‏ما هي علاقة الإنترنت بوسائل الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت العديد من الدراسات التي انبثقت من جامعة مينيسوتا ‏المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية على أنَّ هنالك علاقة قوية تربط الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية بعملية صناعة الصحافة أو صناعة الرسالة الإعلامية المختلفة، على اعتبارها بمثابة نظام يساعد على توفير مجموعة من الخدمات التي تلعب دور في تحقيق أهداف الوسيلة الإعلامية ككل.

‏نبذة عن علاقة الإنترنت بوسائل الإعلام

‏يكون من الضروري التأكيد على أنَّ علاقة الإنترنت بالوسائل الإعلامية سواء كانت مرئية أو مقروءة أو مسموعة تلعب دور مهم في الاحتواء على المعلومات الإعلامية والبيانات الصحفية ذات الكم الهائل، على أن يتم قراءتها وترتيبها وفقاً لمجموعة من الملفات الإعلامية التي تكون متاحة؛ من أجل طباعة المعلومات والمعارف التي من الممكن اختيارها من خلال أجهزة الحاسب المتواجدة في الوسيلة الإعلامية.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد استفادة الوسائل الإعلامية من شبكة المعلومات العملاقة في عملية صناعة المحتويات الإعلامية، على اعتبارها بمثابة مصدر رئيسي وأساسي، يتم من بواسطتها الحصول على كم كبير من المعلومات الإعلامية؛ من أجل تغطية إخبارية ومعالجة صحفية لكافة الأحداث أو القضايا الإعلامية الحاصلة في الميادين إما العالمية أو المحلية أو الإقليمية.

‏أهمية الإنترنت في وسائل الإعلام

‏يجب الإشارة إلى أنَّ الإنترنت الذي يتم استعماله في داخل المؤسسات الإعلامية يتم الاستفادة منه من كافة التفاصيل أو الخلفيات؛ من أجل استكمال المعلومات الإعلامية المتعلقة في قضايا أو أحداث تكون ذات أهمية كبرى بالنسبة للرأي العام، على أن يتم الربط بكافة المعلومات الإعلامية بصالات التحرير؛ من أجل إنشاء قسم متخصص فقط في الإنترنت وكيفية التعامل مع المشكلات أو المعوقات التي من الممكن أن يتعرض لها.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت المؤسسات الإعلامية الإلكترونية إلى تحديد أوجه التغطية الصحفية والتحريرية التي من الممكن من خلالها الوصول إلى تيارات صحفية يتم الاستعانة من خلالها بأجهزة الحاسب الآلي، وذلك على أنّّها قادرة على تطوير عملية التحرير الصحفي وكيفية تحليل أو تفسير المعلومات أو البيانات الصحفية.

مع أهمية التعرف على القدرات أو الإمكانيات التي يتم من خلالها التعرف على بعض الوسائل أو الأشكال التحريرية المتطورة التي ظهرت بالتزامن مع التكنولوجيا الإعلامية المتطورة التي تم اعتمادها ‏في المؤسسات الإعلامية الإلكترونية.

‏أهداف العلاقة الناشئة ما بين الإنترنت ووسائل الإعلام

‏فلقد استفادت وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المسموعة من شبكة الإنترنت من خلال تنظيم أجهزة تساعد على كيفية إعداد صفحات تضم مجموعة من المجالات الإعلامية الصحافة المتخصصة أو المتنوعة سواء كانت فنية أو اقتصادية أو رياضية أو أدبية، مع أهمية التعرف على كافة الدوريات أو المنتديات الإعلامية الإلكترونية التي تساعد على كيفية توفير الفرص أمام المندوب أو المراسلين المتواجدين في الميادين الإعلامية والصحفية الخارجية في التعامل مع الرسائل البريدية أو الأحداث أو القضايا التي تكون عاجلة وفورية.

‏وبالتالي فلقد لعب البريد الإلكتروني دور كبير في تحديد الأنظمة الاتصالية المؤسسية الداخلية والخارجية التي يتم من خلالها تقسيم المعلومات الإعلامية إلى مجموعة أو إلى أجزاء يكون لكل جزء وظيفة معينة، بحيث تسعى إلى تحقيق  الخدمات المرتبطة  بالسياسات الإعلامية والتحليلية المعتمدة.

كما من الممكن الاعتماد على شبكة المعلومات كأداة تسويقية يتم بواسطتها تسويق التاريخ الموسع للمعلومات العلمية أو القضايا أو الأحداث وكيفية ربطها بالحاضر وما هي المستويات ‏الاتصالية التي يتم عن طريقها تزود الخدمات التصميمية المرتبطة في المواقف الإعلامية الإلكترونية أو في الأقسام المتواجدة داخل مبنى المؤسسة الإعلامية.

‏يجب الإشارة إلى أنَّ الجماهير الإعلامية المستهدفة تسعى إلى تحديد أجهزة الاتصال الإعلامي والشخصي والتي تكون قادرة على إنشاء منافسة قوية تعبر عن ‏الثورة الإعلامية ذات البرامج المتنوعة، مع أهمية  اعتمادها على إنتاج مكونات تضبط إصدارات صحفية مختلفة، تعبر عن أهمية الوظائف أو الاحتياجات التي من الممكن إشباعها في الوسائل الإعلامية في التعامل مع الثقافات المتعلقة بأجهزة الحاسب الآلي المتنوعة.

بحيث يجب التعرف على المراكز التدريبية التي يتم بواسطتها تحديد أهمية اختيار المؤسسة وقابلية التعرض لها، على أن تكون النسبة تتجاوز السبعين بالمئة من استقطابها للجماهير بالمقارنة في المؤسسات الإعلامية الأخرى سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية، ‏وهو ما يسهم في زيادة المنافسة في الأسواق الإعلامية وبالأخص تلك الوسائل المقروءة التي ترغب في زيادة أعدادها الصحفية وتوزيعها بشكل متميز.

المصدر: كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.


شارك المقالة: