اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الحداثة الإعلامية في البرامج الحوارية
- مفهوم الحداثة الإعلامية في برامج الحوارية
- مكونات الحداثة في البرامج الإعلامية
- أهمية الحداثة في البرامج الحوارية
تعتبر الحداثة الإعلامية المطروحة في البرامج الحوارية من أهم الاعتبارات المهنية التي تؤكد على ضرورة التعامل مع البرامج الحوارية بطريقة واضحة.
نبذة عن الحداثة الإعلامية في البرامج الحوارية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الحداثة الإعلامية في البرامج الحوارية تعتبر من المفاهيم التي تؤكد على الأدوار الثقافية المهتمة بمفهوم الثقافة المعرفية والإعلامية القادرة على نشر الوعي الإعلامي ذات الاتجاهات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، مع أهمية التعامل مع التدخلات المباشرة والقادرة على مراعاة الأزمات الإصلاحية المحدودة، والمهتمة في كيفية التعامل مع الأوضاع الإعلامية القائمة والحفاظ عليها وتعزيزها تبعاً للمشاهد السياسية النخبوية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مفهوم الحداثة الإعلامية في البرامج الحوارية قد تؤكد على مفهوم الهيمنة الإعلامية والترويج للعديد من الأفكار الثقافية أو الإعلامية المعتمدة على كيفية التحكم في مجالات المسيطرة على أدوات الأفكار الإعلامية، وعلى اعتبارات الاتصال الجماهيري، وهو ما يساعدها على ربطها بمفهوم المحورية الثقافية.
مفهوم الحداثة الإعلامية في برامج الحوارية
أكدت العديد من الدراسات الإعلامية إلى أنَّ مفهوم الحداثة في البرامج الإعلامية المرئية أو المسموعة تتكون من مجموعة من العناصر الفكرية المؤكدة على ضرورة تقسيمها تبعاً للمكونات المهتمة في كيفية شرحها وفقاً للتقدم السياسي أو الفكري ذات العلاقات المباشرة أو الأحداث المتنافسة، على أن يتم بواسطتها تحديد الاحتمالات الممكنة في الوصول إلى الرسائل الإعلامية أو البرامج المتعددة.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت أيضاً الدراسات والأبحاث الإعلامية إلى تحديد المفاهيم القيمية المرتبطة بمفهوم الحرية الفردية أو الحداثة البرامجية للإبداع المستقبلي، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى المصالح الإعلامية المتبادلة التي توفر بيئة إعلامية مستحدثة قادرة على إطلاق المؤسسات الإعلامية بشكل جماعي وليس فردي.
مكونات الحداثة في البرامج الإعلامية
المكون الأول
حيث يشير إلى قدرة الحداثة في البرامج الإعلامية في التركيز على الرؤية الإعلامية المرتكزة والمؤكدة على ضرورة التعامل مع الموضوعات الإعلامية الخارجية بطريقة حقيقية قادرة على تحقيق المصالح الإعلامية المدنية بشكل مباشر.
المكون الثاني
حيث يشير إلى الفرد العامل في المؤسسة الإعلامية المرئية والمسموعة، بحيث ويعتبر من أهم المحاور القادرة على تحديد المعطيات الإعلامية التنموية والمتطورة بشكل قادر على تحديد الحريات الإعلامية تبعاً لمفهوم الحرية أو لمبدأ الواجب.
المكون الثالث
حيث يقصد به المكون الذي يعتمد على المرجعية الإعلامية المهتمة في كيفية الوصول إلى نظرية المنافع المهتمة بشكل رئيسي بالثقافة الفردية ذات النماذج المتعددة، على أن يتم بواسطتها استيعاب الأشياء أو المواقف أو القضايا، ومن ثمَّ الحكم عليها وفقاً لنظريات الإعلام المختلفة.
أهمية الحداثة في البرامج الحوارية
تلعب الحداثة في البرامج الحوارية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد التقدم الأساسي التي تعتمد على مفهوم التنظيم الإعلامي لكافة القصص القانونية أو الحقوق المعتمدة على المواطنة الاجتماعية أو الثقافية أو الفردية، وكيفية تعاملها بشكل مستقبلي وقادر على تحديد المصالح المتبادلة والمؤثرة في البيئة الإعلامية المناسبة.
والجدير بالذكر أنَّ أهمية الحداثة متمكنة في البرامج الإعلامية تهتم في القدرات أو التقدمات أو التصورات الذهنية التي يتم من خلالها التعرف على كافة الشروط الإعلامية أو الصحفية أو الإذاعية ذات النماذج الذهنية المعتمدة على الفرد العامل في المؤسسات الإعلامية التلفزيونية أو الإذاعية، مع أهمية التعامل مع المواقف أو القيم الثقافية بطريقة مفسرة للنظريات المعتمدة على التوعية الإعلامية.
كما من الممكن الاهتمام بمجموعة من الأسس التفسيرية المؤكدة على ملائمة الاقتصاديات الإعلامية المساعدة على تحديد الحاجات أو الغايات الجماهيرية القادرة على نقل المعارف أو المعلومات الإعلامية بطريقة مهتمة بالجوانب التطبيقية، وهو ما يساعدها على انتقاء البرامج الحوارية المؤكدة على الأفكار التنموية، وكيفية قياسها تبعاً للتنمية المركزة على مستويات الثقافة أو المستويات الأخلاقية المواجهة للمستويات المعتمدة على البناء الإعلامي.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت المؤسسات الإعلامية التنموية والمتطورة إلى تحديد الحاجات التغييرية لبعض الأنماط الصحفية التي تعتبر بمثابة قواعد جوهرية قادرة على دراسة السلوكيات أو الآراء أو الاتجاهات أو المعتقدات المؤكدة على التفكير الإعلامي والقيم التكنولوجية أو الفضائية أو الإجراءات التقنية المتعددة، وهو ما يساعد على ربطها بالتطورات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية.
ونستنتج مما سبق أنَّ لأجهزة الإرسال والاستقبال الإعلامي قدرة على تحديد المكونات المعتمدة على توزيع قيم الحداثة الإعلامية على كافة مجالات البرامج الحوارية.
