سعت المؤسسات الصحفية على اختلاف أنواعها وأشكالها إلى تحديد مجموعة من الاعتبارات المهنية التي يتم بواسطتها التعامل مع حروف المادة الصحفية، على أن يتم ذلك من خلال مراعاة الاعتبارات المساعدة على صناعة الحروف وكيفية طباعتها بطريقة سهلة.
الاعتبارات المهنية في حروف المادة الصحفية
أولاً
حيث يقصد به الاعتبار الذي يعتمد على شكل الحرف الذي يساعد على تحديد مدى سهولة ويسر القراءة، وهو ما يساعد على انتقاء مجموعة من الأشكال ذات جهات الاتصال الإعلامي المتعددة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الموضوعات الإخبارية بطريقة اجتماعية أو اقتصادية، مع أهمية التحكم في مجموعة من الأدوار الاتصالية التي تصف مفهوم المتن أو العنوان الصحفي، وكيفية تعاملها تبعاً لأنواع الورق المستخدم.
ويكون من الضروري التركيز على أنَّ شكل الحرف في متن المادة الصحفية يساعد على تحديد مجموعة من القدرات التشريعية التي يتم بواسطتها التعامل مع الألوان الصحفية الفاتحة أو القاتمة أو الملونة بطريقة تؤكد على كيفية توضح الحروف، مع أهمية عدم تغيير ملامحها، بحيث يكون لتغيير ملامحها دور مؤثر على الجمهور القارئ، مع أهمية التعامل مع العنوان أو المقدمات أو الخاتمة من خلال إيجاد علاقة واضحة يتم بواسطتها التعامل مع الحروف بطريقة مؤكدة على ربطها بجميع أجزاء الموضوعات الإخبارية.
ثانياً
ويقصد به العنصر أو الاعتبار الذي يؤكد على حجم الحرف في المادة الصحفية، بحيث يتم من خلالها التعامل مع اعتبارات النجاح المساعدة على ربط حجم الحرف المناسب بمجموعة من الموضوعات الإخبارية، والتي تساعد على تسهيل القراءة بشكل واضح، بحيث يكون للحروف الكبيرة دور مؤثر على عكس الحروف الصغيرة، وخاصة في قراءة المادة الإخبارية، وهو ما يساعد أيضاً على الارتباط بالعديد من الاعتبارات أو المبادئ المؤكدة على كيفية إراحة عيون الجمهور القارئ، وكيفية تحديد الرغبات الصحفية المساعدة على نشرها لأكبر قدر ممكن من الموضوعات أو الأحداث الإخبارية.
وعليه يجدر بالذكر أنَّ المواد الصحفية تساعد على تحديد الأعمدة الإعلامية المتاحة، وذلك من خلال دراستها لاعتبارات حجم الحرف الأكثر ملائمة: من أجل تسهيل عملية القراءة فيها.
ثالثاً
حتى تشير إلى الاعتبار الذي يؤكد على اتساع السطور المساعدة على تشكيل مادة إعلامية تؤكد على أهمية الأسس الاتصالية المهتمة في ربط الجمل الإعلامية أو الصحفية ببعضها البعض، وهو ما يساعدها على الإشارة إلى تحديد الأدوات المعقولة؛ من أجل قراءة المادة البحثية في كل بداية السطر، مع أهمية إعادة قراءتها وفقاً لقطع الجمل المساعدة على تحديد الفقرات الأكثر أهمية في المادة الإخبارية، وكيفية وصفها من خلال استدعاء الحروف الكبيرة بشكل متساوي.
رابعاً
حيث يقصد به الاعتبار الذي يؤكد على بياض الصفحة الذي يكون بين الكلمات والسطور، بحيث تشتمل على أهمية ودور كبير، وهو ما يساعدها على تسهيل أداء الأدوار الإعلامية المساعدة على إيصال المضامين القرائية بطريقة واضحة ومطلوبة، وهو ما يساعد على اختيار العناصر الطباعية بطريقة سهلة.
كما يتم تحديد مفهوم واضح للواقعية ذات المجالات الإدارية، وكيفية متابعتها للوقفات، بحيث يتم انتقاءها بعد كل عدد معين من الكلمات التي تحتوي عليها متن المادة الإخبارية، مع أهمية مراعاة المساحة البيضاء التي يتم بواسطتها تحديد التداخل الواضح للكلمات الإعلامية المساعدة على نقل مصطلحات والمعاني ذات عناصر القادرة على مراعاة مفهوم المنافسة ما بين المواد المطبوعة والإشارة لها من خلال تحديد أهمية المضمون الإخباري.
خامساً
حيث يقصد به الاعتبار الذي يؤكد على لون الأرضية المستخدمة في كيفية إبراز الوحدة الطباعية أو العناصر الإخراجية المعتمدة على الحروف، وكيفية تفريغها بطريقة متباينة وقادرة على مراعاة المحددات الإعلامية ذات الأجزاء المختلفة، بحيث يتم بواسطتها التأكيد على مستوى المتابعة لكافة الدرجات الإعلامية المؤكدة على لون الحروف، وكيفية ربطها بشكل نسبي بين نوعية المادة الإعلامية وما بين الصفحات أو الأرضيات.
ويكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة العناصر الطباعية أكدت على كيفية إدراج متن المادة الصحفية.، وكيفية اختيار العناوين المساعدة على ربطها بالجمهور الإعلامي إما النوعي أو عام أو متخصص، مما يساعد على تحديد مجموعة من المعالجات الإعلامية التي تساعد القارئ في تجديد المحاولة لربط السطور الصحفية ببعضها البعض.
ونستنتج مما سبق أنَّ العناصر الطباعية المستخدمة في المؤسسات الصحفية تساعد على وضوح الإضاءة الإعلامية في مواصلة قراءة المادة الإخبارية.