ما هي اعتبارات صحافة الإنترنت ومراحل تطورها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل صحافة الإنترنت على مجموعة من الاعتبارات التي يتم بواسطتها إطلاق المواقع الصحفية على الشبكة العنكبوتية، على اعتبار أنها قادرة على تحديد بوادر الصحافة الرقمية التي يتم نشرها للصفحات الأولية بشكل منتظم وقادر على جذب قاعدة لا حصر لها من الجمهور المتخصص.

‏نبذة عن اعتبارات صحافة الإنترنت

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ اعتبارات صحافة الإنترنت اهتمت بالخدمات المتخصصة القادرة على إثراء الشبكات الإخبارية القادرة على إعداد قصاصات رقمية وصحفية معتمدة في المقام الأول على الصدور الدوري للمؤسسات الصحفية المنافسة على الشبكة العنكبوتية، وهو ما يساعد أيضاً على إصدارها للخدمات ‏الرقمية والقدرة على إثارة الصور الإعلامية أو الإعلانات الصحفية المبوبة أو للإعلانات الإذاعية أو التلفزيونية، مع أهمية توفير معايير تحقيق انتشارها بشكل سريع على مدار الأسبوع.

‏كما اهتمت صحافة الإنترنت في الاعتبارات التي تساعدها على التطرق إلى الصحف الآسيوية أو القومية أو الحزبية التي تكون إما يومية أو أسبوعية أو شهرية، والعمل على تحديد المستويات القادرة على جميع قواعد بيانية ضخمة تختص في تحديد الخدمات أو الوظائف أو الأهداف التي تقدمها، ‏وذلك من خلال تحديد بوادر تقديم وطرح المحتويات الإعلامية المجانية، والتي كانت تعتمد على نظام البي بي أس القادر على إشهار القواعد المعلوماتية الضخمة والنوعية وكيفية ربطها بالمجالات المطروحة في الدول النامية أو الصناعية.

‏مراحل تطور صحافة الإنترنت

‏المرحلة الأولى

‏حيث تشير إلى المرحلة التي ساعدت على تطوير صحافة الإنترنت عام 1995، وذلك في المناطق العربية وخاصة من خلال تقديم رسوم إعلامية توضيحية تهتم بالوقائع أو القضايا الحربية أو السياسية أو الاقتصادية، وكيفية إنشاء خطة سياسية تفاعلية، يتم من خلالها التعامل مع الخدمات المقدمة في صحافة الإنترنت، وذلك بشكل يعتمد على تزويد الجمهور بكافة الوثائق أو الحقائق على اعتبارها بمثابة مصدر إخباري مهم.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المرحلة الأولى ساعدت على تحديد مجموعة من الصحف الخارجية المتلاحقة للقضايا الإخبارية ذات التحقيقات الاستقصائية، والتي تشتمل على الرأي العام وحشد الذكاء تجاه الموضوعات الإلكترونية المتوفرة على التسجيلات الصوتية أو الصور الإعلامية والعمل على ربطها بالمواقع التجريبية المقدمة للخدمات الشبكية بشكل مستهدف.

‏المرحلة الثانية

‏حيث يقصد بها المرحلة التي ظهرت عام 1997 حيث ساعد على تمكين صحافة الإنترنت في تقديم ومنح مجموعة من الجوائز لكافة التقارير الاستقصائية والمقالات الصحفية المنشورة إما من قبل المؤسسات الصحفية التقليدية أو المواقع الإخبارية إلكترونية أو من خلال صحافة المواطن، على أن تكون هذه الجوائز قادرة على التأكيد على أهمية الوقائع المتطورة والجديدة للوسائل الإعلامية، وكيفية نشرها بشكل متخصص وقادر على إحصاء كافة الأسس الناشرة للقضايا الصحفية ذات الإحصائيات المتعددة سواء كانت تابعة لمحطات إذاعية أو القنوات التلفزيونية وغيرها.

‏المرحلة الثالثة

‏حيث تشير إلى المرحلة التي ساهمت إلى ظهور موجات ثلاثية الصحف الإلكترونية أو الرقمية وخاصة في تعاملها مع مفهوم الرؤية الصحفية الموضحة للأدوات الإعلامية والقادرة على إثراء مؤسسات إعلامية يتم تغطيتها من كافة أطراف العملية الاتصالية، مع أهمية التطرق إلى كيفية نشر الجزيئات أو العناصر ذات السمات الإلكترونية المقدمة، وكيفية البحث عنها؛ من أجل ضمان توزيعها في السوق الإعلامي العالمي أو العربي.

‏المرحلة الرابعة

‏حيث تشير إلى المرحلة التي ساعدت على طرح أفكار صحفية رقمية متطورة تهتم بسمات صحافة الإنترنت وخصائصها وخاصة في قدرتها على توفير الفرص أمام الصحفيين؛ من أجل تقديم المصادر الإخبارية المفتوحة سواء كانت متعلقة بالتقارير الحكومية أو تقارير الشرطة أو الأخبار الرياضية أو الأحاديث الصحفية أو المقابلات الاستقصائية ذات الموضوعات ‏التي تعبر عن المصداقية أو الأهمية في قراءة النماذج الإخبارية المتعددة.

‏وعليه يجب الإشارة إلى أنَّ كافة المراحل التي تطورت بها صحافة الإنترنت ركزت على إنشاء مجموعات واضحة لكافة الأنشطة أو الأدوار التي يقوم بها القسم العامل في صحافة الإنترنت، مع أهمية توفير الكثير من الآليات التي تسجل الاقتباسات أو البيانات أو التحليلات أو المعلومات أو الصور الإعلامية التي تم الحصول عليها من كافة الوسائل الإعلامية المتطورة والتقليدية والعمل على معالجتها بطريقة صالحة قادر على التأثير على البرمجيات التصميمية ‏التي تكون ناجحة ومتميزة في الميادين الإعلامية النوعية، وهو ما يساعد على تحديد الفئة الجماهيرية ومحطات انتباهها.

المصدر: كتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ د. محمد فريد.كتاب الصورة الذهنية والإعلامية/ د. ايمن منصور.كتاب البيئة الإعلامية الجديدة/ أندريا بريس.كتاب الإعلام الجديد/ المفاهيم والوسائل والتطبيقات/ د.عباس صادق.


شارك المقالة: