الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل إجراء عملية استئصال البروستاتا

اقرأ في هذا المقال


استئصال البروستاتا (Prostatectomy)

استئصال البروستاتا هو عملية جراحية لإزالة البروستاتا بالكامل أو جزء منها والبروستاتا هي غدة بحجم حبة الجوز تقع بين مثانة الرجل والقضيب، حيث قد تحتاج إلى استئصال البروستاتا إذا كنت تعاني من سرطان البروستاتا أو أعراض بولية شديدة أو تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد ، أو BPH).

أنواع استئصال البروستاتا (Prostatectomy)

هناك نوعان رئيسيان من استئصال البروستاتا: استئصال البروستاتا الجذري واستئصال البروستاتا البسيط المفتوح.

1. الاستئصال الجذري للبروستاتا: يقوم الجراح بإزالة غدة البروستاتا بالكامل جنبًا إلى جنب مع الأنسجة المحيطة، بما في ذلك العقد الليمفاوية، حيث يتم إجراء هذا الإجراء بشكل شائع عند الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، حيث توجد هناك طرق مختلفة لإجراء استئصال جذري للبروستاتا:

  • نهج بالمنظار: يتم استئصال البروستاتا باستخدام أدوات خاصة حيث يتم إدخالها من خلال شقوق صغيرة جدًا.
  • نهج آلي: مشابه للنهج التنظيري لكنه يستخدم جهازًا ميكانيكيًا.
  • نهج مفتوح: يتم استئصال البروستاتا من خلال شق في أسفل البطن أو بين فتحة الشرج وكيس الصفن.

2. استئصال البروستاتا البسيطة المفتوحة: في عملية استئصال البروستاتا البسيطة المفتوحة يقوم الجراح بإزالة الجزء الإشكالي فقط من البروستاتا وليس الغدة بأكملها، يوصى بهذا الإجراء عادة للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا.

مخاطر استئصال البروستاتا (Prostatectomy)

تشمل المخاطر المحتملة لاستئصال البروستاتا ما يلي:

  • فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
  • تسرب البول.
  • الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • تغيير في طول القضيب.
  • أن تصبح عقيمًا.
  • إصابة في المستقيم.
  • نزيف.
  • شد فتحة المسالك البولية بسبب ندبة النسيج.

أهم الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل إجراء عملية استئصال البروستاتا

قبل الجراحة ستخضع لاختبارات للتحقق من لياقتك وتلتقي بأعضاء فريق العلاج الخاص بك، عادة ما يحدث هذا التقييم قبل العملية بأسبوعين أو بضعة أيام قبل العملية، ثم عادة ما تذهب إلى المستشفى في صباح يوم العملية حيث يبقى معظم الناس في المستشفى لمدة يومين تقريبًا، تعتمد مدة إقامتك على نوع العملية التي تخضع لها وعلى فترة تعافيك، يقوم الطبيب بطلب عدة اختبارات للتأكد من أنك لائق للجراحة ومن أهم هذه الفحوصات والتحاليل اللازمة ما يلي:

1. فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

فحص صورة الدم الكاملة المعروف باختصار (CBC) والذي يشما ما يلي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit).

2. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

تحليل وظائف الكلى والذي يرمز لها باختصار (KFTs) والذي يشما ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine test).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium test).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus test).
  • اختبار الكلوريد (Chloride test).

3. فحص تخثر الدم

يعتبر فحص سيولة الدم أو تخثر الدم من اللازمة قبل البدء بأي عملية جراحية ويمكن الكشف عنها من خلال ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد والتي تعرف باسم (LFTs) التي تشمل ما يلي:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase) .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST))
  • اختبار الألبومين (Albumin test).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5. فحص سكر الدم الصائم (Fast Blood Suger Test)

يجب على الطبيب قبل البدء بالعملية الجراحية التأكد من انتظام مستويات السكر في جسم المريض والنظر لتاريخه الطبي تحسباَ لأي خلل ممكن حدوثه مثل ارتفاع مفاجئ لمستويات السكر أثناء العملية وبعدها.

6. فحص البول (Urine analysis test)

يقوم المختص أيضاً بطلب فحص البول بجانب فحوصات الدم السابقة لأنه يقوم بالكشف عن العديد من المشاكل في المسالك البولية ويمكن أن يكشف عن وجود سكر في البول.

7. فحص فيروس التهاب الكبد الوبائي 

هناك العديد من أنواع التهاب الكبد لأسباب معدية وغير معدية حيث ينتج التهاب الكبد المعدي عن عدوى بفيروس أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات، النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الكبد المعدي هو التهاب الكبد الفيروسي والذي يصف التهاب الكبد الناجم عن عدوى بأحد فيروسات التهاب الكبد العديدة، يشمل التهاب الكبد الفيروسي خمسة أنواع رئيسية وهي:

  • التهاب الكبد أ: ينتشر هذا النوع من التهاب الكبد بسهولة من خلال ملامسة براز أو دم شخص مصاب.
  • التهاب الكبد B: يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B من خلال ملامسة دم الشخص المصاب أو سوائل الجسم الأخرى.
  • التهاب الكبد ج: ينتشر فيروس التهاب الكبد الوبائي سي من خلال التعرض لدم الشخص المصاب بهذه العدوى.
  • التهاب الكبد د: يعتبر هذا الفيروس فريد من نوعه لأنه يصيب فقط الأشخاص المصابين بالفعل بفيروس التهاب الكبد B.
  • التهاب الكبد E: ينتشر التهاب الكبد E من خلال تناول كميات صغيرة من الفيروس.

8. فحص معدل تدفق البول (Urine Flow Rate)

معدل تدفق البول أو معدل إفراز البول هو قياس كمية البول المنتجة في فترة زمنية محددة، حيث يمكن أن تختلف تركيزات تحليل البول من قرارات فردية (بول موضعي) تبعًا لمستوى الماء وبسبب هذا الاختلاف، يمكن لمعدل تدفق البول عند استخدامه بالاقتران مع تركيز المادة التحليلية المقاس على البول الموضعي، أن ينتج مقياسًا أفضل لمعدل إفراز المادة التحليلية خاصة في سياق التعرض للمواد الكيميائية البيئية، يعد معدل إفراز البول (مجم / دقيقة) هو نتاج معدل تدفق البول (مل / دقيقة) وتركيز تحليل البول (مجم / مل).

9. فحص الكوليسترول والدهون الثلاثية

تعد كل من مستويات الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول علامات مهمة للصحة، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما وقد تساعد مراقبة مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول والحفاظ عليها ضمن النطاق الموصى به في منع بعض الاضطرابات الصحية.

  • الدهون الثلاثية: هي نوع من الدهون في الدم، وفقًا لمصدر موثوق لجمعية القلب الأمريكية (AHA) فإن الدهون الثلاثية هي أكثر أنواع الدهون شيوعًا في الجسم وتخزن الطاقة الزائدة من الطعام الذي يأكله الشخص.
  •  الكوليسترول: مادة شمعية تسمى البروتين الدهني حيث ينتج الكبد الكوليسترول وله وظائف مختلفة في الجسم وتشمل هذه إنتاج الهرمونات، هضم الطعام وتوليد فيتامين د، حيث يستهلك الناس أيضًا الكوليسترول من خلال طعامهم وبالتالي يصنع الجسم كل الكوليسترول الذي يحتاجه، ولهذا السبب توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتناول أقل قدر ممكن من الكوليسترول الغذائي، حيث هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول:
  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول الضار.
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، أو الكوليسترول الجيد.

شارك المقالة: