‏ما هي نظريات الإعلام التنموي؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر نظرية الإعلام التنموي من أكثر النظريات الإعلامية التي واكبت الظروف الاجتماعية أو النفسية أو الثقافية المرتبطة في المجموعات الإعلامية المستهدفة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع المنظمات الإعلامية بطريقة قادرة على الارتقاء بكفاءة الأنشطة الإعلامية التنموية.

‏نبذة نظريات الإعلام التنموي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ نظريات الإعلام التنموي ساعدت على تحديد مجموعة من الخبرات والتجارب المرتبطة في المجالات العلمية أو الاقتصادية والتي تم اهتمت في تحديد الأهمية المتمثلة في كيفية الوصول إلى كافة المجالات الحياتية المؤكدة على الأدوار المستهدفة للإعلام التنموي، على أن يتم بواسطتها تحديد الاستراتيجية الإعلامية المستخدمة والمهتمة في كيفية إنشاء واقع إعلامي ومنهجي معتمد على المستويات أو القدرات العلمية في المقام الأول.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ نظريات الإعلام التنموي ركزت على تحديد الصناعات التنموية المؤكدة لكافة الظروف النفسية أو الثقافية أو الاجتماعية وكيفية مراعاتها للخطط التنموية المؤكدة على إنشاء أنشطة ذات وسائل إعلامية هادفة مهتمة بشكل رئيسي في التوصيات ذات القدرات التربوية القادرة على تحديد أشكال النمو الاقتصادي المتخصص سواء كانت اجتماعية أو سياسية وكيفية التعامل معها بمصداقية وموضوعية.

‏نظريات الإعلام التنموي

‏أولاً

‏حيث تشير إلى النظرية التنموية المساعدة على تقديم مجموعة من الخطط العلاجية التنموية التي يتم علاجها تبعاً للأساليب المختلفة القادرة على نمو وتطوير النظريات التنموية في كافة الميادين الإعلامية سواء كانت في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.

‏ثانياً

‏حيث تشير إلى النظريات التنموية التي ظهرت نتيجة التخلف بسبب البيئة الإعلامية الجغرافية والتي يتم على أساسها تقديم مجموعة من التفسيرات أو التفاصيل الإعلامية المعتمدة على البيئة الجغرافية في المقام الأول، بالإضافة إلى الظروف الطبيعية التي تكون متطورة ومواكبة للتقنيات التكنولوجية الحاصلة في البلدان الصناعية.

‏ثالثاً

‏تشير إلى النظريات الإعلامية التنموية التي ظهرت نتيجة التخلف؛ بسبب البيئة الاجتماعية، بحيث يتم من خلالها تحديد العديد من الإجراءات المعتمدة بشكل كبير على العوائق أو الصعوبات الاجتماعية المؤثرة على كافة البلدان النامية وخاصة فيما يتعلق إما بالعادات والتقاليد أو مرتبطة  بالمبادئ الانتقالية التي تهتم في العلاقات الأسرية أو التطبيقية أو بمفهوم الشخصية القومية وغيرها.

‏رابعاً

‏حيث تشير إلى النظريات الإعلامية التنموية التي ظهرت نتيجة التخلف؛ بسبب العقائد أو الجنس، بحيث يتم بواسطتها تحديد المواصفات الإبداعية التي يتم ‏اعتمادها بشكل رئيسي على كافة البيانات أو العقائد التي تمارسها مراحل التخلف المجتمعي أو التنموي.

‏خامساً

‏حيث يقصد بها النظرية التي تشير إلى الدفعة القوية والتي يتم من خلالها تحديد أسس ومبادئ القضاء على كافة مظاهر التخلف في الدول النامية، بحيث يكون ذلك من خلال الدفع القوي أو بواسطة مجموعة من السلسلات ذات الدفعات القوية.

‏سادساً

‏حيث يقصد بها النظرية التي تشير إلى النمو غير المتوازن الذي يعتمد بشكل رئيسي على كافة القطاعات أو الصناعات التنموية، والتي تستقطب الجماهير والمحتويات بشكل قومي أو محلي، على أن يتم بواسطتها مراعاتها تبعاً للاعتبارات المؤكدة على إعداد وإخراج خطوات متوازنة لها.

‏سابعاً

‏حيث يقصد بها النظرية التي تشير إلى نظرية التحرر الإنساني، والتي يتم من خلالها تحديد مجموعة من المهارات أو الإمكانيات أو طاقات المرتبطة بشكل كامل ومتوازن في إنشاء جماعات إعلامية مستهدفة تكون ذات علاقة وثيقة بالعمليات الإعلامية الداخلية الذاتية أو الديناميكية المتطورة التي تكون متعددة الاستعمالات والاتجاهات.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة النظريات التي تشتمل عليها نظريات الإعلام التنموي قد تركز على وسائل الإعلام المسموع والمرئي بشكل أكبر من الوسائل الإعلامية المقروءة، وذلك على اعتبار أنَّها قادرة على تقديم مجموعة من الخدمات الإعلامية المهتمة  في ضرورة انتقاء البحوث الإعلامية الميدانية المتعددة، التي تساعد على توضيح كافة المنطلقات الإعلامية أو الاتصالات ذات الفاعلية الكبيرة، على أن يتم بواسطتها تحديد أسس التعليم أو التوزيع في لكافة المجالات الفكرية أو تحديد المعارف الإعلامية المؤكدة على كيفية تنمية التعاطف الإعلامي والمجتمعي.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ وسائل الإعلام التنموي يلعب دور في قدرته على تحديد التطلعات أو الطموحات الإعلامية المساعدة على إيجاد مناخ إعلامي تنموي مؤكد على ضرورة القيام بالوظائف المساعد على تذليل الصعوبات أو العقبات التي تواجه وسائل الإعلام التنموي ذات المشاركات الوطنية المختلفة.


شارك المقالة: