يعتبر الإعلام التعليمي من أشكال الوسائل الإعلامية المؤكدة على تقديم مجموعة من الوسائل أو الأدوات التربوية المساعدة على تبليغ الرسالة التعليمية، وكيفية وصولها لبعض الأهداف المرتبطة في الاتصالات التربوية أو المؤسسية ذات الوظائف الاجتماعية الناشئة والمؤهلات المتنوعة لكافة الأدوار التنموية أو المهنية.
مفهوم الإعلام التعليمي
يعتبر الإعلام التعليمي من وسائل الإعلام الذي يسعى إلى تقديم مجموعة من الخدمات ذات الأهداف التي يتم من خلالها التفاهم ما بين مجموعة من المجتمعات الإعلامية المستهدفة، وذلك من خلال تقديم برامج إعلامية تعليمية متخصصة، على أن يتم من خلال هذه البرامج الوصول إلى التغيرات المرتبطة بالسلوكيات الإعلامية المكافئة للحياة المعايشة لكافة التعبيرات الموضوعية ذات الحقائق التعليمية أو التنموية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد سعى الإعلام التعليمي إلى تقديم مجموعة من البرامج التعليمية المعتمدة على اعتبارات التنمية للعديد من مهارات الجماهير الإعلامية المستهدفة ذات المجالات المعرفية أو العلمية المتعددة، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى الجمهور الإعلامي المتابع لكافة الرسائل التعليمية، وهو ما يساعد على تطوير المجتمع التعليمي بطريقة مواكبة لكافة المتغيرات أو التكنولوجيات أو التقنيات المساعدة على حل المشكلات ذات الحاجات المجتمعية والطموحات التعليمية الموجهة للبحث عن أسس منهجية وموضوعية مؤكد على كيفية تحديدها تبعاً للبرامج التعليمية.
كما وتلعب وسائل الإعلام التعليمي قدرة على تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية المؤكد على كيفية تقديم أو إنشاء وإخراج الرسائل الإعلامية التعليمية والتربوية المؤكدة على بعض المتغيرات المستوعبة للوظائف النافعة أو التعليمية المؤثرة على تيسير الوسائل الاتصالية المهتمة في التداول لكافة المعارف أو الأخبار أو الأنباء المؤثرة على مستوى الوعي لدى الجمهور التعليمي وكيفية تنميتها وترشيدها بطريقة تؤكد على العلاقة التي تكمن ما بين الوسيلة الإعلامية وما بين مجالات التعليم المتعددة.
أهمية الإعلام التعليمي
يلعب الإعلام التعليمي أهمية كبيرة في قدرته على تقديم مجموعة من الوسائل المتلقية للعديد من الموضوعات التعليمية الراهنة، والتي يتم من خلالها تقديم برامج إذاعية أو قنوات تلفزيونية أو صحف تؤكد على كيفية إنشاء قاعات للتعليم معتمدة بشكل رئيسي على الشخصية التعليمية أو الإعلامية الجذابة والقادرة على الاعتماد على إثراء الموضوعات التعليمية ذات الأهمية التربوية المختلفة.
بالإضافة إلى أهميتها في تقديم مجموعة من الوظائف المتعلقة بالصور الإعلامية أو البيانات الصحفية أو تقديم وظائف توجيهية أو مشاركة لتقديم بعض الوظائف المتكاملة؛ من أجل خدمة المجتمع التعليمي ذات الانتقادات المتعددة، على أن يتم من خلالها تحديد الثقافة العلمية النوعية المساعدة على تطوير الوعي السياسي أو الثقافي المتوازن أو الملتزم في كيفية الوصول إلى كافة الصعوبات التربوية أو التعليمية أو العلمية والعمل على معالجتها إما من خلال أساليب الإنترنت أو التلفزيون أو الإذاعة أو المعارض أو الندوات أو المسرحيات أو الصحف وغيرها.
وسائل الإعلام التعليمي
أولاً: التلفزيون
حيث ويقصد به الوسيلة التي تعتمد بشكل رئيسي على تقديم مجموعة من التأثيرات التي تستقطب المشاهد القادر على تلقيها للمواد العلمية التعليمية المرئية بشكل يؤكد على أهمية مواكبة مبادئ العملية التعليمية التي تهتم في الكلمة المرئية والمسموعة في ذات الوقت والتي تكون قادرة على تقوية الميول ذات الاتجاهات المرئية المختلفة.
ثانياً: الإنترنت
حيث تشير إلى الوسيلة التي يتم بواسطتها إنشاء علاقات مقوية بالشبكة العنكبوتية ذات المكاتب المعتمدة على صفحات إلكترونية متعددة وكبيرة تهتم في المقام الأول في كيفية تقديم مستندات أو ملفات أو وثائق؛ من أجل التطوير لكافة المجالات التربوية والتعليمية ذات الاستخدامات المساعدة على تقديم برامج إلكترونية، بالإضافة إلى طرح مصادر معلوماتية إلكترونية تبعاً للمستهدفين في المؤسسات التعليمية والعمل على تقديم المعاملات ذات الإمكانيات المحددة لكافة القطاعات الأكثر انتشاراً على الإنترنت.
ثالثاً: الصحافة
حيث يقصد بها الوسيلة المعتمدة على إطلاق أدوار تعليمية وتربوية معتمدة على الاهتمامات التي تقدمها الصحف التعليمية ذات الوقائع المختلفة، بحيث يتم بواسطتها تقديم مجموعة من الصفحات المطوية التي تكون لها القدرة على تقديم بعض الإجابات النموذجية على التساؤلات التي يتم طرحها من قبل المجتمع التعليمي، حيث ويتم تحقيق بعض الأهداف التعليمية ذات الأهمية الكبيرة.
ونستنتج مما سبق أنَّ أساليب ووسائل تقديم الإعلام التعليمي تعتمد على بعض الاهتمامات المنهجية المؤكدة على كيفية جمع العديد من الرسائل العلمية التعليمية المهتمة في اختيار الوسيلة المناسبة؛ من أجل تحديد مجموعة من التأثيرات للجماهير الإعلامية سواء كانت جماهيرية عامة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.