثت في المجتمع ككل، بما في ذلك فيما يتعلق بالاحترام لوضع المرأة، على سبيل المثال، اكتسبت النساء فرصًا أكبر في الحصول على التعليم، دخلوا سوق العمل، وشغلوا مناصب أعلى، وبدأوا في أن يصبحوا مستقلين اقتصاديًا، هذه التغييرات، التي أسست قدر أكبر من التكافؤ بين الرجل والمرأة في المجال العام، كان لها بدورها غيرت العلاقات بين أفراد الأسرة من الذكور والإناث، ومع ذلك، لا تزال البرامج تعرض الرجال تكافح مع تطور مكانة المرأة وحقوقها من دورها التقليدي؛ بين خدمته بدلاً من المشاركة به.
رصد الخصائص الأساسية للمرأة في الأفلام المصرية، وتبين أن 50٪ من الأفلام ركزت على سكان المدن بينما اهتم النصف الآخر بقطاعات أخرى في المجتمع المصري، آخر حيث أشارت الدراسات في التسعينيات إلى أن المرأة الريفية كانت ممثلة في ما لا يزيد عن 5.4٪ من الأفلام، أيضا، 57.4٪ من وكانت الشخصيات الممثلة في الأفلام من الذكور مقابل 42.6٪ من الإناث، في الواقع، على الرغم من أن النسبة المئوية الإناث أقل من الذكور وتعتبر هذه النسبة تطوراً في تمثيل الشخصيات النسائية فيها التسعينيات.
وضع المرأة في مستوى غير تنافسي من الناحية التعليمية
بالإضافة إلى ذلك، تميل الأفلام المصرية إلى وضع المرأة في مستوى غير تنافسي من الناحية التعليمية وتشويه سمعة المرأة المطلقة، أظهرت معظم الأفلام المصرية التي تمت دراستها أن المرأة تتمتع ببيئة اقتصادية مريحة، سامية رزق، صورة المرأة كما تظهر في برامج المرأة في الإذاعة، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1988، حيث أظهرت نتائج البحث حول محتوى الإعلانات التي تم بثها على التلفزيون المصري من 1974-1977 أن 90٪ من الإعلانات تركزت على جمال المرأة لجذب الأنظار فقط، ومع ذلك، فإن الـ 10٪ الأخرى من الإعلانات، تم عرض النساء على أنهن ربات بيوت قلقات بشأنهن المنظفات أو تغذية الأطفال.
لم يمثل أي من الإعلانات صورة للمرأة العاملة، سوسن عبد الملك، تحليل الرسالة محتوى الإعلانات التليفزيونية: دراسة تحليلية لإعلانات التليفزيون المصري، أطروحة، قسم الإعلام، جامعة القاهرة 1980، علي عجوة، صورة المرأة في الأفلام المصرية المذاعة على القناة الأولى على التلفزيون المصري، إعلام جماهيري، حيث هنالك بحث تحليلي عن صورة المرأة في السينما المصرية.
مواجهة الصورة السلبية للمرأة العربية في الإعلام العربي
أن الوضع في مواجهة الصورة السلبية للمرأة العربية في الإعلام العربي لا يعكس الواقع بالنسبة لمعظم المصريات، هذه النتائج تؤكد نتائج دراسة أخرى تبين أن الدراما التلفزيونية موجهة نحو الطبقة الوسطى والعليا وحده، وتشوه هذه الصورة المنحرفة بشكل أكبر حقيقة أن الأفلام المصرية تصور بشكل أساسي هؤلاء النساء الميسورات نسبيًا على أنهن ربات بيوت أو طالبات جامعات، وفقط جزء صغير منهن كمحترفات، في دراسة حديثة عن تأثير الإعلام في تكوين الثقافات، هنالك مشاريع عديدة داعمة لهذا منها مشروع المراقبة الإعلامية للعيون العربية، حيث تعتبر المراقبة الفعالة للتغطية الإعلامية للمرأة أداة قيّمة محتملة، وإن لم يتم تطويرها بالكامل أو استخدامها على نطاق واسع.
يجب أن تُنشئ الساعة دراسات مقارنة وتنفذ مناهج واستراتيجيات مماثلة في البلدان التي تواجه مشاكل مشتركة، ويجب أن يتضمن المشروع تقريرًا ربع سنويًا يسجل ويقيم جميع قضايا المرأة المذكورة في وسائل الإعلام ويتم إرسالها إلى المنظمات الإعلامية الخاصة، يجب إرسال هذا التقرير إلى العديد من المؤسسات ذات الصلة،
مثل وزارات الإعلام، أقسام الاتصال الجماهيري في الجامعات العربية المختلفة، الأعلى لمجلس الصحافة ونقابة الصحفيين في جميع الدول العربية.
ستكون المراقبة الإعلامية للعيون العربية مسؤولة عن:
• وضع خطة تتعامل بموضوعية مع قضايا المرأة.
• تمثيل نماذج نسائية ناجحة في كافة المجالات.• تغيير الصور النمطية الموروثة عن المرأة.
• الدعوة إلى تحقيق المرأة في المناصب القيادية في كافة المجالات.
• تسليط الضوء على دور المرأة المهم في المجتمع وزيادة الوعي بحقوقها في العمل والمنزل.
التركيز على الدور التقليدي للمرأة في الإعلام العربي
في المحصلة وبشكل عام، ألقى الإعلام العربي المرأة في صورة سلبية، من خلال التركيز على الدور التقليدي للمرأة من حيث الاهتمام بالطبخ ومستحضرات التجميل، لقد صورتهم وسائل الإعلام العربية، عن غير قصد، على أنهم (بشكل مفرط) وعاطفي وبالتالي غير قادر على التفكير بعقلانية واتخاذ القرارات، أن الوقت طويل وتم التأخر في أن تنظر وسائل الإعلام في كيفية أن تصبح جزءًا من الحل بدلاً من ذلك الجزء المتبقي من مشكلة تشويه صورة المرأة وإدامة مكانتها من الدرجة الثانية غير المستحقة.
يمكن لوسائل الإعلام العربية أن تكون وسيلة لنشر معلومات موثوقة فضلا عن قوة للتغيير الإيجابي في المجتمع ببساطة عن طريق تكريس مزيد من الاهتمام للمصادر والمظاهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية للمرأة
حيث أن هنالك مشاكل ينبغي إيلاء اهتمام خاص للمرأة الريفية، والفقراء، والشباب، و كبار السن والمعوقون وغير المتزوجين وإن كان ذلك دون تشويه صورهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الإعلام العربي توازن تغطيتها للمرأة من خلال تصويرها كعضوات منتجة في قوة العمل وليس كمستهلكات فقط، أخيرًا، يجب على وسائل الإعلام العربية أن تتجنب تصوير الفتيات والنساء على أنهن مجرد متابعين، خشية زيادة ترسيخ هذا الأمر.