اقرأ في هذا المقال
- الأخطاء اللغوية التي من الممكن أن يقع فيها الصحفي الإعلامي
- أين تتوافر الأخطاء اللغوية بكثرة في العمل الصحفي
حددت التشريعات الإعلامية العديد من الأسس التي بموجبها يتم كتابة الخبر الإعلامي أو المقال أو أية شكل من المواد الإعلامية، ومن الممكن في الوقت ذاته أن يقع الكاتب الإعلامي أو المُقابل أو المُذيع ببعض من الأخطاء.
الأخطاء اللغوية التي من الممكن أن يقع فيها الصحفي الإعلامي
من الممكن أن يتم تصنيف الأخطاء التي من الممكن أن يقع فيها الصحفي الإعلامي على شكلين رئيسيين وهما:
- الأخطاء اللغوية النحوية، الطباعية، الإملائية.
- الأخطاء اللغوية التي تتعلق بعلامات الترقيم.
حيث أنَّه من الملاحظ جداً أنَّ الصحافة قد انحسر واختفى فيها الوقوع بأية خطأ لغوي سواء كان إملائي أو طباعي أو حتى نحوي إلى حدٍ كبير، كما وأنَّ تلك الأخطاء لا يمكن أن تُشكِّل ظاهرة في كافة الصحف التي يتم دراستها، إلى جانب الوقوف على بعض الأخطاء من ذلك النوع.
ويعود السبب في هذا إلى أنَّ ضبط كُل من المستوى النحوي والمستوى الإملائي والمستوى الطباعي على حدٍ سواء يعتبر من أحد القضايا التي يتوافر فيها شيء من اليُسر والسهولة مقارنةً مع المستويات اللغوية والأسلوبية المختلفة، أمَّا عن الأخطاء في استخدام علامات الترقيم المختلفة والمتنوعة فيعود إلى عدم الاهتمام بها بتاتاً.
أين تتوافر الأخطاء اللغوية بكثرة في العمل الصحفي
نالت الإعلانات التجارية التي يتم نشرها في الصحف المختلفة النصيب الأكبر من الوقوع في تلك الأخطاء وهذا على اختلاف وتباين أنواعها؛ حيث يرجع السبب في هذا إلى أنَّه:
- تم تحريرها من قِبل البعض من الأفراد التي لا تتوافر لديهم المهارة اللغوية، إلى جانب أنَّ الاتجاه الأهم في صياغة تلك الإعلانات يتلاءم مع كافة التوجهات ذات الطابع الربحي.
- تم صياغة تلك الإعلانات من قِبل أفراد ذوي أصول أجنبية وليسوا عرب في الصحف العربية، وبالتالي أنَّهم قد تعلَّموا اللغة العربية في المستوى العام لها، أي أنَّهم لم يخوضوا في قواعدها الإملائية أو النحوية بتاتاً.
- إنَّ المدققين لم يُعيروا تلك الأخطاء الأهمية مُطلقاً، ولهذا السبب توصي الكثير من الدراسات البحثية والعلمية على الالتزام بشكل تام بالقواعد اللغوية تلك.
كما وتُعد كافة أشكال الأخطاء اللغوية أحد الظواهر المتفشية في الإعلام في الوقت الحاضر، وبشكل خاص في الصحافة، حيث أنَّ شيوع تلك الظاهرة يؤدي بالنهاية إلى تثبيت دعم كافة أشكال الأخطاء وهذا على حِساب الصواب، وهذا الأمر أدى إلى الهبوط باللغة العربية والنيل من مكانتها.