ركزت وسائل الإعلام التربوي المقروءة على مجموعة من الأساليب المعتمدة على كيفية تشجيع البحوث الإعلامية العلمية وممارستها بطريقة معتمدة على كيفية تحمل المسؤولية التربوية؛ وذلك من أجل تبني القضايا أو المشكلات التربوية، والعمل على معالجتها.
وسائل الإعلام التربوي المقروءة
الوسيلة الأولى
حيث يقصد بها الوسيلة التي تعتمد على الكتاب، والذي يتم من خلاله التعامل مع القضايا التربوية أو التعليمية أو الدراسية، وذلك من خلال المقررات الدراسية، والتي تعتبر من أهم وأفضل الوسائل الإعلامية المقروءة ذات الفوائد أو الإمكانيات أو المهارات المتعددة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الجماهير الإعلامية بطريقة واعية.
الوسيلة الثانية
حيث ويقصد بها الوسيلة التي تشير إلى الصحيفة، والتي تعتبر من أهم النوافذ الإعلامية ذات الأهمية المتمثلة في كيفية التعامل مع الجماهير الإعلامية النوعية أو الفردية، وكيفية تداخلها ما بين الصحف والمجلات، على أن تكون عامة أو تجارية في ذات الوقت، وهو ما يساعد الدوريات الصحفية في إنشاء الحلقات الاتصالية الضرورية والمهمة بالنسبة للبيئة الإعلامية والتربوية ذات التطبيقات أو الفئات المتميزة، وكيفية التعامل معها بسهولة وجدية واضحة.
الوسيلة الثالثة
حيث يقصد بها الوسيلة التي تشير إلى اللافتة، وذلك على اعتبار أنها من الوسائل الإعلامية التربوية المطروحة، والتي يتم من خلالها التعامل مع الارشادات أو التطبيقات التوجيهية بطريقة معبرة عنها تبعاً للاعتبارات، والتي من الممكن الإشارة لها وكتابتها في داخل اللافتة ووضعها في مكان مناسب، على أن تكون موضحة لكافة المعلومات التربوية، والتي تهتم بها الصحف المقروءة والجمهور في ذات الوقت.
الوسيلة الرابعة
حيث يقصد بها الوسيلة التي تشير إلى الملصقات، على اعتبار أنَّ الملصقات من الوسائل الإعلامية المقروءة الفعالة، والتي يتم من خلالها مراعاة مجموعة من الاعتبارات التي من الممكن إزالتها بطريقة سهلة ووضعها في مدة زمنية قصيرة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع أهداف الوسيلة الإعلامية المقروءة والتربوية بطريقة ذات تأثير واضح على الجمهور المستهدف.
الوسيلة الخامسة
حيث يقصد بها الوسيلة التي تشير إلى المستويات الصحفية، وذلك على اعتبار أنها من الوسائل الإعلامية المقروءة التي تتميز في وضوحها بطريقة سهلة وواضحة، والعمل على توزيعها على كافة العاملين في داخل الوسائل الإعلامية التربوية، كما أنها تشتمل على بعض السمات من أهمها: رخص سعرها، بالإضافة إلى قدرتها على تناول العديد من الشروحات أو التحليلات المرتبطة في القضايا التربوية، على أن تكون بأساليب سلوكية مبسطة لكافة المناسبات الإعلامية التربوية العامة، وكيفية ربطها بمفهوم المنهج الإعلامي والدراسي في ذات الوقت.
الوسيلة السادسة
حيث يقصد بها الشعارات التربوية، كما وتشير إلى الوسائل الإعلامية التربوية المقروءة التي تسعى إلى التعامل مع الأهداف الإعلامية ذات الرموز المختلفة، والتي من الممكن تحقيقها، وذلك من خلال إنشاء وسائل التفكير الإعلامي أو التخطيطي، وكيفية التعامل مع المشروعات الإعلامية التربوية.
كما من الممكن دراسة التراكيب اللغوية أو النحوية ذات الشمولية الواضحة، والتي من الممكن إضافتها بطريقة تحقق مجموعة من الإمكانيات ذات الوسائل الاتصالية المساندة، بحيث ترتبط الشعارات التربوية بالاجتماعات أو الندوات أو المحاضرات أو بمفهوم المسرح المدرسي أو مرتبطة بالنشرات أو المطويات وغيرها.
أهمية وسائل الإعلام التربوي المقروءة
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الوسائل الإعلامية التربوية المقروءة تركز على كيفية إنشاء علاقة وثيقة بوسائل الإعلام التربوي المسموع والمرئي، والتي تعتمد على أجهزة الحاسب الآلي، على اعتبارها من أبرز الوسائل المسموع والمرئية، التي من الممكن توظيفها بطريقة مؤكدة على كافة الاتجاهات التربوية والتعليمية، وهو ما يساعد على إنشاء أدوات تعليمية مهتمة في كيفية معالجة القدرات الفردية أو الحاجات أو الرغبات الإعلامية، والتي تشتمل عليها أجهزة الإنترنت.
كما من الممكن أن التطرق إلى بعض الوسائل المرئية التربوية من مثل: التلفزيون التربوي، والذي يلعب دور مؤثر وحيوي على كافة المجالات الاتصالية والإعلامية الجماهيرية، على اعتبار أنها قادرة على تحديد البرامج المؤكدة على المسؤولية الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة في كيفية البحث عن المعلومات التي يتم مراعاتها من خلال دراسة الصور الإعلامية المحافظة على الوسائل التربوية والتكنولوجية.
ونستنتج مما سبق أنَّ وسائل الإعلام التربوية المقروءة تركز بطريقة واضحة على كيفية التعامل مع أساليب وأسس التفكير السليم في كافة القضايا التربوية المتخصصة في مجتمع معين أو بيئة صحفية محددة.