ما هي أشكال التوابع الصناعية في الإذاعة المتخصصة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر التوابع الصناعية في الإذاعة المتخصصة من أهم المصطلحات المعتمدة على الأجهزة الإذاعية المتخصصة، والتي تهتم في كيفية التعامل مع القضايا الإخبارية بطريقة جزئية باعتمادها على الاتصالات أو على عملية نقل البرامج الاجتماعية المتخصصة للجماهير الإذاعية نوعية.

‏ أنواع  التوابع الصناعية في الإذاعة المتخصصة

  • ‏ ‏تابع الوصول إلى الجماهير، حيث يعتبر من أحد أشكال وأنواع توابع الصناعية المستخدمة في المؤسسات الإذاعية المتخصصة، حيث يتم من خلالها التعامل مع البث الإذاعي بطريقة غير مباشرة، مع أهمية تطبيق مجموعة من الإشارات التي تكون حاملة للبرامج وقادرة للوصول إلى كافة الجماهير العربية، وكيفية استقبالها بطريقة قادر على تلقي العديد من الإشارات، التي يتم تبريرها بطريقة متميزة ومعتمدة على التقنيات أو التكنولوجيا المستحدثة.
  • ‏تابع الرسائل الإذاعية، والتي يقصد بها تحديد الوسائل الاتصالية الإذاعية المتخصصة، التي تساعد على تحويل الرسائل الإعلامية الإذاعية إلى رسائل متاحة أمام الجماهير الإذاعية المتخصصة، والتي يتم استقبالها تبعاً لأجهزة الاستقبال المتعددة، بحيث يتم من خلالها تقديمها عبر الطرق السلكية أو اللاسلكية.
  • ‏توابع صناعية من نقطة إلى نقطة، والتي يقصد بها التوابع التي تساعد على تحديد الإشارات الإلكترونية ذات القوة والجودة العالية، على أن يتم إرسالها بطريقة نوعية لكافة البرامج ذات المحطات الأرضية سواء كانت مرسلة أو مستقبلة، وكيفية تحديدها من خلال ممارسة الأدوار الوسيطة ذات العلاقة بمفهوم الحقل الإعلامي.
  • ‏التوابع الصناعية للتوزيع، والتي يقصد بها التوابع التي تعتمد على كيفية إرسال الرسائل الإذاعية الإلكترونية، وذلك من خلال التوابع الصناعية المتنقلة من نقطة إلى أخرى، على أن تكون منتشرة تبعاً للنطاق الجغرافي المتصل، وكيفية التقاطها بطريقة معتمدة على إمكانية الإرسال الإذاعي والتلفزيوني، والعمل على تعقبها بطريقة موزعة لكافة النواحي الاجتماعية ذات الهيئات القادرة على إعادة بثها لأكبر عدد ممكن من الجماهير.
  • ‏التوابع الصناعية المعتمدة على البث المباشرة، والتي يتم من خلالها التحديد الواضح لكافة البرامج المتخصصة والمعتمدة على كيفية انتقاء القضايا الإخبارية أو الموضوعات الإعلامية ذات الإجراءات الإلكترونية، والعمل على إرسالها إلى جماهير إعلامية متخصصة تعتمد على التقنيات المتطورة، والعمل على ترجمتها بطريقة كلية أو عادية، وهو ما يساعد على تنميتها، من خلال الطاقات الإبداعية المتخصصة المستقبلة للتكنولوجيا الإعلامية، وكيفية الاستفادة منها وتطويرها من خلال مفهوم البث الفضائي.
  • ‏التواضع الصناعية المعتمدة على نظام الجمع ما بين المزايا النوعية ذات الأنظمة الفائقة، والتي تتيح الفرص أمام الجماهير الإعلامية النوعية في إتاحة مجموعة من الخدمات ذات النطاق المحدد، على أن يتم تغطيتها بطريقة جغرافية ومعتمدة على الانتشار الحاصل للتطورات المتاحة، وذلك وفقاً للاتصالات التلفزيونية أو الإذاعية المستحدثة.
  • ‏التوابع الصناعية المختصة، بحيث يتم من خلالها التعامل مع البث الإذاعي من خلال إخضاعها لمجموعة من التشريعات أو القوانين، والتي يتم مواجهتها تبعاً لمفهوم الاستقرار الداخلي الإذاعي المتخصص أو الاجتماعي، وما هي القوانين التي من الممكن توزعيها بطريقة معتمدة على مستويات الإعلام بطريقة وثيقة؟، والعمل على تحديد الارتباطات بطريقة دقيقة ومعتمدة على مفهوم الإعلام الفضائي المتنوع.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ أنواع وأشكال التوابع المستخدمة في الإذاعة المتخصصة تعتمد على مجموعة من المستويات التكنولوجية أو العلمية ذات الأنماط الاتصالية المستهدفة، وذلك لكافة التطورات الحاصلة في البدايات الإعلامية ذات التقديرات المتعددة، على أن يتم نقلها تبعاً للدور العظيم الذي يساعد على إدراك الاتجاهات الثقافية أو السياسية أو الأيديولوجية، وما هي الاختيارات الإعلامية المشاهدة والمبتكرة لكافة القنوات التلفزيونية المقترحة، وذلك تبعاً للخدمات الصناعية المتطورة.

‏والجدير بالذكر أنَّ التوابع المستخدمة في المؤسسات الإذاعية المتخصصة ركزت على تحقيق مجموعة من الأهداف ذات الرسائل الإعلامية والثقافية الأكثر تقدماً لكافة الأنظمة الاقتصادية أو الثقافية أو السياسية ذات المجتمعات المعتمدة على التنظيم الحاصل لخدمة المصالح الإعلامية العامة، التي يتم تعليمها؛ من أجل تحقيق التفاهم الإنساني.

‏وبالتالي فلقد ساعدت الأبحاث الإذاعية المتخصصة في تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة القادرة على تحديد الأوضاع الاقتصادية أو المعتمدة على إتاحة البث المتخصص، والعمل على استشعارها من خلال الأهمية الحاصلة في لكافة الأقمار الفضائية التلفزيونية العالمية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ التوابع المستخدمة في المؤسسات الإذاعية المتخصصة تركز بطريقة واضحة على العضوية الحاصلة في الجوانب الاقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية، على أن تكون ذات امتدادات دولية معتمدة على الإذاعة ذات الممارسات المرتبطة بالتأثيرات الإعلامية.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: