ما هو الإلقاء من الذاكرة

اقرأ في هذا المقال


لفن الإلقاء الإعلامي والاتصالي البعض من الأنواع الاتصالية التي يجب على الملقي أن يراعي تداعيات استعمال كل نوع من الأنواع تلك وبحسب ما يطلبه الموقف الإعلامي والاتصالي.

ما هو الإلقاء من الذاكرة

فن الإلقاء الإعلامي هو ذلك الفن الذي يتضمن على أنواع مختلفة ومتعددة وتميز كل نوع من تلك الأنواع بحزمة من الصفات التي تجعلها منفردة ومتميزة عن الأخرى، والأنواع تلك نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:

  • الإلقاء ذو الطابع الارتجالي.
  • الإلقاء من النص المكتوب.
  • الإلقاء من الذاكرة.

وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أسلوب ونوع الإلقاء الإعلامي والاتصالي من النص الذاكرة.

تم تعريف الإلقاء من الذاكرة على الجماهير على أنَّه ذلك النوع الاتصالي الذي يتم وهذا بواسطة تذكر كافة الكلمات التي يتضمن عليها النص المكتوب بشكل عام.

حيث تعتبر طريقة الإلقاء مناسبة وجيدة في البعض من الحالات التي تعتبر نادرة، حيث تعتبر هذه الطريقة من الطرق التي تؤدي بشكل أو بآخر إلى إلقاء المعلومات التي يتضمن عليها الموضوع الإلقائي بشكل مريح ويتصف بالسلاسة؛ ويرجع السبب في هذا إلى أنَّ الفرد الملقي يركز في هذا النوع الإلقائي وهذا على سلوكه وهذا أمام المستقبلين ولا يركز على النص الكتابي أو حتى على البطاقات.

ولكن لهذه الطريقة البعض من العيوب والتي من أهمها:

  • تُظهر الفرد المُلقي وكأنَّه آلة مبرمجة وهذا بسبب خوفه من نسيان أحد المعلومات التي تتضمن عليها الرسالة الاتصالية.
  • تحتاج هذه الطريقة إلى وقت طويل نسبياً ليتم اتقانها.

ويمكن استعمال أسلوب القراءة من الذاكرة والإلقاء وهذا عند إلقاء الموضوعات القصيرة وهذا في الحالات التالية:

  • عند تقديم أحد المتحدثين.
  • عند توزيع جائزة لشخص آخر.
  • عند استلام جائزة.

ومن المفترض على الفرد الملقي عند استعماله لهذا النوع من الإلقاء أن بكون ذو درجة من الثقافة والوعي والإدراك بكافة المجالات التي تتعلق بالموضوع الإلقائي.


شارك المقالة: