اقرأ في هذا المقال
تعتبر أطراف العملية الاتصالية من أهم العناصر التي تلعب دور مؤثر على كافة البرامج الوثائقية، التي يتم من خلالها تحديد الطبيعة المكانية أو الزمانية، والجمهور الإعلامي، الذي يمتلك بعض السمات أو الحالات العقلية أو الحسية أو الجسدية.
أطراف العملية الاتصالية في البرامج الوثائقية
أولاً
حيث يقصد به الطرف الذي يشير إلى القائم بالاتصال أو المصدر الذي يسعى من خلاله إلى تحديد الوسيلة الإعلامية المرئية أو المسموعة ًوالقادرة على إنشاء وصياغة الرسائل الإعلامية ذات العمليات الاتصالية التلفزيونية أو الإذاعية، على أن يتم بواسطتها التحقيق الواضح على كافة الأمور المساعدة على تحديد أطراف الاتصال الجماهيري، مع أهمية تحديد التأثيرات الإعلامية المطلوبة والمرغوبة في البرامج الوثائقية، على أن تكون قادرة على تحديد طبيعة القضية الوثائقية، التي تلعب دور مؤثر على الجهات الإعلامية سواء كانت داخلية أو خارجية.
وعليه فإنَّ القائم بالاتصال يلعب دور مؤثر في تحديد الخدمات أو السلع المرتبطة بالقضايا الإخبارية، وما هي الأهداف المساعدة على تغيير السلوكيات الإعلامية ذات الأهداف التوظيفية أو التعليمية أو الاجتماعية، على أن تكون مهتمة في المقام الأول في كيفية الإعلان عن بعض القضايا المستقبلة.
ثانياً
حتى يشير إلى الموضوع الإعلامي أو الرسالة أو الفكرة التي من الممكن بثها وتعميمها في داخل البرامج الوثائقية ذات المهام المتعددة، على أن يتم بواسطتها التحويل الوارد تجاه قضايا المنطوقة أو المرئية، على أن يتم بواسطتها التقمص العاطفي لكافة السجلات المعتمدة على البرامج الوثائقية، وما هي أسس التقديم أو التعليق تبعاً للمعلومات أو الحقائق أو الصور الإعلامية، التي يتم وضعها في داخل البرامج الوثائقية ذات المؤثرات المتعددة، مع أهمية التطرق لبعض الرسائل الإعلامية، التي يتم من خلالها التعامل مع الإرشادات التلفزيونية أو الإذاعية بطريقة غير مباشرة.
بحيث يتم من خلال الرسالة أو الفكرة في البرامج الوثائقية التحليل الواضح للرموز أو الدلالات المعتمدة على أسس صياغتها بطريقة جذابة، وهو ما يساعد على التنبؤ بها، وخاصة تجاه المعاني ذات المصطلحات الآلية، التي يتم التعرف عليها؛ من أجل الحصول على اتصالات فردية ذات وسائل متعددة.
ثالثاً
حيث يقصد بها الوسيلة الإعلامية المرئية أو المسموعة، والتي يتم من خلالها طرح البرامج الوثائقية وتقديمها لكافة الجماهير الإعلامية النوعية أو المستهدفة، على أن تكون مباشرة وقادر على تحديد المميزات أو السمات لكل وسيلة، على أن يتم الاستفادة من الوظائف أو المهام التي تقوم بها؛ وذلك من أجل الحصول على قاعدة جماهيرية ونسب مشاهدة أو استماع عالية من البرامج الوثائقية المطروحة.
رابعاً
حيث يقصد به العنصر الذي يشير إلى آلية الاستقبال لدى الجمهور المستهدف، على أن يتم تسليط الضوء على المحاور التي تشتمل عليها البرامج الوثائقية بشكل كامل وقادر على الوصول إلى وجهات النظر المعتمدة على المعتقدات الإعلامية، التي من الممكن تحديدها تبعاً للثقافات المساعدة على تحقيق الروابط الإنسانية أو السلوكية بالنسبة للجمهور المستهدف.
ويشير عنصر آلية الاستقبال إلى الحصول على نتائج نهائية، يتم من خلالها تحديد الجمهور أو المتلقي لكافة الأفكار الوثائقية، حيث يعتمد القائم بالاتصال على تحليل الأفكار القادرة على التعامل مع سيكولوجية التأثير على البرامج الوثائقية، وما هي الأسس المعتمدة على عناصر الاتصال القادرة على شرحها بطريقة ضمنية.
أهمية أطرف العملية الاتصالية في البرنامج الوثائقي
وعليه فقد أشارت العديد من أطراف العملية الاتصالية في البرامج الوثائقية إلى تحديد مجموعة من المهام المعتمدة على التأثير البارز ذا النوعية المتعددة، والتي يتم بواسطته الإتقان الواضح لكافة السلوكيات أو الارتباطات الإعلامية المرئية أو المسموعة، التي يتم من خلالها القبول الواضح للأخبار ذات النتائج البحثية أو الميدانية، بحيث يتم مقارنتها بين أفكار أو أشكال القوالب الفنية الأخرى.
وبالتالي لقد ساهمت المؤسسات التلفزيونية إلى تحديد الوسائل الاتصالية ذات الطرح الوثائقي الكبير، والذي يتم بواسطتها تحديد مجموعة من المهام أو الأهداف المساعدة على تحليل التطلعات أو المحددات التلفزيونية أو الإذاعية، التي من الممكن مراعاتها من خلال دراسة الصراعات الإعلامية الكامنة ما بين دراسة الفكرة الوثائقية الحالية، وما بين الجمهور الإعلامي الوثائقي؟.
ونستنتج مما سبق أنَّ أطراف العملية الاتصالية في البرامج الوثائقية تهتم في الاستجابة البرامجية المهتمة في كافة الرسائل بطريقة عقلية أو نفسيه أو حسية.
