ما أهمية البحوث الميدانية لعمل المؤسسات الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية البحوث الميدانية لعمل المؤسسات الإعلانية:

تُعد البحوث الميدانية بشكل شامل عبارة عن ضمانات ضد الخطأ، وذلك على عكس ما هو شائع في الأوساط التي تعمل في مجال الإعلان بأن ما يتم إنفاقه في هذا المجال يُعدّ تبذير وغير نافع، وللبحوث مهام عديدة ومن بينها منح الأشخاص الذين يقومون باتخاذ القرار ما نحو الجمهور أو بالاتجاهات المرتبطة بالجمهور، والتي بناءً عليها يقوم برسم وتحديد قواعد المؤسسة نحو الجمهور المستهدف، وكما يُعد بحوث الجمهور من أكثر المصادر دقة وأهمها تأثيراً في الحصول على المعلومات.

وكما في الوقت الحالي بات الأمر طبيعياً في أن يقوم الباحث في المجال الإعلاني باللجوء إلى العلوم الاجتماعية، وذلك من أجل العمل على تحديد احتياجات ورغبات الجمهور المستهدف واتجاهاته، وبالإضافة إلى ذلك تقوم البحوث بالتعرف على الاتجاهات وآراء الجمهور المستهدف، ومن الضروري أن يكون لدى القائم بالإرسال الإمكانيات في تصوّر نفسه في ظروف الشخص القائم بالاستقبال، وذلك من خلال الإطار الدلالي والذي يتم من خلاله الجمع من أجل زيادة معرفتهم ببعضهم البعض.

حيث له دور هام في زيادة التعرف على الاتجاهات التي يمكن من خلالها رؤية صورتها التي يجب أن يراها الجمهور، وذلك يُساهم في تمكين المؤسسة على إجراء التعديل التلقائي الذي يقوم على الحقائق والمعلومات التي تم ظهورها في نتائج البحث الذي تم إجرائه، وكما أن للأبحاث دور فعال في الحد من الأزمات والتحديات التي يمكن من خلال البحوث التنبؤ بالمشكلات، التي تنتج عن الأفكار والمعلومات غير الصائبة في الإعلانات التي يمكن أن تُحدث أزمات ما بين المؤسسة أو أي من فئات الجمهور.

وبالإضافة إلى الدور الهام في تمكين الاتصالات الخارجية أي الاتصالات غير المباشرة، والذي لا يُدعم ردة الفعل الفورية على عكس الاتصال المباشر، ويتم أيضاً العمل على تعيين جمهور المؤسسة المعلنة، وذلك من خلال المعلومات المتواجدة في نتائج البحوث ويمكن بواسطتها تعيين أفضل القطاعات وخصائصها، والتعرف بشكل مباشر على قادة الرأي وتعيين نوعية الرسالة الإعلانية التي يجب العمل على توجيهها إلى الجمهور المستهدف.

حيث تقوم البحوث الإعلانية بإمداد الإدارة العليا في أي مؤسسة بالمعلومات التي تمتح لها الفرصة في تحليل التغيرات الاجتماعية، السياسة والاقتصادية، التي تظهر في المجتمع ويتم القيام بدراسة الآثار المحتملة على المؤسسة، ومعرفة التحديثات الدولية ومعرفة الآثار التي يمكن أن تُحدثها على المؤسسة الإعلانية.

المصدر: الإعلان،نور أحمد،2008الإعلان،محمد حفناوي،2008الإعلان،علي الزعبي،2005إدارة الإعلان،علي الزعبي،2005


شارك المقالة: