يعتبر التحقيق التلفزيوني من الفنون الإعلامية التي يتم استخدامها من خلال المؤسسات التلفزيونية أو الوسائل المرئية والتي بدورها تركز على ضرورة تناول الطابع المثير لكافة الملامح الرئيسية والأساسية التي يتم بواسطتها تميز التحقيق التلفزيوني عن التحقيقات الصحفية والإذاعية على أن يتم في التحقيق التلفزيوني تقديم بعض التساؤلات والإجابة عليها.
مفهوم التحقيق التلفزيوني
يركز التحقيق التلفزيونية على بعض المظاهر أو الاحداث او القضايا التي يتم بواسطتها وصف الصورة الإعلامية المرافقة إلى المادة التلفزيونية مع أهمية قدرتها على تحديد بعض الأسباب والتساؤلات التي تركز على الاختلاف فات أو الفروق التي تساعد على وصف الأنشطة التلفزيونية من خلال الاعتماد على الوحدة الزمنية الثالثة ودقيقة السياسة الإعلامية المعتمدة في داخل المؤسسات التلفزيونية.
تاريخ لقد ساعد مفهوم التحقيق التلفزيوني إلى الاطلاع على بعض الرغبات أو المعارف او المتطلبات أو المكونات التي تسعة إلى وصف المادة الإعلامية المرئية بطريقة تساعد على إنتاج التحقيق التلفزيونية بشكل يؤثر ويجدد قاعدة جماهيرية كبيرة من الجمهور الإعلامي المشاهد.
متطلبات التحقيق التلفزيوني
المطلب الأول
حيث يشير المطلب الأول إلى ضرورة إجراء بعض اللقاءات مع الشخصيات الإعلامية التي تكون ذات علاقة وثيقة بالموضوع الإخباري التلفزيوني المقدم، وذلك على اعتبار أنَّ اللقاءات التلفزيونية تعتبر من أهم الأسس والمبادئ التي تعتمد على الأشكال التلفزيونية في مراقبة التحقيقات التلفزيونية بشكل يركز على ضرورة إجراء مقابلات تعبر عن المشاكل أو الصعوبات التي يعاني منها الجمهور الإعلامي أو البيئة الإعلامية.
كما من الممكن إجراء بعض المحاضرات أو الحوارات التي تكون ذات علاقة متمكنة في التعامل مع بعض الإجراءات المساهمة في إعداد بعض التقارير الإخبارية والبحوث التلفزيونية.
وبالتالي فلقد اعتمدت المؤسسات التلفزيونية على ضرورة إنشاء مكتبة تلفزيونية يتم بواسطتها شراء بعض الكتب وتصوير لبعض الصفحات المساهمة في تحديد أهمية المادة المستخدمة داخل التحقيق التلفزيوني، على أن يتم بواسطة هذه الكتب دراسة أسس التصوير من خلال أجهزة الكاميرا وما هي الأماكن أو الوضعيات المناسبة؛ من أجل وضع المايكرفون؛ وذلك من أجل الوصول إلى المقابلات الإعلامية والتلفزيونية المثيرة والمهمة.
المطلب الثاني
يشير المطلب الثاني إلى الدورات المعتمدة في التصوير والتي من الممكن أن يتم تمكينها من قبل المصورين في داخل المؤسسات التلفزيونية، على أن تكون هذه الصور قادرة على شرح ووصف مجموعة من اللقطات التلفزيونية الوصفية وكيفية إبرازها لموضوع التحقيقات التلفزيونية؟ وما هي الجوانب أو الزوايا التي تكون ذات علاقة وثيقة بالمواقف أو الظواهر المجسدة لكيفية اختيار اللقطة التي تساعد على التعبير بشكل مؤثر وبملاحظة تلفزيونية مهمة في التعامل معها.
مع أهمية تكوين مشاهد إعلامية أو تلفزيونية متكاملة للتحقيقات الإذاعية، على أن يتم أيضاً الوصول إلى صاحب الرسالة؛ من أجل تحقيق بعض الأهداف المدروسة وتقديرها بشكل صادق يعبر عن الآثار المتحققة من ردود الأفعال المناسبة لتسجيل اللقطات الصوتية أو المرئية، مع أهمية التعامل مع الإضاءة بشكل واقعي؛ من أجل إبراز الجوانب الشخصية المستخدمة.
المطلب الثالث
يشير المطلب الثالث إلى الحركة المستخدمة في داخل المادة المصورة في داخل التحقيق التلفزيوني، على أن يتم التعامل مع الحركة الذاتية في داخل الصور المرئية، مع أهمية التعرف على بعض الدوافع والقواعد المساهمة في دراسة الصورة أو الحركة في داخل الصورة سواء كان سابقة أو لاحقة.
كما يتم في مطلب الحركة الوصول إلى بعض الحركات الناتجة من قيام القائم بالاتصال في تحريك أجهزة الكاميرا والعدسات بطرف يتم استكمالها لكافة المعاني الاستعراضية للقطاعات التلفزيونية التي من الممكن استعمالها في داخل التحقيق التلفزيوني.
على أن يكون الهدف واضح ومواكب للتكنولوجيا الإعلامية المتطورة والحديثة، كما قد يتم تحديد بعض العلاقات المساهمة في إبراز عناصر التحقيق التلفزيونية وكيفية تقسيمها بشكل يراعي الحركات الاستعراضية الأفقية أو العمودية وكيفية توصيلها؛ من أجل الاستفادة منها في عمليات أو مراحل المونتاج المتعددة.
المطلب الرابع
يشير المطلب الرابع إلى دور المحقق التلفزيوني في قدرته على توضيح بعض العلاقات الكامنة أو الخلفيات التي تكون ضرورية؛ من أجل التعامل مع المعلومات الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة بالأماكن الجغرافية أو الأوقات الزمنية المعتمدة على ضرورة إنشاء مقدمة أو وسط أو خاتمة للتحقيق التلفزيوني.
بالإضافة إلى ضرورة نقلها بطريقة تعبر عن الأمانة المهنية في تصوير الأساليب المساهمة في التعامل مع التغيرات الفيزيائية بشكل يختلف اختلاف كلي عن التحقيقات الإذاعية.
