تتعرض العولمة الإعلامية إلى مجموعة من الإشكاليات، التي تمثل الجوانب السلبية فيها، وخاصة في تطبيقها ضمن المجالات الإعلامية سواء كانت تقليدية أو إلكترونية.
إشكاليات العولمة الإعلامية
- الإشكاليات المرتبطة بالهيمنة الإعلامية على بعض المؤسسات الإعلامية الدولية، بحيث يتم من خلالها عدم توفير الفرص؛ من أجل دراسة القضايا الإخبارية، والتي تستدعي خلق فرص ومراحل مستحدث ذات السلوكيات الإعلامية، المعتمدة على مفهوم الديمقراطية والحرية، وخاصة في صياغة الرسالة الإعلامية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
- الإشكاليات المرتبطة في تعدد الاختيارات أو البدائل أمام الجماهير الإعلامية النوعية، بحيث لا يتم توفير الفرص في حرية الاختيار أو الحصول على تساؤلات إعلامية ذات إمكانيات ومهارات دولية موحدة.
- الإشكاليات المرتبطة في توفير قضايا إخبارية وأفلام ومسلسلات تحتل الصدارة والمشاهدة ما بين الدول المشتركة في مفهوم العولمة الثقافية، كما من الممكن السيطرة عليها من قبل الأجهزة الحكومية، وهو ما يساعد على إعاقة الأهداف أو الوظائف التي تمكنها العولمة الإعلامية، وكيفية توجيهها بطريقة تروج للعديد من السلع أو الثقافات الإعلامية.
- الإشكاليات المرتبطة في كيفية السيطرة على العديد من شركات الإنتاج الإعلامي على مؤسسات الإعلام الدولية، بالإضافة إلى كيفية سيطرتها على مجالات التوجيه للمضامين الإعلامية أو الثقافية أو البرامجية أو السياسية.
- الإشكاليات المرتبطة في تقليص الأدوار الحكومية، وخاصة في هيمنتها على الأنظمة الإعلامية المستحدثة، وهو ما يساعد على إيجاد فجوة معرفية وثقافية وإعلامي معتمدة على مجموعة من الأدوار المتنافسة، التي يمكن تحديدها بطريقة متوازنة لكافة القوى الإعلامية الصحفية.
- الإشكاليات التي تؤكد على كيفية التحكم في ظهور الشركات الإعلامية متعددة الجنسيات، والتي تتسم بالقدرات التكنولوجية والفنية والمالية المتطورة، بحيث يتم من خلالها السيطرة على عملية تدفق المعلومات، وهو ما يؤثر على وظائف ومهام العولمة الإعلامية.
